عن النسخ في القران
1) القران يعلن وحدة الكتاب في التوراة والإنجيل والقران : (كان الناس أمة واحدة ، فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين ، وانزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه) البقرة 212. فالكتاب واحد في التوراة والإنجيل والقران، فلا نسخ بينها.
والقران ينذر بعذاب النار من يكفر بأحد الكتب الثلاثة لأنها كلها الكتاب : ( الذين كذبوا بالكتاب ، وما أرسلنا به رسلنا ، فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل ، يسبحون في الحميم، ثم في النار يسجرون) غافر .
2) التنزيل في الثلاثة واحد ( الله انزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يده، وانزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس ؛ وانزل الفرقان ) ال عمران.
فالكتب الثلاثة تنزيل الله ، فلا ينسخ بعضها بعضا ، بل ، في نظر القران ، يصدف بعضها بعضا وقفينا على آثرهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة . وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ، ومصدقا لما بين يديه من التوراة ، وهدى وموعظة للمتقين وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه ( أي شاهدا له) المائدة 46 –51. فلكتاب الذي يصدق كتابا لا ينسخه!.