بداية إختطاف الرجال بأساليب جديدة
أتقدم أنا / نبيل قلتة شرموخ بعرض الأتى:
أبنى/ فادى نبيل قلتة شرموخ - الطالب بكلية التجارة - جامعة الإسكندرية شعبة اللغة
الإنجليزية الصف الثانى وهو يعانى من مرض نفسى (مرفق تقرير الطبيب المعالج وهذا
المرض يستلزم المتابعة الصحية بالدواء وجلسات العلاج النفسى لدى الطبيب المعالج
بصفة دورية ومستمرة كما يستلزم المتابعة اللصيقة له من جهتنا لمذاكرة دروسه.
ونتيجة للضغوط النفسية السابق عرضها ترك المنزل بتاريخ: 23 / 11 / 2004 وفوجئنا
بسيادة اللواء بالمعاش (محامى حالياً) أحمد البتانونى يتصل بنا ويعلن أن ابننا يقيم
لديه وأنه أشهر إسلامه ثم طلب مقابلتى بمكتبه وطلب دفع مبلغ ثلاثمائة ألف جنيه
مقابل إعادة ابننا لنا ولما لم يكن فى امكانى دفع هذا المبلغ أرسل سمسار تابع له
يدعى طلعت وطلب دفع مبلغ خمسون ألف جنيه مقابل إعادة ابنى وعندما نذهب إلى المكتب
يصمم على ثلاثمائة ألف جنيه ولما رفضت قال لى سيادة اللواء بالنص (على رقبتى لو
تركت ابنك أو جعلتك تسمع صوته أو تراه) ويوجد من يدفع أكثر وهو ينفذ وعده الآن
وقمنا بعمل محضر بمديرية أمن الإسكندرية عن طريق طلب مقدم من نائب محافظ الإسكندرية
بمعرفة سيادة مدير المباحث طرف الضابط هيثم عطا برقم 15050 ادارى سيدى جابر لسنة
2004 ومرفق مع المحضر شريط تسجيلى صوتى للسمسار للمساومة ثم فوجئت باستدعاء اللواء
أحمد البتنونى وأنكر كل ما قلناه ولم يستدعى السمسار وفوجئت أكثر بتسليم أبنى لهذا
اللواء مع أخذ تعهد عليه برعايته ولا نعرف مصير هذا المحضر وابنى يقيم لديه بالمنزل
ويقوم بتخويفه من إنه إذا أعاد إلينا سوف نقتله وإذا تركه ستقوم الجماعات الإسلامية
بأعتباره مرتد وتقوم بقتله لذلك فابنى يرفض العودة إلينا لهذه الأسباب والدليل على
ذلك يمنع أبنى من مقابلتى أو حتى عمل مكالمة تليفونية معنا واللواء يصر أمام سلطات
الأمن على أن ابنى يرفض العودة إلينا بمحض إرادته وقد لجأت إلى أمن الدولة أفادة
بانها جهة محايدة وليس من خصائصها إعادة الإبن إلى والديه ونحيط علم سيادتكم بأن
ابنى من مواليد 3 / 9 / 1986 (ثمانة عشر سنة وثلاثة شهور)
برجاء رفع الظلم عنا وتسليم أبنى لى حرصاً على حياته ليتابع علاجه بجلسات العلاج
النفسى لأن الطبيب المعالج قال: (أى نقص فى جرعة من جرعات الدواء، تكون حياته معرضة
للخطر) ( الصورة المقابلة من الشهادة الطبية ) وحرصاً على مستقبله لانه متغيب عن
كليته من 23 / 11 / 2004 حتى اللآن وامتحات الترم يوم 25 / 12 /2004 ومتعرض للفصل
من الكلية بسبب غيابه وسيادة اللواء يحبسه حبس انفرادى داخل شقته غير مراعى لظروفه
الصحية أو مستقبله ولا يوجد دين سماوى يمنع الأب والأم من ملازمة ابنهم المريض وقد
تم ارسال خطاب بعلم الوصول لكل من سيادة رئيس جمهورية مصر العربية وسيادة وزير
الداخلية وفاكسات لكل من وزير العدل ورئيس الوزراء ومنظمة حقوق الإنسان بالسابق
عرضه ولم يتم اتخاذ أى اجراء مع هذا الطفل المريض.
