15 - حالته وقت موته:
قال علماء المسلمين إن محمداً تغيّر عقله بالسحر، وإن اليهود سحروه, قال البخاري عن عبد الله بن عباس إنه لما اشتد بمحمد مرضه الذي مات فيه قال: ائتوني بدواة وقرطاس أكتب لكم كتاباً لكي لا تضلوا بعدي , فقال عمر: إن رسول الله قد غلبه الوجع, حَسْبنا كتاب الله , وكثر اللغط واختصموا، فمنهم من يقول: قرِّبوا يكتب لكم النبي كتاباً لن تضلوا بعده, ومنهم من يقول ما قال عمر, فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند محمد، قال لهم: قوموا عني, لا ينبغي عندي التنازع , قال ابن عباس: الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم (صحيح البخاري - باب مرض محمد ووفاته),