ما دام يوجد نص واضح فى دستور مصر فى - المادة الثانية من الدستور والتى تنص بأن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع " فسيعيش الأقباط مسيحى مصر تحت تهديد القتل أو سرقة أموالهم وأراضيهم وإغتصاب بناتهم إلى آخر عمليات الإضطهاد التى نسمعها يومياً تقريباً من أقاربنا وأهالينا أو من خلال الإعلام المسموع والمرأى
إن غالبية الإرهابيين المجرمين المسلمين الذين قاموا بتفجير برجى التجاره فى 11 سبتمبر كان المخطط لها جنسيته مسلم مصرى وبعض المنفذين كانوا أيضاً مسلمين مصريين فما بالكم كيف يتعامل مثل هؤلاء المجرمين مع المسيحيين الأقباط فى بلادهم وفجروا بالى (جزيره أندونيسية كان الأستراليين يذهبون للسياحه والأستجمام فيها وقتل فيها 80 شخصاً) وأحدثوا هجمات هنا وهناك وكانت آخرها فى تركيا وراح ضحية إجرامهم أكثر من 30 شخصاً وأكثر من 300 جريح وتفجير قطار فى أسبانيا راح ضحيه أجامهم 200 شخص من الأبرياء وآخرها فى أنجلترا .. عرف العالم طبيعة الإسلام فتكلم الناس بحرية وبصراحة لم يكن يستطيعوا التكلم بها من قبل ..
والذى إستطاع قادة المسلمون إخفاؤه ينادى به اليوم على السطوح وأصبحت المعلومات الإسلامية موجودة على أرصفه الشوارع ومضغة فى افواه العامة خاصة علاقة محمد مع النساء وإعتداءه على القبائل العربية الأخرى التى كان عددها ما بين 21 إلى 72 إعتداء وحشى .. (فقد فى أحداها فكه) وقام بذبح 800 شخص يهودى بعد أن إستسلموا له هذا مع القصص الشيقة الخيالية التى فى القرآن وإلى آخره من أحداث إستهوت القارئ الغربى والشرقى على السواء ونحيط علم القارئ كل ما فعله وعمله محمد رسول العرب فى حياته يعتبر سنة أى قانون يجب على المسلم فعله وتقليده فإن كان قتل أو حارب أو نكح .. ألخ وهذا هو الإسلام وهذا هو المسلم .
وقد ذكر د / فرج فودة الكاتب العلمانى الذى قتلته العصابات الإسلامية الإجرامية لآرائه فى كتاب " الطائفة إلى أين " أن للفتنة الطائفية فى مصر أسبابا كثيرة أحدهما رئيسى والآخرفرعى فقال :-
السبب الرئيسى : هو سعى بعض المسلمين إلى إقامة دولة دينية إسلامية وإستجابة الرأى العام جزئياً إلى هذا السعى .
أما الأسباب الفرعية يمكن إجمالها فيما يلى :
1 - إنكسار القضية القومية .
2 - التعصب الوظيفى .
3 - الإعلام الرسمى .
4 - الإعلام غير الرسمى .
5 - الخلل الدستورى .
6 - الخط الهمايونى .
هل الأقباط المسيحيين أقلية ؟
الإقباط المسيحيين هم أقلية عددية مضطهدة فى أرض آبائهم , ولكن لماذا يضطهد المسلمين الأقباط ؟ والإجابة هى : لأنه يوجد سببين جوهرين لإضطهادهم هما
أولاً : الأقباط هم الأقلية العددية إستطاعوا أن يحافظوا على جنسهم النقى ودماء القادمة من قدماء المصريين فى وسط أغلبية عربية مسلمة ولم يختلط دمائهم معهم ..
وثانياً : لأنهم أقلية تدين بالديانة المسيحية عددية فى وسط أكثرية تدين يالإسلام ..
