العصابات الأسلامية تقتل الأقباط من أجل الأتاوة أو الفردة (الجزية الإسلامية)
تجبى العصابات الإجرامية الإسلامية الإرهابية فى مصر الأتاوة من الناس بشكل غير مشروع وإلا يتعرضون لإجرامهم وذلك منذ أن وضعت الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسى للتشريع فى المادة الثانية من دستور مصر - وحيث أن مصر أصبحت موطنا لعصابات الإسلام الإجرامية فقد أجبروا المسيحيين ألأقباط على دفع أتاوة وإلا فإنهم يخطفون أولادهم أو يقتلونهم - ومن خوف الأقباط ورعبهم كانوا يدفعونها أو يهربوا من دورهم وبيوتهم تاركين أراضيهم وأوطانهم ومن خوفهم ورعبهم صمتوا حتى لا يزيد البطش الإسلامى عليهم ولم يبلغوا حقوق الإنسان حتى نشرت صحيفة الأهالى أسمائهم وهؤلاء هم الذين عرفوا ولكن الذين لم نعرفهم كثيرين جداً فى طول بلاد مصر وعرضها - وأمر الجزية فرضه المحتل العربى الإسلامى منذ إحتلال مصر لمدة 14 قرنا ولكنه ألغى فى أثناء حكم أسرة محمد على حتى رجع ثانية فى عصر السيد الرئيس محمد أنور السادات والسيد الرئيس الذى تلاه محمد حسنى مبارك وكانت شروط المحتل العربى الإسلامى على لسان عبادة بن الصامت الذى ناب عن عمرو بن العاص القائد العربى الذى غزا مصر فى فرض شروطهم المجحفة على الأقباط هى الشروط الثلاثة التى تؤدى إما إلى موت معنوى بإعتناق الإسلام الذى يرضى رغبة المحتل أو موت جسدى وهذه الشروط هى : -
1 - دفع الجزية .. 2 - القتال .. 3 - القتل إذا لم يدفع الأتاوة (الجزية) الأقباط
وطبقاً للمنطق أى إله هذا الذى يطلب يخير الشعوب المهزومه بين الإحتفاظ بإلههم بإعطاءه رشوة أو الموت شئ غريب حقاً
ويعتمد المسلمين على نص قرآنى بأن الله إلههم أمرهم بإجبار الشعوب على دفع الجزية له سورة التوبة آية 29 وتسمى هذه الاية آية السيف : " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ التوبة29 " هذه الآية الوحيدة المسيطرة على عقولهم وتصرفاتهم لأنها حسب ما يقولون ألغت أيات السلم بينهم وبين غير المسلمين الذين من ضمنهم بلا شك الأقباط المسيحيين .
http://www.alkalema.net/copt/copt17.htm
( مستند رقم )
القسم الرابع الإتاوات والجزية
وقد ورد للمركز البلاغات الآتية : -
السيد رئيس مركز حقوق الإنسان للوحدة الوطنية
شكوى مقدمة من المواطن : رأفت سعيد كنز
مقيم : محافظة المنيا - مركز أبو قرقاص - قرية بني عبيد
تهديد بالقتل
الوقـائــع
في غضون عام 1990 في شهر مارس قامت الجماعات الإسلامية بحرق المحلات التجارية بقرية
بني عبيد وكان ضمن تلك المحلات محلات المواطن سعيد كنز ابراهيم ونشاطه بقالة جملة
وقامت النيابة بمعاينة الخسائر التي لحقت المواطن سعيد كنز ، وقدرتها بخمسة وستون
ألف جنيه ، وقامت الشئون الاجتماعية بدفع مبلغ سبعة آلاف جنيه كتعويض .
وفي عام 1995 في شهر مايو أرسلت الجماعات الإسلامية خطاب إلى المواطن سعيد كنز
إبراهيم عن طريق شخصان أتيا إلى المحل ملك المواطن سعيد ومضمون هذا الخطاب يفيد بأن
المواطن سعيد كنز يذهب إلى أمير الجماعات الإسلامية ويقابله وحدد ميعاد في نفس
اليوم الذي أرسل فيه الخطاب وحدد المكان في منطقة بعيدة عن البلد .
