عن النسخ في القران
هل نسخ القران التوراة الإنجيل
النسخ ميزة القران وحده في الناسخ والمنسوخ منه .
قال السيوطي في إتقانه 2: 22: (النسخ مما خص الله به هذه الأمة)!.
فالنسخ في القران من خصائص القران في أحكامه من الناسخ والمنسوخ .
اما فكرة نسخ القران للتوراة والإنجيل فهي غريبة عن القران ولا يقول بها على الإطلاق .
والنسخ يقع في العقيدة او الشريعة ؛ والعقيدة تسمى في القران الهدى ؛ والشريعة تسمى الدين.
والمبدأ العام في القران ان الهدى في التوراة والإنجيل والقران واحد ، لذلك يأمر القران نبيه ؛ ( أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة …أولئك الذين هدى الله ، فبهداهم اقتده) الأنعام 91. فلا نسخ في العقيدة ما بين القران والكتاب كله .
والمبدأ العام في القران أيضا ان الدين في التوراة والإنجيل والقران واحد، ولذلك يقول: ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا …. والذي أوحينا إليك_ وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى : ان أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ) الشورى 13: فلا نسخ في الشريعة والدين ما بين توراة موسى وإنجيل عيسى وقران محمد. فمن أين جاءوا القوم ببدعة نسخ القران للتوراة والإنجيل ؟.