المسلمين يعتدون على مقابر الأقباط المسيحيين - وعدم التصريح لهم بأراضى لدفن موتاهم
تصريح الدفن الاساسى فى الدوله الاسلاميه ايام محمد على منذ حوالى 105 سنة
وكان يوضع هذا التصريح مع جثث الموتي الاقباط وقد انتهي العمل بها منذ حوالي مائة سنه
" الكافر أبن الكافر النجس أبن النجس لئلأ تنجس جثته الهواء تدفن رمته فى باطن الأرض "
إلا أن عادت الشريعة ألإسلامية للظهور فى المادة الثانية فى دستور مصر , وبدأت مضايقات المسلمين أثناء الحياة العامة فى الجنائز أما فى الحكومة فإعطاء تراخيص لأراضى خاصة لمدافن القبط تعتبر من المستحيلات - وأخيراً أخذوا مدافن الأقباط والمسيحيين فى الإسكندرية وحولوها مزار سياحى .
المسلم يتبع شريعة الإسلام التى تأمر بنبش القبور
حديث فى صحيح البخارى - باب المناقب - مقدم النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابة إلى المدينة عرض الحديث 3639
حدثنا مسدد حدثنا عبد الوارث ح و حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا
عبد الصمد قال سمعت أبي يحدث حدثنا أبو التياح يزيد بن حميد
الضبعي قال حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه قال
لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة نزل في علو المدينة
في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف قال فأقام فيهم أربع عشرة ليلة ثم أرسل إلى
ملإ بني النجار قال فجاءوا متقلدي سيوفهم قال وكأني أنظر إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر ردفه وملأ بني النجار حوله
حتى ألقى بفناء أبي أيوب قال فكان يصلي حيث أدركته الصلاة ويصلي في مرابض
الغنم قال ثم إنه أمر ببناء المسجد فأرسل إلى ملإ بني النجار فجاءوا فقال يا
بني النجار ثامنوني حائطكم هذا فقالوا لا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى
الله قال فكان فيه ما أقول لكم كانت فيه قبور المشركين وكانت فيه خرب وكان فيه نخل
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين
فنبشت وبالخرب فسويت وبالنخل فقطع قال فصفوا النخل قبلة المسجد قال وجعلوا عضادتيه
حجارة قال قال جعلوا ينقلون ذاك الصخر وهم يرتجزون ورسول الله صلى الله عليه
وسلم معهم يقولون : اللهم إنه لا خير إلا خير الآخره ,,, فانصر
الأنصار والمهاجره (تفسير الحديث أسفل الصفحة )
.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
نبش مقابر الأقباط - والإستيلاء عليها
وعدم التصريح لهم بأراضى لدفن موتاهم
*** مقابر الأقباط على اختلاف طوائفهم وطبقاتهم فى الأسكندرية بالشاطبى تستولى عليها الحكومة الإسلامية فى مصر بحجة تحويلها إلى مزار سياحى بما تضمه من حدائق وتمثايل رخامية 2005 م - أى مزار سياحى هذا يا حكومة !!! ومن الذى سيذهب إلى مقابر للسياحة , ولماذا لم تعامل مقابر المسلمين بالمثل , ومقابر المسيحيين فى العالم كله مملوءه بالتماثيل والتحف - حتى حرمة موتانا يا مسلمين لم تراعوها .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
فى 16 / 10 / 1996 م صدر قرار السيد محافظ سوهاج بتخصيص قطعة أرض بناحية السرارة مركز جرجا لإقامة جبانة ( أى مدافن ) للأقباط .
تقدم أهالى جرجا من الأقباط على أثر التخصيص بطلب إلى السلطة المحلية للموافقة على شروعهم فى تقسيم المساحة المخصصة وإقامة المدافن المطلوبة عليها فى عام 1999 م , وقد قام بفحص الطلب قسم الشئون الدينية بمديرية أمن سوهاج حيث أشار فى 12 / 12 / 1999 م بموافاته بالرسومات الهندسية ومستندات الترخيص والخرائط المساحية المعتمدة .
