فيلم بحب السينما

لن نسكت على الازدراء بعقيدتنا ، فالغضب المقدس آت
الأقباط ساكتيت ساكتين : لكن أبداً مش ناسيين
الأقباط سلام ، لا استسلام
ولا بنخاف ولا ح نطاطي : خلاص بطلنا الصوت الواطي
 

فى يوم الأربعاء 7/7/2004م عبر الشباب القبطى عن غضبة الدفين بمسيرة سلمية حضارية مثل مسيرات الغرب الذى يسبق مصر فى الحضارة مئات السنين فى داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والعبارات السابقة رددها الشباب القبطى فى المسيرة وما يأتى آراء المحللين السياسيين لأحداث الإلضطهاد الإسلامى لأقباط مصر الذى أستمر لأكثر من 14 قرناً متواصلة لإبادة المسيحية من مصر:
1- ربط المحللين بين حدث جريدة النبأ وهذا الفليم ففى الحدثين كانت الواجهه هم مسيحيين الأول الراهب المشلوح والثانى فيلم "بحب السيما" ( للكبار فقط) للثنائي المسيحي المتأسلم هاني وأسامة فوزي ( الأول كسينارست له والثاني كمخرج ) حيث تتجه أصبع الإتهام إلى المحرض الخلفى الذى يختفى وراء الستار فكان فى المرة الأولى أمن الدولة وتسريبة للفيدبو المفبرك حيث وجد طريقة السهل من الأعلام الأسلامى إلى عقول العامة من البسطاء الذين لا يعرفون القراءة
2- الهدف الأساسى للحدثين هو تلويث سمعة المسيحية فى مصر وخاصة الكنيسة القبطية وإحراج البابا شنودة الثالث ومن الناحية الأخرى ليصدق العامة من المسلمين فى مصر والذين لا يعرفون القراءة ولا الكتابة أن المسيحين فى مصر بمارسون الدعارة داخل كنائسهم
3- يأتى هذا الفيلم بعد الفيلم العملاق ألام المسيح (ياشن أف كريست) الذى رفع قيمة المسيحية فى مصر ففكر من عندهم المال لتمويل هذا الفيلم بأموال أسلامية لأهداف إسلامية هذا الفيلم الذي استباح- بغير حياء ولا معرفة - الخوض في مقدسات الأقباط ، مدعياً أنه عملاً فنياً درامياً حيث يتناول الفيلم ازدراء بالعقائد المسيحية بدء بقضية الفداء ، مروراً بأسرار الكنيسة ، وانتهاءً بحرمة أماكن العبادة ، وتصوير الأسرة المسيحية بصورة مخزية (زوج متعصب متخلف، زوجة فاسقة ترتكب الفحشاء مع غير مسيحي، وطفل يكره الله فيقف ليتبول على المصلين من البلكون ، وشخصية شاب وفتاة يتغامزا وقت الصلاة ليلتقيا في منارة الكنيسة ليمارسا الخطية معاً و.... إلخ
4- أن الإضطهادات المتوالية التى يلاقيها شعبنا القبطى فى مصر لا بد أن تتوقف وهذا التوقف لن يأتى بالصمت ولكن يأتى عندما يلطم المسيح ويرد المسيح لماذا تضربنى ؟ لقد ذهبت الإعتراضات إلى جميع سفارات بالخارج من جميع اسقفياتنا فى الخارج بلا أستثناء وذكرت يومها أن الشعب القبطى والهيئات القبطية والكنيسة القبطية فى الغرب قامت بمسيرات للأحتجاج فى حدث جريدة النبأ ولازمت الصمت حول قضية قتل الكاهن مع سبق الإصرار والتعمد من ضابط البوليس لكاهن عجوز وأثنين من الشمامسة فى لجنة الكنيسة اليوم يجب أن تخرجوا لتصلوا صلاة الجناز لهذا الكاهن أمام جميع سفارات مصر وإذا كانت الحكومة فى مصر تكرم وترقى الضباط إلى رتبه أعلى وأعطاه وسام الجمهورية على تفانية فى العمل كما حدث فى السابق فيجب من الأقباط تكريم شهدائهم أمام ممثلى سفارات قاتليهم أصحوا يا اقباط انتم تتعاملون مع أرهاب دولة فى مصر تطبق الشريعة الإسلامية شريعة الأرهاب
تفاصيل المسيرة السلمية فى الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة
