تمثيلية بين البوليس وخاطف بنت مسيحية قبطية
بقلم المستشار نجيب
جبرائيل
تقدم المستشار الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري
لحقوق الإنسان ببلاغاً إلى وزير الداخلية السبت الماضي متضمناً أختفاء الفتاة جوليا
بشرى عزيز حنا بتاريخ 12/9/2005 عند من يدعى حسن صاحب محل جيلاتي وأنه بتاريخ
20/11/2005 أتصلت الفتاة بأهلها مستغيثة بهم بإنها محجوزة وتريد العودة إلى أهلها
وتبين أنها محتجزة بعزبة الكوم الأبيض بشبرتو محافظة الغربية ثم تبين أن حسن عيد من
فيصل قام بترحيلها إلى منزل أحمد رمضان حسن يوسف في الغربية رغماً عنها ( مركز
بسيون ) وألبسوها رغماً عنها الحجاب وبالإتصال بكاهن أقرب كنيسة لهذه البلدة والتي
تبعد عنها حوالي ساعة حاول كاهن كنيسة ماري مينا بالإتصال بضابط مباحث أمن الدولة
وقد طلب من الضابط ( ضابط أم دولة مركز بسيون ) أن يتدخل في الأمر ويحضر الفتاة إذ
إنها محجوزة ولا تستطيع الخروج مطلقاً فكانت المسرحية الكبرى أن قام الضابط
بأستدعاء أخو الشخص المطلوب وبدون البنت وكانت المسرحية المكشوفة أن هناك إتفاق بين
الضابط مع أخو المجرم الحقيقي لأخفاء البنت وقد مثل هذا الفلاح الساذج البسيط
تمثيلية بحضور أهلية الفتاة إذ كيف يستدعيه ضابط مباحث أمن الدولة بدون طلب من
النيابة وعلمنا من خلال هذه المسرحية الهزلية أنه قد تم تهريب الفتاة إلى بلدة أخرى
وعند عودتنا إتصلت بنا الفتاة كما ذكرت والدتها وكان بجوارها فتاة مسلمة يبدو إنها
شقيقة المجرم الحقيقي وأبلغتنا أنه يمكننا أن نرى البنت في حالة تنفيذ المطلوب وهو
إشهار إسلامها وزواجها من مسلم......... إلى هذا الحد تنتهك حرية العقيدة وتجبر
الفتيات المسيحيات على إشهار الإسلام والزواج يختلف معها في الدين مما يتنافى معه
مواد الدستور المصري والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الأمر الذي نناشد معه السيد
وزير الداخلية محاسبة هذا الضابط _ ضابط مباحث أمن الدولة بمركز بسيون ) بمحافظة
الغربية لتقاعسه عن إنقاذ فتاة تجبر على إشهار الإسلام وأرتداء الحجاب مما يتعارض
مع مبادئ حقوق الإنسان ومع مبادئ الشريعة الإسلامية نفسها ويعتبر مجلس أمناء منظمة
الاتحاد المصري لحقوق الإنسان برئاسة المستشار نجيب جبرائيل نفسه في حالة أنعقاد
تام إلى أن يتم أنقاذ هذه الفتاة وأعطائها حريتها من أيدي هؤلاء الأثمة.