ويرجع معاناة الأقباط فى بلادهم إلى إنتشار جماعات الإسلام الإجرامية تحت أسم جماعة الإخوان المسلمين فى مصر قبل ثورة يوليو 1952 م التى أستطاعت أن تخترق جيش مصر وتكون خلايا داخله أيام حكم الملك فاروق آخر حكام مصر من أسرة محمد على , وكانت هذه الخلية لها أسم هو الضباط الأحرار .
وقد أستطاعت خلية الضباط الأحرار القيام بالثورة على الحكم الملكى وطرد الملك فاروق والإستيلاء على الحكم بقوة السلاح ومن يومها عاشت مصر تحت الحكم الديكتاتورى .
والجماعة الإرهابية التى أسمها الإخوان المسلمين تعتبر الأب الروحى لجميع الجماعات الإرهابية فى العالم كلة وكان عددهم أيام الملك فاروق وحرب ض 1948 م التى خاضتها مصر ضد اليهود 100 ألف بإعتراف مرشد الإخوان الذى قال : " أن 100 ألف شاب مستعدين من الإخوان مستعدين للحرب ضد اليهود .
وكان من أبرز شخصيات هذه الخلية هو جمال عبد الناصر الذى أصبح أول رئيس جمهورية لمصر وكان عضواً فى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وكان له أسم حركى فيها هو عبد القادر وكان يدرب هؤلاء الإرهابيين على إستعمال السلاح , ولكن حدث خلاف على سلطة حكم مصر بين خلية الضباط الأحرار والأخوان المسلمين بدأت بحادث المنشية وأنتهت بوضع زعماء الأخوان المسلمين فى السجون وهرب معظم كوادرهم إلى دول البترول ودول الغرب بعد أن تسربت أنباء القبض على بعضهم وحظر نشاط هذه الجماعة , ولكنهم عادوا إلى مصر بعد موت الرئيس جمال وتولى نائبه محمد أنور السادات رئاسة مصر وقد إطمأنوا له لأنه أخرج كوادرهم من السجون , عادوا وهم متخمين بالثروة التى كونوها فى هجرتهم مفعمين بالغضب وروح الثأر - وسيطرت عليهم روح الإنتقام من النظام الجمهورى والإنتقام من الأقباط الذين لا حول لهم ولا قوة , فراحوا يمهدون لعملياتهم القادمة بنشر آرائهم الإرهابية الهدامة فأطلقوا شعاراتهم : " الحكم لله ورسوله - الإسلام الثورى - وأخيرا الإسلام هو الحل " وكانت وسيلتهم الإنقضاض على الإعلام الذى أستولوا عليه فى فترة سماح فى الصحف الحكومية وصحف أخرى اصدروها تحت بصر وسمع نظام حكم السادات وخرجت المئات من الكتب الصفراء وأغرقت الأرصفة واصبحنا نسمع القرآن فى التاكسيات الخاصة وفى أتوبيسات الحكومة ومدت الجوامع أسلاك لميكروفانات ليغطى ميكروفوناتها كل شوارع الحى وأصبحت مصر من يومها تعيش فى دروشة أو هلوسة دينية إسلامية , ولم تكن أموالهم هى التى تصرف ولكنها أموال البترول الذى يربحون من بيعه من نقود الغرب ليقضون على الأقلية القبطية فى مصر وينشئون قواعد لهم فى أفغانستان والعراق والسودان ومصر لينطلقوا ليحطموا حضارة أمريكا والغرب .