وبالطبع لم يذهب المواطن سعيد لمقابلة السيد أمير الجماعات الإسلامية وقام المواطن
سعيد بإبلاغ مركز شرطة أبو قرقاص وتقابل مع السيد رئيس مباحث المركز الضابط : أحمد
عبد التواب وقرأ الخطاب وكان رده أن هذا الخطاب لعب عيال وليس له أية أهمية
ملحـوظــة : معنا أصل الخطاب وبعد أسبوع تقريبا وصل خطاب آخر مع شخصان وقابلوا
المواطن / سعيد وأولاده وكان معهم أسلحة آلية وأفادونا بأنهم مرسلين من أمير
الجماعة وكان ذلك الساعة الثانية عشر ظهرا وسلمونا الخطاب ، وأفهمونا بأن أمير
الجماعة يريد منا دفع مبلغ عشرة آلاف جنيه .
فقام المواطن بإبلاغ السيد / أحمد عبد التواب رئيس مباحث مركز أبو قرقاص لعمل
اللزام فقام السيد رئيس المباحث بإبلاغ مباحث أمن الدولة فكان رده علينا في حالة
إرسال أي خطاب يجب إبلاغنا فورا وبعدها بأسبوع جاء نفس الشخصان وسلمونا خطاب آخر
ومضمونه ضرورة دفع مبلغ عشر آلاف جنيه يوم السبت وفي حالة عدم الدفع سيضاعف المبلغ
إلى الضعف يوم الأحد .
وبعد يوم الأحد لا يقبل دفع أية مبلغ وسيتم حرق المحلات ، وقتل المواطن سعيد كنز
وأولاده .
فقام المواطن سعيد وأولاده بإبلاغ السيد رئيس مباحث المركز السيد الضابط أحمد عبد
التواب بهذا التهديد فكان رده علينا بأننا لا بد من مقابلة أمير الجماعة الإسلامية
وسيتم عمل كمين لضبطهم وأخذ منا السيد رئيس المباحث إقرار منا بذلك .
وبالطبع رفض المواطن سعيد وأولاده هذا العرض فأخذ عليهم إقرار آخر بإلزام المواطن
سعيد كنز ابراهيم وأولاده بترك البلد والسفر خارج البلد فورا .
ملحـوظـة : المواطن سعيد كنز ابراهيم له أملاك بالبلد تتمثل في أطيان زراعية ومحلات
تجارية وليس لهم أية موارد رزق أخرى غير في هذه البلد .
وفعلا تركنا البلد وهربنا وتركنا أموالنا وبعد شهرين حدث الآتي .
تلاحظ وجود الإرهابيين (الجماعات الإسلامية) في البلد في وسط النهار وعلى علم مباحث
مركز أبو قرقاص ولم يتم القبض عليهم بالرغم من أنهم معروفين لدى جميع أهالي القرية
ورجال المباحث وجاءتنا تحذيرات من السيد ضابط نقطة بني عبيد الضابط سعيد بأن
الجماعات الإسلامية تريد قتلكم ويجب الحرص كما قال السيد مأمور مركز أبو قرقاص
أرجوكم أن تتركوا البلد حالا كما شدد علينا السيد رئيس مباحث المركز وأخذ علينا
إقرار بترك البلد فورا وقال لنا إحنا مش عايزين مشاكل في البلد كفايه اللي بيحصل .
إمضاء
رأفت سعيد كنز
خطاب الجماعة الإسلامية
مطلوب مبلغ 10000جنيه عشرة آلاف جنيه
تحضرها غدا السبت في نفس المكان السابق الساعة السابعة مساءا ولن نقبلها ناقصة
مليما واحدا وإن تأخر المبلغ إلى يوم الأحد تحضر 15000 بدلا من 10000 جنيه في نفس
المكان والزمان ولن نقبلها ناقصة أيضا وإذا لم تحضر السبت أو الأحد بأحد المطلوبين
لن نقبل منك ولو ملايين الجنيهات وأنت تعرف عاقبة ذلك :- تذكر التأخير ليوم الأحد
معناه 15000ج بدلا من 10000ج ولن تقبل ناقصة وهذا القرار لا يقبل التفاوض أو
التشاور .