بيانات سيادة اللواء/ أحمد البتانونى
عنوان المنزل : 85 ش الجزائر المنشية - الإسكندرية (الدور الأخير)
عنوان المكتب : 18 ش سوريا عمارة (أ) الدور الثالث - الدولية للمحاماة
تليفون : 4844070 - 5222628 - 0124500381
بيانات السمسار / طلعت
عنوان المنزل : ش الأشجار غيط العنب الإسكندرية تليفون : 3601188 - 4832487 -
012248649
بياناتى الشخصية: نبيل قلتة شرموخ
العنوان : 45 ش الكروم والمعارف - غيط العنب - الإسكندرية - الدور الثامن - شقة 44
تليفون : 3612504 - 0124285929
ولسيادتكم جزيل الشكر
مقدمه / نبيل قلتة شرموخ
مع العلم بأن ابنى خادم وشماس ومنتظم فى كنيسة العذراء مريم بغيط العنب ورأيته مره
واحدة فى مديرية الأمن أحسست بأنه ليس أبنى، كأنه فاقد الوعى .
=================================================================
هل رجـــــــــع فادى إلى أمـــــــــــــــه ؟
وفى يوم 23 / 5/ 2005 م وقد نقلت روم M E C A - we will always love you على شبكة الأنترنت فى برنامج المحادثة المعروف بالبال توك على الشرق الأوسط بإذاعة مقاطع صغيرة من الإتصالات مع هذه العائلة البائسة التى قام بها الأستاذ متجلى الأدمن فى هذه الروم , وكان عدد الإتصالات التى أجراها أكثر من 55 إتصالاً مع كل أطراف الموضوع وفى أحدى الأتصالات قالت أمه بعد ستة شهور متواصلة من الجرى فى المحاكم ولم أرى أبنى وجده بعض المارة مغمى عليه على الرصيف فى أحدى الشوارع فأفاقوه وعندما قالوا له : " أنت مين " قال : " انا فادى ودونى للكنيسة" فذهبوا به إلى الكنيسة وأتصلت بى الكنيسة ورأيت أبنى وأخذته فى حضنى منذ شهور , انا لم أراه , لقد ظل أبنى لم يأخذ علاجه ستة شهور , وعندما قبلته قال : هتقتلونى قلت له : أنا أقتل ضناى أنت حته منى - وأطمأن قلبى , الفترة التى لم ياخذ فيها العلاج أثرت عليه لأنه مريض نفسياً وحدث ضغط عليه ليشهر إسلامه .
الأدوية المخدرة تعطى لفــــادى
يقول والد فادى : " لقد اعطوا ابنى عقاقير طبية , فقد حدث أن اختفى أبنى فذهبت أسأل عنه فى أقسام البوليس ولم أجده ثم قال أحدهم أذهب إلى مكتب الشئون الدينية بمكتب الأمن بالقسم فذهبت وسألت فقالوا ليس عندنا هذا الأسم وعندما هممت بالإنصراف وجدته يدخل المكتب الذى أنا فيه ويقول لى كأنى واحد غريب وأفتكرنى واحد من العاملين فى المكتب لم يعرفنى أنا ابوه وسألنى قائلاً : " أنا أشهرت إسلامى ماذا أفعل بعد ذلك؟ " وعندما قلت له " فادى .. فادى أنا ابوك " أنتفض فجأه ثم قال : " هه .. هه أبويا هايقتلنى .. أبويا هايقتلنى " طلع من الحجرة وجرى خارجاً ووقع بسب البلاط خارجا ولكنه قام بسرعة ليجرى ولم يستطع احداً ملاحقته , واخيراً أمسكوه ,
وقال احد رجال الأمن أتصل بطلعت هو هايريحك , أتصلت بطلعت وكان سمساراً فقال لى : أدفع ألأتعاب , وكانت الأتعاب 50 ألف حنيه ثم قال لى أحضرها إلى اللواء البتاتونى وأتصلنا باللواء البتاتونى : فقال : " انا عايز 300 ألف جنية حتى نسيبه يرجع لك " أنا قلت له : " أنا معايا 5 ألاف جنية " فقال : إزاى أنت حر .. الخمسة ألاف دى تتعشى بيهم ممعكش يبقى ما يلزمكش "
أروقة المحـــــــاكم وصراع بين القضاة ورجال الأمن