وعندما تولى حكم مصر ثانى عضو فى هذه الخلية وهو محمد أنور السادات الذى كان نائبا للرئيس السابق وآل إليه الحكم بعد فاته وأصبح رئيس الجمهورية الثانى من أعضاء الأخوان المسلمين أيضاً وكان ممثل مصر فى المؤتمرات الإسلامية وبمجرد أن تقلد الحكم لم يكتفى بإطلاق المعتقلين الإرهابيين المسلمين من السجون الذين عاثوا فى مصر فساداً إلا أنه جعل الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للقانون المصرى وأطلق الشعارات الإسلامية العنان فأصبحت مصر : دولة العلم والإيمان , والإسلم دين الدولة الرسمى , والإسلام هو الحل .. ألخ
ونتيجة لأطلاقه الإجرام للعنان فى مصر قتل بيد جماعات الإرهاب التى نشرها بنفسه فى حادث المنصة الشهير ثم تولى نائبة محمد حسنى مبارك ليصبح ثالث رئيس جمهورية لمصر .
ويمكن بسهولة تمييز ثلاثة مراحل رئيسية أدت إلى إضطهاد الأقباط خلال الخمسين سنة الأخيرة وتفاقمها وإنحسار وإختفاء الدور المدنى والعلمانى وسيطرة الهلوسة الدينية الإسلامية على مقاليد الأمور فى جميع أنشطة الحياة فى مصر هى :
أولاً : المرحلة التمهيدية - أثناء حكم جمال عبد الناصر
ثانياً : المرحلة التقنينية - أثناء حكم السادات أى جعل قوانين الشريعة الإسلامية هى قانون الدولة .
ثالثاً : المرحلة التنفيذية - حكم الرئيس محمد حسنى مبارك وهى المرحلة الأكثر إضطهاداً ودموية لأن هذه المرحلة هى التى نفذت فيها أحكام الشريعة على الصعيدين الرسمى القانونى و العرفى .
لماذا يضطهد مسلمى مصر الأقباط ؟
وهكذا أدت هذه الهلوسة الدينية إلى إضطهاد الأقباط وإرهابهم طبقاً لآيات قرآنية أخرى وأنغمست الدولة أيضاً فى تطبيق هذه الهلوسة الدينية لأنه إستطاع الإرهابيين المسلمين وعصاباتهم التغلغل فى جميع أجهزة الدولة فى مصر إبتداء من حكم السادت ووصل إلى الذروة الآن .
لماذا نسأل المجتمع الدولى بالتدخل ؟
إن حوالى 10 مليون قبطى مسيحى مضطهدون من الإرهاب الإسلامى فى مصر لا يستطيع أحداً منهم قول حقيقة الإضطهاد الذى يواجهونه كل ساعة فى حياتهم فقد كمم الإرهاب أفواههم منذ ولادتهم حتى مماتهم ويتساوى فى ذلك الرجل العامى وكبار المسؤلين الأقباط سواء أكان سياسيين أو من رجال الحكومة أو من رجال الدين المسيحى .
وفى الوقت ذاته قتل الإرهاب المسلمين المعتدلين المفكرين والعلمانيين الذين يقاومون تيارهم المدمر مثل المفكر العظيم فرج فودة (2) يونيو1990 م نفذوا العقوبة الشرعية لعريضة الاتهام التي أعلنها الأزهر , أما نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل العالمية فى الأدب فى رقبته بسكين أكتوبر 1994 م (3) ؟!!! والصحافي مكرم محمد أحمد ، صروا - خليل عبد الكريم- حتى وفاته ، وأخيراً هددت العصابات الإسلامية الإجرامية الكاتب سيد القمنى مما جعلة يمتنع عن الكتابة خوفاً على أطفاله من جماعة «الجهاد» التى قالت للكاتب المصري سيد القمني : نجوت من مصير رضا هلال الذي قتلناه بالرصاص ».وكان هلال قد أختفى من منزله بشارع القصر العيني بوسط القاهرة في الثانية من ظهر الحادي عشر من أغسطس (آب) عام 2003م .
