قتل الجماعات الإسلامية القس غبريال عبد المتجلى كاهن كنيسة التوفيقية 1978م
حدث هجوم من عصابات الإسلام فى مصر فى مدينة التوفيقية مركز سمالوط بمحافظة المنيا بسبب أن رجل أسمه وهيب كان قد اشيع انه يريد أن يشهر إسلامه فقام القس بغرشاده ونصحه بعدم ترك الديانة المسيحية , ولما رجع الرجل عن إعتناقه ألسلام قامت قومة عصابات الإسلام فى نصف الليل بقطع خطوط الإتصالات الهاتفية اللاسيلكية والتلفونات والكهرباء , ثم هاجموا بيوت عشرات المسيحيين وكسروا ابوابها وأقتحموها ونهبوا وسرقوا محتوياتها كما سرقوا كثير من مواشى الفلاحين المسيحيين , وعلا هتافهم وتكبيرهم الله أكبر - أموال النصارى حلال للمسلمين.
ثم توجهت العصابات الإسلامية الإجرامية إلى منزل القس غبريال عبد المتجلى ونهبوا بيته وسرقوه وضربوه ضرباً مبرحاً ففقد الوعى ونقل على اثره إلى المستشفى التى يعالج فيها دكاترة من المسلمين فأهملوا علاجه فأستشهد فى المستشفى , وقتل أيضاً معه طفل قبطى وأمرأة , وأصيب فى هذا الهجوم الإسلامى للعصابات عدد كبير من الأقباط بعضهم كان حالته خطيرة.
وأنتشر الرعب والهلع فى نفوس القباط ودخلهم الخوف وعدم المان على أرواحهم وممتلكاتهم وقال شهود عيان أن رجال المن لم يقبضوا على الجناة وقيدت الواقعة ضد مجهول , مما كان له اثره السئ على نفوس الأقباط ( أقباط المهجر - مجدى خليل - ص 389 )