وإختفى اللواء البتاتونى تماما وتحكى الأسرة قائلة وكنا بنعرف ان فيه محكمة بطرق مختلفة لم يخطرونا بالجلسات وقال القاضى فى أول جلسة أعطونى يومين لدراسة القضية وأمتدت اليومين فى جلسات لمحكمة إلى شهور , ومرة أخرى أتذكر أن أحد القضاة محمد الحلو رئيس المحكمة الإبتدائية فى دائرة كرموز موش عارف الولد فين وعندما طلب من البوليس والأمن أن يحضر فادى القضية قالوا له أنه فى مكتب رئيس الأمن فى المحكمة فأرسل إلى هناك ولم يكن موجوداً وقالوا له أنه فى القسم الفلانى أو فى الحته الفلانية ومر الوقت ولم يحضر فادى وتأجلت القضية , وفى جلسه أخرى لم يحضروا فادى فعاند القاضى مع الأمن الذى لم يكن يريد إحضار إبنى فقال لهم القاضى : " أنا موش ماشى من المحكمة حتى يأتى فادى لما يجيبوا الولد فادى من تحت الأرض أنا قاضى موش شوال جوافة " وأخرج كتاباً وأخذ يقرأ فيه ومرت الساعات تتوالى والقاضى يقرأ فى الكتاب وعند الساعة الثالثة بعد الظهر غادر جميع من فى المحكمة عملهم ما عدا القاضى وقال انا منتظر للساعة الخامسة ولكن أتت الساعة الخامسة ولم يحضر أحدا فقفل القاضى بنفسه المحكمة وذهب إلى بيته
والمرة التى حكم فيه بتسليم أبنى إلى التباتونى خاطف أبنى فوجئنا بأن المحكمة تمتلئ بحوالى 500 من الشيوخ ذوى اللحى حضروا المحكمة ودخلوا وكنا نحن عائلته ورأيناه خارج المحكمة ولم نستطع الدخول معه !!!! ولم يعرفنى حاولت أن أتكلم معه ولكنه كان تائهاً ضربونى وضربوا زوجى صرخت وأوقعونى على الأرض وأنا ابكى على إبنى , رفضوا دخولنا المحكمة ووقفنا خارجا ورفضوا دخول المحامى الذى معه توكيل رسمى منا .
ماذا جنى هؤلاء المجرمين بفعلتهم لقد حولوا فادى من أنسان ناجح إلى أنسان فاشل فقد كان أبويه يهتمون به ويجلسون معه بالساعات ليذاكروا معه ومع وجود حالته النفسية فإنه وصل لأن يكون فى السنة الثانية فى كلية التجارة وقالت أنه : " وسمعت أنه أصبح أنسان متسول يستجدى لقمة العيش يأخذ جنيها من هذا وأثنين من ذاك , بيسموه أبن سبيل - رماه عندما لم يجد نفعاً من وراءه ولم يجد مالاً وموش مهم يبقى مسلم شحاذ ومتسول ثم يدورون على ضحية أخرى أو كما يسمونها فريسة أخرى "
وفوجئنا فى يوم أن فادى بيتصل بينا وبيقول لنا : " أنا نفسى آجلكم " ثم أنقطعت المكالمة ونحن موش عارفين كيف أتصل بنا . وبعد مدة وجدوه مرمى على الرصيف مغمى عليه وعندا أفاق وفتح عينيه قال للناس اللى فى الشارع ودونى للكنيسة
وأخذت الكنيسة فادى فى حضنها وفى يوم الثلاثاء تاريخ 31/ 5/ 2005 م حكمت محكمة العائلة بكرموز بالأسكندرية برجوع فادى إلى أمه وكنيسته .
فى الظاهر إسلام ولكن فى الحقيقة تجاره وربح وبيع أعضاءه الجسدية
وقد قام المسلمون فى فترة إحتجاز فادى قام المسلمين بالإستفادة منه فأرغموه على أن يسجل سى . دى دعاية وبروباجاندا للأسلام على أساس أن فادى المريض قد أصبح داعية إسلامى وباعوا هذا التسجيل (سى دى بـ 10 جنية على أبواب الجوامع) بمبالغ خيالية وهكذا يدعى مسلموا اليوم لدينهم .
ولم يكن الـ سى دى هو الإيراد الوحيد الذى كانوا يريدون أن يجنون من وراء خطفه بل أنهم كانوا يريدون بيع أعضاءه الجسدية فكانوا يريدون بيع كليته فى ليبيا وأستخرجوا فعلاً أوراق باسبور له بطريق غير شرعى ولكن أوقفهم حرس الحدود على حدود ليبيا