كما هدد الارهابيين الاسلاميين الذين يختلفون معهم داخل العقيدة
ألإسلامية كالقرآنيين ، مثل الدكتور أحمد صبحي منصور ، الشيخ الأزهري الذي هددوه
بالقتل - وفصلوه من التدريس بجامعة الأزهر – فاضطر إلى اللجؤ إلى أمريكا - ومواصلة
كتابة أرائه وأفكاره ولم ينسحب من معركة الكلمة والقلم - بل راح يحارب بقلمه علي
كل الجبهات ، وكذلك الحال بالنسبة لداعية قرآني آخر هو الصيدلي " عثمان محمد علي "
الذي هددوه بالقتل في مصر ، وهددوا زوجته وأولاده ، فاضطر للهجرة الي كندا طالبا
اللجؤ , كما رفضوا ترقية الدكتور نصر حامد أبو زيد الذي كان يعمل أستاذا مساعدا
بقسم اللغة العربية بجامعة القاهرة إلى درجة الأستاذية وحرمانه منها بسبب آراؤه
الفكرية المنشورة في أبحاثه العلمية ووصفوها بأنها تنطوي على الردة نادوا بإبعاد
نصر أبو زيد عن الجامعة حفاظا على الطلاب من أفكار الكفر والإلحاد , حتى رفع الأمر
للقضاء، وتم تقديم دعوى تطالب بالتفريق بينه وبين زوجته والحكم بأنه مرتد (4) , وتم
الحكم بذلك وهاجر نصر أبو زيد تاركا بلده هارباً إلى هولندا , أما الكاتب أسامه
أنور عكاشة حينما وصف سيدنا عمرو بن العاص بأنه "من أحقر الشخصيات في الإسلام"،
وأنه لا يوجد إنسان أعلى من النقد وقتها قامت قيامة المسلمين لتطلب بمحاسبة هذا
الرجل الذي كفره البعض واعتبروه ملحداً .
وإذا كان هؤلاء الكتاب المسلمين ويدينون بالإسلام لا يستطيعون التفوة البعض صمت
والبعض هاجر خارج مصر هارباً والبعض قتل .. فماذا يصنع الأقباط غير الصمت ؟ وإذا
كانوا يقتلون ذويهم فما بال الأقباط المسيحيين الذين لا يؤمنون بالله ولا رسوله ولا
يدينون دين الإسلام دين الحق
اليوم يعامل المسلمين أقبط مصر المسيحيين معاملة العبيد ولا يرتقى القبطى أن يكون مواطنا يتعامل مثل المسلم فى أوجه أنشطة الحياة اليومية وتعاملة مع أجهزة الحكومة المختلفة .
كل محاولات الإصلاح باءت بالفشل
عام 1972 حدد تقرير الدكنور العطيفى لمجلس الشعب آلام ومآسى
أقباط مصر واعطى توصيات لاصلاح هذه الماسى .
أهمل هذا التقرير واصبح حبيس الأدراج الى يومنا هذا لأنه ضد الإتجاه الحكومى فى
مصر .
إضطهاد الأقباط هو سبب هجرتهم
وتتحدق التقارير الصادرة عنهم في الخارج سواء فى الصحف أو تقارير
دولية لا تخرج فى الحقيقة عن عناوين "أقلية معزولة" ... "أقلية تحت الحصار"...
"كنيسة مضطهدة".... "أقلية مقموعة" وقد أدى الإضطهاد الدينى إلى هجرة حوالى مليون
ونصف شخص من أفضل الكفاءات القبطية إلى أمريكا وأوروبا وأستراليا وإذا قابلت أى
واحد من هؤلاء المهاجرين الأقباط وسألته عن سبب هجرته سيكون هو الإضطهاد الذى عاناه
ويحكى لك قصة معاناته مع الإضطهاد الإسلامى فكل مصرى قبطى مسيحى مهاجر خرج من مصر
وهو يحمل جراحة فى قصة إضطهاده من ألإسلام . أما أعدادهم في الداخل فظلت لغزا تفرض
الحكومة سياجا حديديا حوله.