الجماعة الإسلامية
فرض أتأوه
السيد / رئيس مركز حقوق الإنسان للوحدة الوطنية
تحية طيبة وبعد
تحريرا في 4/3/1996
مقدمه لسيادتكم
الإسم : ايليا دانيال بنيامين
ثابت ايليا دانيال
مجدي ايليا دانيال
خلف ايليا دانيال بطاقة عائلية رقم 79123 سجل مدني أبو قرقاص وأولاد عمي وعمي
متواجدين بالبلد وهم :
خليل دانيال بنيامين
غطاس خليل دانيال
ورضا خليل دانيال
أعرض الآتي
حيث أننا كنا متواجدين جميعا في قرية جريس مركز أبو قرقاص محافظة المنيا ونحن نعيش
في أمان الله ، وفجأة منذ حوالي 25 يوما ونحن متواجدون في الزراعة الخاصة بنا قابله
أحد الإرهابيين هو وجماعته وهددوه بالموت إن لم يدفع مبلغ 18 ألف جنيه وأعطوه ميعاد
لمدة أسبوع إن لم يحضر المبلغ فيموت هو وأخواته وبناء عليه أبلغنا الحكومة بمركز
أبو قرقاص فقامت الحكومة بالقبض علينا أنا وأخواتي وأخذوا علينا قرارات تحتوي على
ثلاثة بنود .
أولا : أن نمشي من البلدة ونترك منازلنا وأملاكنا .
ثانيا : أن نحمل السلاح الآلي ونجلس في دشم لكي يقبض على هذه الجماعات .
ثالثا : أم ندفع للإرهاب (الجماعات الإسلامية) وفي هذه الحالة تقوم الحكومة بقتلنا
.
وبعد ذلك تركنا القرية وجلس والدي بالمنزل في القرية ومن هنا بدأ معه مشوار الحكومة
في التعذيب حتى أجبروه بأن يدفع مبلغ 3 ألف جنيه لكي يشتري سلاح إلى أن علمت بذلك
في يوم 2/4/1996 من ناس جاي من البلد والتهديد من الجماعات الإسلامية مستمر لجميع
أفراد العائلة .
قتل لعدم دفع الأتأوه
السيد / رئيس مركز حقوق الإنسان
للوحدة الوطنية
في قرية نزلة جريس حدث الآتي من قبلنا حيث أنهم قاموا بتهديد عائلة بشاي وطلبوا
منهم مبالغ ولم يدفعوا فحدث الآتي : قاموا جماعة إسلامية في وضح النهار بقتل جميع
أفراد الأسرة وهم :
1- نادر حبيب بشاي
2- حبيب بشاي
3- جورج نادر حبيب بشاي
4- سامح فايق عطا الله
وإصابة أخيهم سامي حبيب ومتواجد بالمستشفى الحلمية العسكري ومن قبلها بأيام قاموا
بقتل زغلول مفتش صحة ويوجد أناس كثيرين مهددين بالقتل أو الدفع وهؤلاء الأشخاص
موجودين في شبرا الخيمة وعين شمس وعزبة النخل ، وفي جميع أنحاء القاهرة
فالرجاء من سيادتكم بأن تنظروا لنا بعين العطف لأننا لم يوجد لنا سكن ولا مأوى لأن
كل ما نملك من أراضي زراعية لم أحد يشتريها مننا وإذا أحد اشترى من أي أحد فيموت من
قبل الجماعات الإسلامية .