وفى يوم 27 / 2 / 2000 صدر الكتاب رقم 1682 من الإدارة العامة للشئون القانونية بمحافظة سوهاج إلى السيد رئيس الوحدة المحلية لمركز جرجا يقول فيه : .... بخصوص إنشاء جبانة للمسيحيين إنتهت إجراءات فحص الأوراق إلا أن الكتاب الدورى رقم 4 لسنة 1998 الصادر من وزارة الداخلية يفيد بأن إقامة مدافن خاصة للطوائف غير الإسلامية تعد من الأعمال التى تخضع لأحكام القانون المنظم لدور العبادة لغير المسلمين وهو الخط الهمايونى الصادر فى 1856 - وبناء عليه تتخذ نفس الإجراءات اللازمة لإنشاء الكنائس لذا فإن إقامة هذه المدافن تستلزم إستصدار قرار جمهورى "
وحاول المهتمون بهذا الأمر من أهل المنطقة فى إجراءات الحصول على القرار الجمهورى اللازم وتمكنوا من الحصول على موافقة جهات متعددة بما يفيد أنه ليس لديها مانع من إقامة مدافن على الأرض المخصصة , ومنها وزارة الزراعة , ومديرية الصحة , وهيئة الآثار , وتم حشد الأوراق والموافقات وإعادة تقديمها لأتمام إصدار القرار الجمهورى ... ولكن طال الإنتظار ولم يصدر القرار , وعند الإستفسار علموا أن الأوراق معطلة لدى الأجهزة الأمنية التى لم تعط موافقتها بحجة أن : " الدواعى الأمنية لا تسمح ... !!! " وحاول المواطنون معرفة طبيعة الدواعى الأمنية التى لا تسمح بدفن موتاهم فلم يتوصلوا إلى شئ , فهم إعتادوا على سماع أن الدواعى الأمنية لا تسمح بإقامة كنيسة للصلاة أو ترميم كنيسة متهالكة أو فتح كنيبسة مغلقة , ولكن أن ينسحب ذلك على مواراة ذويهم الثرى فقد أستعصى عليهم إدراك مغزاة !!! ولذلك اتعجب وأقول ماذا جرى لمصر
راجع جريدة وطنى - مقالة يوسف سيدهم - بتاريخ 17 / 6 / 2001 م
===============================================================
ضابط من جيش مصر يعتدى على مدافن الأقباط فى ابو زعبل محافظة القليوبية
هذه
صرخة مرفوعة إلي السيد المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع
أملا في إصدار تعليماته بالتحقيق في واقعة غريبة حدثت في
منطقة أبو زعبل-محافظة القليوبية- في فبراير الماضي,وهي قيام
ضابط تابع للقوات المسلحة باستخدام وحدة هندسية مدنية في
الاعتداء علي منطقة مدافن وهدم أجزاء منها,وشمل الاعتداء فتح
أبواب مقابر مشغولة بجثث المتوفين بعد تكسير الأقفال الموضوعة
علي أبوابها وتدمير الأبواب!!!
موضوع الصرخة موضح تفصيلا في الشكوي المرفوعة إلي السيد وزير
الدفاع من المواطن عجايبي اسطفانوس عجايبي من القليوبية,لكن
قبل استعراضها أجد لزاما علي أن أعبر عن قلق مكتوم يرقد في
ملف الأمور المسكوت عنها من تكرار إساءة استغلال قلة ممن
يتقلدون رتبا عسكرية للسلطة والحصانة التي تضفيها عليهم تلك
الرتب,واندفاعهم نحو سلوكيات وتصرفات أقل ماتوصف به أنها خارجه
عن مقتضيات الواجب العسكري ومغتصبة لسلطة القانون المدني من
الأجهزة المناط بها تنفيذه...إننا ونحن ماضون في مسار الإصلاح
السياسي وترسيخ أسس الديموقراطية نتطلع إلي إعادة توصيف جميع
السلطات وتحقيق الفصل الواضح بينها,وذلك لايدخل فيه بأي حال
من الأحوال معيار القوة المسلحة كسلطة تزاحم السلطات القانونية
والتشريعية والتنفيذية,ولأني أثق أن ما نحن بصدده في قضية
اليوم في إطار إساءة شخصية فردية في استعمال السلطة,وأنه
لايتدرج تحت أبعاد أكبر,لذلك أتوقع سرعة التحقيق فيه وإعادة
الأمور إلي نصابها الصحيح.
** يقول المواطن عجايبي اسطفانوس عجايبي في شكواه:
أمتلك ومعي المواطن أحمد حمدان حكيم بدر الدين قطعة أرض
مناصفة بيننا بأرض جمعية النصر بناحية أبو زعبل قليوبية تبلغ
مساحتها سبعة أفدنة وواحدا وعشرين قيراطا وأربعة أسهم,والأرض
مسجلة برقم 602 لسنة 2004 قليوبية.ورغبة مني في استخدام نصيبي
في الأرض لبناء مقابر للأقباط بالمنطقة لشدة احتاجهم لها تقدمت
بطلب في هذا الخصوص إلي الوحدة المحلية بأبو زعبل وحصلت علي
موافقتها علي ذلك في 2004/5/16,وبناء عليه قمت بعمل قسمة رسمية
بيني وبين شريكي في 2004/9/1 ليختص كل منا بنصف المساحة
المملوكة لنا-علما بأن شريكي هو الآخر شرع في بناء مقابر
للإخوة المسلمين في أرضه-وقمت أنا ببناء مقابر للمسيحيين في
أرض بلغت حوالي مائة وخمسين مقبرة تم بيعها للمنتفعين وتسليمها
للهيئات الدينية وجري استعمالها في دفن الموتي بموجب تصاريح
دفن صادرة من الجهات المعنية الرسمية.