وكتب الأمير طلال بن عبد العزيز عن "بقاء المسيحيين العرب" في صحيفة النهار
اللبنانية، " معبراً عن رأيه فى ما يراه فقال : أن ما يحدث للمسيحيين العرب نتاج
بيئة تفترش التعصب والتطرف وبالتالي العنف المؤدي إلى كوارث تاريخية والأهم من ذلك
كله على فكرة إلغاء الآخر، وأن بقاؤهم ترسيخ للدولة العصرية وللتنوع الثقافى
وللتعددية وللديموقراطية ولمنع استـنزاف الطاقات العلمية والفكرية والثقافية من
منطقتنا، وهجرتهم ضربة عميقة توجه إلى صميم مستقبلنا" .
أما الكاتب الصحفى الشهير الأستاذ محمد حسنين هيكل في مجلة الكتب وجهات نظر "
أشعر، ولابد أن غيرى يشعرون، أن المشهد العربي كله سوف يختلف حضاريا وإنسانيا وسوف
يصبح على وجه التأكيد أكثر فقرا واقل ثراء لو أن ما يجرى الآن من هجرة مسيحيى
المشرق ترك أمره للتجاهل أو التغافل أو للمخاوف. أي خسارة لو أحس مسيحيوا المشرق
أنه لا مستقبل لهم أو لأولادهم فيه، ثم بقي الإسلام وحيدا في المشرق لا يؤنسه وحدته
غير وجود اليهودية الصهيونية – بالتحديد أمامه فى إسرائيل".
ومن المرجح أن زيارة المتنيح البابا يوحنا بولس بابا روما منطقة الشرق الأوسط
لتعزيز وتثبيت مسيحيى الشرق الأوسط ضد محاولات إستئصالهم المتكررة بما فيها مصر
بالرغم من إختلاف الأقباط الأرثوذكس عن المذهب الكاثوليكى الذى ينتمى إليه بابا
روما ،
وقد سأل احد الصحفيين اسقف بولندى عن الكنيسة الصامتة تحت
الحكم الشيوعى فى بولندا ، اجاب الأسقف بغضب "ليست هناك كنيسة صامتة ولكن انتم فى
الغرب الصامتين عنها" هذا الاسقف هو كارول فوتيلا الذى أصبح فيما بعد قداسة البابا
يوحنا بولس الثانى.رسالة المسيحيين العرب للغرب هى نفس رسالة هذا الاسقف الشجاع
الذى ساهم بجهد كبير فى سقوط الشيوعية وقد توفى بابا روما البطل الشجاع نريد
واحداً مثله اليوم ليسقط الارهاب الدينى فى العالم الاسلامى ودعم الاصلاح فى الشرق
الاوسط الذى أبتدأته الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب فى أوربا فإن كان
الأقباط سيستفيدون فى العيش فى أمان من إستئصال الإرهاب إلا أن العالم كله سيحصد
ثمار أمانه وسلامه وأيضا الملايين من المسلمين الذين تهدد العصابات الإسلامية
الإجرايمة أمانهم وإقتصاد دولهم .
سياسة تكميم أفواه الأقباط بالخوف والإرهاب والتهديد بخيانة مصر التى يتبعها نظام الحكم الإسلامى الجمهورى فى مصر كانت ترتفع إلى مستوى الغليان فى كل زيارة خارجية لتقصى حقائق الإضطهاد الدينى للمسيحيين ألأقباط فمثلاً عندما زار زيارة اللورد الإنجليزي ((لتون)) والذي أراد تشكيل لجنة تقصي حقائق عام 1996 م ويكون الرد الأفواه الالية هو : " أن أي مشكلة تحل داخليا دون تدخل خارجي " وطبعاً هناك فى العقيدة الإسلامية كلمة أسمها التقية , والتقية بمعناها البسيط هو الكذب .. وتم هذا الأمر عندما زارت لجنة الكونجرس للحريات الدينية مصر ولم ولن يتم حل المشكلة القبطية لأن نظام الحكم الإسلامى وشريعته الإسلامية والتعليم الإسلامى وكل مقدرات الحياة فى مصر يسيطر عليها الإسلام الذى لا يؤمن بالتعايش مع الآخر .