"وتفضلوا بقبول فائق الاحترام"
مقدمه لسادتكم / خلف ايليا دانيال
طلب جزية من التجار المسيحيين
السيد / رئيس مركز حقوق الإنسان
للوحدة الوطنية
أحداث قرية بني عبيد مركز أبو قرقاص محافظة المنيا
حدث أن الجماعات الإسلامية تطلب جزية من التجار المسيحيين وإذا رفض أحد التجار
إعطائهم تلك الجزية فيوعدوه بميعاد قتله أو قتل ابنه وفي الميعاد المحدد بالضبط في
اليوم والساعة تقوم الجماعات الإسلامية بتنفيذ وعدها وفي وسط النهار وأمام عيون
الجميع سواء أهل القرية أو رجال المباحث وهنا واقعة من مئات ما يحدث .
أرسلت الجماعات الإسلامية رسالة إلى المواطن المسيحي اسحق زكي ملك وأولاده وشقيقه
عصام بإبلاغ ضابط المباحث المقدم / أحمد عبد التواب بذلك التهديد لم يفعل شئ
وأفهموه بأن الجماعات الإسلامية تريد قتلنا وبالفعل قامت الجماعات الإسلامية بقتل
المواطن المسيحي عزت اسحق زكي وإصابة شقيقه وتم نشرها في جريدة الأهرام وأن المواطن
اسحق وشقيقه عصام يمتلكون مزارع من القصب وما زالت الجماعات تختبئ في هذه المزارع
وتم إبلاغ الحكومة ولم تفعل شئ .
وما زال التجار المسيحيون يدفعون جزية للجماعات الإسلامية حتى الآن .
=================================================================
جريدة الأهالى التى تصدر فى مصر تقول
الجماعات الإسلامية :
أعدمت 40 قبطيا مسيحيا رفضوا دفع الجزية
لجأت الجماعة الإسلامية لتمويل عملياتها
الإرهابية والإجرامية فى مصر والعالم بفرض إتاوات على
المسيحيين تحت شعار "الدفع أو القتل" بلغ عائد تلك الإتاوات ما يزيد على 5 مليون
جنيه قامت الجماعة الإسلامية بإعدام 40 قبطيا رفضوا دفعها بينهم ثلاثة تم إعدامهم
في منزل عمدة قرية جريس بمركز أبو قرقاص محافظة المنيا ففي خلال ما يزيد على
العامين الماضيين قامت الجماعة الإسلامية بقتل ما يقرب من 40 مواطنا قبطيا رفضوا أو
لم يستطيعوا دفع الإتاوات كما قامت بقتل آخرين حاولوا إبلاغ الشرطة كما طلب منهم .
في الوقت الذي هاجر فيه بعض الأقباط وتركوا أرضهم ومنازلهم وأموالهم خوفا من بطش
الإسلاميين بعد تأخرهم في دفع الإتاوة المفروضة عليهم ومحاولتهم إبلاغ الأجهزة
الأمنية .
ونشرت جريدة الأهالي الصادرة
بتاريخ 19/3/1997 أسماء الضحايا الدين رفضوا دفع الجزية
من الأقباط
فقتلوا .