بتاريخ 2004/12/23 فوجئت بقيام أحد السادة ضباط الوحدة العسكرية
الكائنة بطريق بلبيس الصحراوي وبصحبته لودر مملوك لأحد المدنيين
بالمنطقة بهدم جزء من السور المحيط بالمدافن بحجة عدم حصولي
علي موافقة هيئة عمليات القوات المسلحة علي بنائها,وذلك بالرغم
من وجود موافقة عامة للقوات المسلحة علي بناء كامل أرض جمعية
النصر البالغ مساحتها سبعمائة فدان والتي تقع فيها المدافن
ملكي.
قام الضابط المعتدي باصطحابي أنا وشريكي السابق المواطن أحمد
بدر الدين إلي النيابة العسكرية-بالقاهرة حيث تولت التحقيق
معنا وتحرر عن ذلك المحضر رقم 470 لسنة 2004 إداري شمال
القاهرة العسكرية حيث تم حفظ المحضر مع التنبيه علينا بضرورة
استخراج موافقة هيئة عمليات القوات المسلحة,وشرعنا في استيفاء
الأوراق التي طلبتها منا الهيئة في هذا الخصوص,علما بأن ذلك
لم يطلب منا مسبقا وأنه لايبرر إطلاقا الاعتداء علي الأرض
والمباني وهدم جزء من السور المحيط بها.
بتاريخ 2005/2/6 لذي توجهي للأرض بصحبة السادة مهندسي الوحدة
المحلية بأبوزعبل كمعاينة المشروع علي الطبيعة تمهيدا لاعتمادهم
الخرائط المساحية التي طلبتها هيئة عمليات القوات المسلحة,فوجئت
ومن معي بأن المقابر تعرضت للتدمير والهدم وأن المنطقة منتشر
بها آثار الاعتداء عليها والتكسير والأنقاض مع اختفاء الأقفال
المستخدمة لإغلاق بوابات المقابر وخلع بعض الأبواب من مكانها
في مقابر تم بالفعل استعمالها لدفن الموتي في السابق...وأصبت
بحالة من الذهول والفزع وبالسؤال علمت أن الضابط الذي سبق له
الاعتداء علي السور والذي اقتادنا لتحرير محضر بادعاء مخالفتنا
اللوائح هو الذي أعاد الاعتداء عليها ولكن بشكل أشرس
بالاستعانة باللودر المملوك لمواطن يمتلك محجرا بالمنطقة...وأسرعت
بتحرير محضر لإثبات الحالة بمركز شرطة الخانكة برقم(1) عسكري
لسنة 2005 بتاريخ 2005/2/7,كما قمت في اليوم ذاته باستيفاء
اعتماد مهندس الوحدة المحلية بأبو زعبل للخرائط المساحية
والمستندات الخاصة بالمشروع وتسليمها مع خطاب من الوحدة المحلية
لمركز مدينة الخانكة إلي هيئة عمليات القوات المسلحة برقم وارد
194,والغريب أنه لم يحدث شيء عقب ذلك سوي أن خاطبتني هيئة
العمليات بتاريخ 2005/3/12 لتطالبني بتسليم المستندات ذاتها مرة
أخري,الأمر الذي رضخت له وأعدت تسليم الهيئة المستندات مرة
ثانية بتاريخ 2005/3/14 برقم وارد 438!!
إنني أرفع شكواي هذه للسيد وزير الدفاع ليتفضل بالأمر بالتحقيق
فيها وانصافي من الإرهاب الذي وقع علي وتعويضي وباقي أصحاب
المدافن المتضررة إزاء الخسارة المادية والألم النفسي والمعنوي
الذي أصابنا.
*** هذه شكوى مواطن نقف أمامها جميعا بداخلنا تساؤل مكتوم:هل
يمكن أن يحدث ذلك لنا؟!!
راجع جريدة وطنى - مقالة يوسف سيدهم - بتاريخ 26/6/2005م العدد 2270
======================================================================
حديث فى صحيح البخارى - باب المناقب - مقدم النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابة إلى المدينة عرض الحديث 3639
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3639&doc=0&IMAGE راجع هذا الموقع
تفسير الحديث
فتح الباري بشرح صحيح
البخاري
قوله : ( أنبأنا عبد الصمد )
هو ابن عبد الوارث بن سعيد .