يعانى أقباط مصر نوعين من الأضطهاد الدينى العنصرى
النوع الأول : فى الحياة العامة أثناء تعاملاته اليومية مع الغالبية المسلمة ويتدرج هذا النوع من الإضطهاد حتى يصل إلى التصفية الجسدية أو الدموية
والنوع الثانى : ناتج من الجهه التنفيذية والتشريعية فى الدولة وقد وجد القبطى نفسه مواطن من الدرجة الثانية وأن قوانين الإحتلال الأسلامى التى طبقت عليهم عندما أحتل العرب المسلمين مصر عادت للظهور وطبقها عليهم المسلمين مرة أخرى قانونياً وعرفياً وهى ظاهرة وواضحة أحياناً ومستترة فى أحيان أخرى .
فالقبطى على تراب وطنه لا يعامل معاملة المواطن المسلم
يحتوى هذا الكتاب على
القسم الأول : الإضطهادات المعنوية للأقباط الذى يعانون
منه فى النظام الحكومى
القسم الثانى : الإضطهادات العنصرية والدينية الإرهابية الدموية التى إستمرت من 23 يوليو سنة 1952 م وحتى الان
القسم الثالث : قسم المستندات الدولية
تقرير هيئة الحقوق الدينية بالكونجرس الأمريكى
تقرير حقوق الإنسان المصرى .
http://www.misralarabia.com/article.asp?article=6022 لمزيد من المعلومات راجع الموقع التالى
**********************************************************
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2727&doc=0 (1)
(2) والكاتب فرج فودة من الكتاب العلمانيين الذين كانوا يدعون صراحة إلى فصل الدين عن الدولة، وكان فرج فودة يعتقد أن تحكيم الشريعة من الرجعية ؛ فالزمن تغير، والأحوال تغيرت ، وكان يدعو إلى أن تكون الدولة مدنية بعيدة عن الدين , وقام بعض الشباب باغتيال وقتل فرج فودة , وكان لزاما على المحكمة أن تقول كلمتها فيهم ، بعد أن قال محاموهم بأن فرج فودة مرتد عن الإسلام، والمرتد يُقتَل في الإسلام , واستدعت المحكمة الشيخ الغزالي ، وأفتى بجواز أن يقوم أفراد الأمة بإقامة الحدود عند تعطيلها، وإن كان هذا افتياتا على حق السلطة، ولكن ليس عليه عقوبة، وهذا يعني أنه لا يجوز قتل من قتل فرج فودة ( الشيخ الغزالي كما عرفته، ص: 271-275، للدكتور يوسف القرضاوي. وانظر: أحكام الردة والمرتدين من خلال شهادتي الغزالي ومزروعة، ص 298-300، للدكتور محمود مزروعة، طبعة خاصة بالمؤلف 1414هـ ) و في سنة 1996 م كوفئ الغزالى من الدولة بالجائزة التقديرية في العلوم الاجتماعية!
(3) عندما صدرت روايته " أولاد حارتنا "، قامت حملة إعلامية أزهرية ضده وصلت إلى ذروتها عندما أصدر عمر عبد الرحمن فتوى بإهدار دمه باعتباره كافر إذا لم يعلن توبته على الرواية التي كتبها وصودرت منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاماً.
(4) اعتمد القاضي علي النص الدستوري الذي
يقول إن الإسلام هو دين الدولة وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع
لكي يصدر حكما بتطليق «ابتهال يونس» زوجة نصر بحجة أنه لا يجوز لمسلمة أن تتزوج
مرتدا وكان أن ذهب كل من نصر وابتهال إلي المنفي ألإختيارى وهاجروا إلى هولندا ،