الأهالي تنفرد بنشر أسماء
الضحايا هؤلاء رفضوا دفع الجزية فقتلوا
سامي
كامل نجيب المحرص = ملوى 9/94
2- أسامة كامل نجيب المحرص = ملوى 11/94
3- نادى نجيب شنودة المحرص = ملوى 11/94
4- ميخائيل فرج حنس المحرص = ملوى 11/94
5- فهمي فراج ابراهيم نواي = ملوى 12/94
6- عزمي مختار عزيز الإدارة = ملوى 12/94
7- صادق ابراهيم خليل عزبة بولس/تندة-ملوى 12/94
8- يوسف بسالي بطرس اسمنت / أبو قرقاص 1/95
9- اسحق حنين منشأة نصر / أبو قرقاص 1 /95
10- رفعت كمال كامل نواي = ملوى 1/95
11- نبيل سروال قسطنطين ملوى 2/95
12- حنا فارس ميخائيل حرز / أبو قرقاص 3/95
13- صفوت ثابت كيوان منشأة المغالقة / ملوى 4/95
14- كمال نجيب بولس اتقا / ملوى 4/95
15- رضا خليل أمين منشأة المغالقة / ملوى 4/95
16- سمير يونان زخاري سمالوط 4/95
17- إيليا نجيب متري ملوى 5/95
18- صفوت زاخر صالح "طبيب" هور / ملوى 5/95
19- زغلول ظريف جون نزلة جريس/أبو قرقاص 5/95
20- خيري جرجس الشهير تندة / ملوى 6/95
بـ "خيري الضبع" صيدلي-21
21-
ظريف محفوظ سمالوط 6/95
22- عماد رؤوف فؤاد "صايغ" ملوى 9/95
23- شريف شوقي نجيب "صائغ" ملوى 9/95
24- سامي شحاته كامل نزلة البدرمان / ملوى 9/95
25- ظريف أنور متى ملوى 9/95
26- عماد دانيال واصف قلندول / ملوى 9/95
27- عوض شاربين طناس نزلة جريس/أبو قرقاص 2/96
28- هابيل لبيب عبد السيد جورجي / أبو قرقاص 2/96
29- محسن وديع جرجس اتليدوم / أبو قرقاص 7/96
30- إيهاب أمين غبريال اتليدم / أبو قرقاص 7/96
31- وليم فائق جرجس نزلة جريس / أبو قرقاص 8/96
32- أسامة فاضل أسعد نزلة جريس / أبو قرقاص 8/96
33- طايع سام أسعد نزلة جريس / أبو قرقاص 8/96
34- سمير منير نصيف منتوت / أبو قرقاص 9/96
35- زاخر يوسف زاخر بني عبيد / أبو قرقاص 10/96
36- سعيد زاخر يوسف بني عبيد / ابو قرقاص 10/96
37- د. ميشيل عياد حنس (طبيب) قلوبا / ملوى 10/96
لجأت الجماعات الإسلامية لتمويل عملياتها الإرهابية بفرض إتاوات على الأقباط فى عدد من قرى الصعيد. والذى يمتنع عن الدفع يتعرض للقتل هو وآسرته. فعلى سبيل المثال لا الحصر فقد قتل 40 قبطيا رفضوا دفع الجزية مابين سنة 1994 – 1997 مابين ملوى وابو قرقاص ( جريدة الأهالي فى 19 مارس 1997). ومن سنة 1992 حتى 1996 قنل 56 قبطيا _ (تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أبريل 1997م
******************************************************
قتل المليونير الصيدلى خيرى الضبع لأنه رفض دفع الأتاوة (الجزية )
الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وأبو قرقاص يعلق على موضوع الأتاوات والجزية
يروى الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وابو قرقاص قائلاً : أن الجماعات الإرهابية أرسلت إلى المواطن قبطى " يدعى سعيد كنز " وهو بقال جملة من هور " ملوى " خطاباً تأمره فيه بدفع عشرة ألاف جنية للجماعات الإسلامية يوم السبت وكانوا قد أرسلوا الخطاب يوم الجمعة ويضيف الخطاب أنه يمكن التأخير فى الدفع حتى يوم الأحد بشرط أن يزيد المبلغ إلى 15 ألف جنيه ولكن إذا جاء يوم ألثنين ولم تدفع فلن تنقذك ملايين الدنيا من أيدينا " ويضيف النبات أرسانيوس قائلاً : أنه قام بإصطحاب المواطن القبطى المسيحى " سعيد كنز " معه فى زيارة لقداسة البابا وعرض عليه الأمر وقرأ البابا الخطاب ثم قام بالإتصال بأجهزة الأمن التى عرضت على المواطن بعض الصور فتعرف على أثنين من كوادر العصابة الإسلامية (الجماعة الإسلامية ) اللذين سلماه الخطاب , وقد طلبت منه أجهزة الأمن أن يذهب إلى بلدة وينتظر حتى إذا جاءه خطاب آخر يقوم بالتنسيق مع أجهزة الأمن فى المنيا لإعداد كمين للقبض على الإرهابيين أثناء تسليم المبلغ .