قوله : ( في علو المدينة )
كل ما في جهة نجد يسمى العالية , وما في جهة تهامة يسمى السافلة , وقباء من عوالي
المدينة , وأخذ من نزول النبي صلى الله عليه وسلم التفاؤل له ولدينه بالعلو .
قوله : ( يقال لهم بنو عمرو بن عوف )
أي ابن مالك بن الأسود بن حارثة .
قوله : ( وأبو بكر ردفه )
تقدم ما فيه في الباب الذي قبله في الحديث الثامن عشر .
قوله : ( وملأ بني النجار )
أي جماعتهم .
قوله : ( حتى ألقى )
أي نزل أو المراد ألقى رحله .
قوله : ( بفناء )
بكسر الفاء وبالمد ما امتد من جوانب الدار .
قوله : ( أبي أيوب )
هو خالد بن زيد بن كليب الأنصاري من بني مالك بن النجار .
قوله : ( ثم إنه أمر )
تقدم ضبطه في أوائل الصلاة .
قوله : ( ثامنوني )
أي قرروا معي ثمنه , أو ساوموني بثمنه , تقول ثامنت الرجل في كذا إذا ساومته .
قوله : ( بحائطكم )
أي بستانكم وقد تقدم في الباب قبله أنه كان مربدا , فلعله كان أولا حائطا ثم خرب
فصار مربدا , ويؤيده قوله : " إنه كان فيه نخل وخرب " وقيل : كان بعضه بستانا وبعضه
مربدا , وقد تقدم في الباب الذي قبله تسمية صاحبي المكان المذكور , ووقع عند موسى
بن عقبة عن الزهري أنه اشتراه منهما بعشرة دنانير , وزاد الواقدي أن أبا بكر دفعها
لهما عنه .
قوله : ( فكان فيه )
فسره بعد ذلك .
قوله : ( خرب )
بكسر المعجمة وفتح الراء والموحدة , وتقدم توجيه آخر في أوائل الصلاة بفتح أوله
وكسر ثانيه , قال الخطابي : أكثر الرواة بالفتح ثم الكسر , وحدثناه الخيام بالكسر
ثم الفتح , ثم حكى احتمالات : منها الخرب بضم أوله وسكون ثانيه قال : هي الخروق
المستديرة في الأرض , والجرف بكسر الجيم وفتح الراء بعدها فاء ما تجرفه السيول
وتأكله من الأرض , والحدب بالمهملة وبالدال المهملة أيضا المرتفع من الأرض , قال
وهذا لائق بقوله : " فسويت " لأنه إنما يسوى المكان المحدوب , وكذا للذي جرفته
السيول , وأما الخراب فيبنى ويعمر دون أن يصلح ويسوى . قلت : وما المانع من تسوية
الخراب بأن يزال ما بقي منه ويسوى أرضه , ولا ينبغي الالتفات إلى هذه الاحتمالات مع
توجيه الرواية الصحيحة .
قوله : ( فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت )
قال ابن بطال : لم أجد في نبش قبور المشركين لتتخذ مسجدا نصا عن أحد من العلماء ,
نعم اختلفوا هل تنبش بطلب المال ؟ فأجازه الجمهور ومنعه الأوزاعي , وهذا الحديث حجة
للجواز , لأن المشرك لا حرمة له حيا ولا ميتا , وقد تقدم في المساجد البحث فيما
يتعلق بها .
قوله : ( وبالنخل فقطع )
هو محمول على أنه لم يكن يثمر . ويحتمل أن يثمر لكن دعت الحاجة إليه لذلك , وقوله
: " فصفوا النخل " أي موضع النخل , وقوله : " عضادتيه " بكسر المهملة وتخفيف
المعجمة تثنية عضادة , وهي الخشبة التي على كتف الباب , ولكل باب عضادتان , وأعضاد
كل شيء ما يشد جوانبه .
قوله : ( يرتجزون )
أي يقولون رجزا , وهو ضرب من الشعر على الصحيح .
قوله : ( فانصر الأنصار والمهاجرة )
كذا رواه أبو داود بهذا اللفظ , وسبق ما فيه في أبواب المساجد , واحتج من أجاز بيع
غير المالك بهذه القصة ; لأن المساومة وقعت من غير الغلامين , وأجيب باحتمال أنهما
كانا من بني النجار فساومهما وأشرك معهما في المساومة عمهما الذي كانا في حجره كما
تقدم في الحديث الثاني عشر