ويستطرد الأنبا أرسانيوس قائلاً : " أن الرجل رفض العودة لخوفه من بطش افرهابيين وقرر الإقامة الدائمة بالقاهرة وعرض جميع أملاكه للبيع ولكن الإرهابيين أصدروا فتواهم بأن كل من يقبل على شراء أملاك "سعيد كنز " مصيره الموت .. هذه القصة تكررت كثيراً مع مئات الأشخاص بينهم من دفع ونجا بحياته وبينهم من لم يستطع فتم إصدار الأمر بإعدامه وهو ما حدث مع الصيدلى المليونير "خيرى جرجس " الشهير بـ خيرى الضبع الذى قتلوه وسط عزبته بملوى !!!
ويؤكد الأنبا أرسانيوس أن كل المعلومات الخاصة بفرض أتاوات وجزية على المسيحيين من قبل الجماعات الإرهابية صحيحة وأستمرت حتى آخر عام 1997 م (راجع كتاب المخاطرة - عبد الرحيم على - ميريت للنشر والمعلومات )
**************
أما مجلة روز اليوسف فقد نشرت بالبنط العريض العنوان الآتى : " تحت تهديد السلاح فى الصعيد الأقباط يدفعون الجزية الصاغة والصيادلة والتجار هم الهدف الثابت ومن لا يدفع مصيره القتل أو الهجرة للقاهرة " وتروى مجلة روز الأيوسف عديد من الحالات التى تم فيها قتل الأقباط لأنهم رفضوا دفع الجزية أو هاجروا إلى القاهرة والإسكندرية تاركين كل ممتلكاتهم فى الصعيد وقامت عصابات افسلام الإجرامية بنهب وسرقة ممتلكاتهم ... زتستطرد المجلة قائلة : أنه حينما لجأ بعض الأقباط طالبين حماية البوليس وتقدموا ببلاغ رسمى للرائد أ . ع بمركز شرطة أبو قرقاص نصحهم سيادته بعد تضخيم الموضوع وعدم الإهتمام به وعدم إعطاءه صفة رسمية ونصحهم بمغادرة البلد لمدة شهر , هذا وقد أبلغ الأنبا أرسانيوس مطران المنيا ضابط الشرطة بهذا الموضوع فطلب سيادة ضابط الشرطة الذهاب لمقابلة الإرهابيين ثم نصحهم بشراء أسلحة لحماية أنفسهم , وكرر طلبه بضرورة مقابلة افرهابيين , وهذه الأسرة غادرت أبو قرقاص وأستوطنت فى القاهرة - والملاحظ أن معظم تجار الذهب ومحلات الصاغة والصيادلة فى محافظة المنيا وأسيوط فرضت عليهم الجزية وأمتدت عدوى الجزية من المنيا إلى قنا وديروط ومدن أخى فى الصعيد وذلك منذ عام 1992 - حتى عام 1997 م
راجع مجلة روز اليوسف فى عددها رقم 2585 التى صدرت فى 24/21997 ص 27- 29
************************************************************
واذا كانت الجماعات الإسلامية (عصابات الإسلام ) تتحمل جزءاً من المسئولية عن أعمال الإضطهاد المتزايد والتنكيل بالمواطنين الأقباط المسيحيين فإننا لا نستطيع أن نعفى الدولة والمسئولين فيها وسياستها وتوجهاتها من المسئولية المباشرة أو غير المباشرة مما تعرضت وتتعرض له حقوق المواطنين الأقباط من إنتهاكات خطيرة أليست الدولة ذاتها ومن قبل مواطنين آخرين .
وغذا كانت جماعات الإسلام (العصابات) تمارس ضغوطاً مادية وغرهابية ضد الأقباط لأجبارهم بدفع الجزية أو لأجبارهم على غعتناق الدين افسلامى فإن موقف أجهزة الدولة من هذه الوقائع يتجاوز دور المراوغة بين الصمت أو تقديم التسهيلات لهذه الشغوط وأحاطتها بإجراءات إدارية تضفى عليها الشرعية "
راجع - جريدة الأهالى فى عددها رقم 809 الصادر فى مارس 1997 م ص 1 و 8