إندلع مساء الأمس ( الأربعاء 7/7/2004م) غضب الشباب القبطي في فناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، معبرين عن استيائهم من الازدراء المتعمد والمتكرر لعقيدتهم من وسائل الإعلام المتعددة فلقد تكررت في الآونة الأخيرة المحاولات الإعلامية المتكررة والمختلفة التي تهدف إلى إهانة الشخصية القبطية ، والاستخفاف والازدراء بعقائدها، كان آخرها الفيلم "بحب السيما" ( للكبار فقط) للثنائي المسيحي المتأسلم هاني وأسامة فوزي ( الأول كسينارست له والثاني كمخرج ) ، هذا الفيلم الذي استباح- بغير حياء ولا معرفة - الخوض في مقدسات الأقباط ، مدعياً أنه عملاً فنياً درامياً ، متجاهلاً كل التجاهل شريك الوطن (القبطي) ، حيث يتناول الفيلم ازدراء بالعقائد المسيحية بدء بقضية الفداء، مروراً بأسرار الكنيسة، وانتهاءً بحرمة أماكن العبادة، وتصوير الأسرة المسيحية بصورة مخزية (زوج متعصب متخلف، زوجة فاسقة ترتكب الفحشاء مع غير مسيحي، وطفل يكره الله فيقف ليتبول على المصلين من البلكون ، وشخصية شاب وفتاة يتغامزا وقت الصلاة ليلتقيا في منارة الكنيسة ليمارسا الخطية معاً و.... إلخ ) مما يطول شرحه من العرض الذي يعكس مدي انحطاط الفيلم
بدأ الشباب - القليل العدد نوعاً بالمقارنة بغضبة الجرية الصفراء "النبأ" - في السادسة مساءً بتوزيع دعوة لجموع الوافدين إلى الكاتدرائية لحضور المحاضرة الأسبوعية لقداسة البابا شنودة الثألث ، مما أسفر عن تعرض الأمن الداخلي بالكاتدرائية للشباب الموزع ومنعه ومصادرة الدعاوى المطبوعة ، ثم أعيدت طباعة الدعوة وتم توزيعها مرة أخري ، وبدأت التظاهرة السلمية الراشدة في السابعة قبيل نزول قداسة البابا من قلايته للمحاضرة برفع لافتات تحمل علامات الغضب مثل "يسقط الإعلام الهدّام" ، " لن نسكت على الازدراء بعقيدتنا ، فالغضب المقدس آت" ، الأقباط سلام ، لا استسلام" وغيرها من اللافتات الفردية الصغيرة وهم يرتلون قصيدة "كم قسى الظلم عليكِ" مما دفع أفراد الأمن الداخلي بالكاتدرائية إلى التعرض لهم ومحاولة مصادرة اللافتات دون جدوى ، وبدأ الشباب الهتافات " الأقباط ساكتيت ساكتين : لكن أبداً مش ناسيين " ، " ولا بنخاف ولا ح نطاطي : خلاص بطلنا الصوت الواطي" ، "بالروح بالدم نفديك يا صليب" .. وغيرها ، وذلك بحضور ومباركة بعضٌ من الكهنة الذين أتوا خصيصاً لتشجيع الشباب على التعبير عن رأيهم بشكل حضاري حتى لا يندس في الوسط العملاء المدسوسين فيفسدون الجو الناضج للتعبير عن الرأي - كما حدث في اليوم الأخير لمظاهرة النبأ- وبالفعل التزم الشباب بالسيطرة على الرغم من التعبير الغاضب الصادق الذي قدموه
والجدير بالذكر أنه قد تمت محاولات لوأد التظاهرة في مهدها ، كذلك أثناء تجوالها في أفنية وحدائق الكاتدرائية مستخدمين الضغط على بعض الكهنة الحضور وتحميله مسئولية النتائج المترتبة على ذلك ، ومستخدمين سلاح حب الشباب لشخص قداسة البابا وإيهامهم بأن "هذا الفعل يغضب قداسته" ، إلا أنه قد فشلت جميع المحاولات لإحباط التظاهرة ، مما أسفر عنه استدعاء ثلاثة تشكيلات من الأمن المركزي وتمركزها أمام الكاتدرائية بشارع رمسيس على سبيل الاحتياط تخوفاً من عدم السيطرة على الشباب الغاضب الذي كرر محاولة الخروج إلى الشارع بعد انتظام التظاهرة لكنه رضخ لنصيحة البعض بعدم الخروج حرصاً على حياتهم من بطش الشرطة ( مثلما حدث في أحداث الجريدة الصفراء). التظاهرة انتهت بانتهاء محاضرة البابا ( التاسعة تقريباً )
وطبعا لن يجرؤ القائمين على الفيلم
لمجرد التفكير فى ان يطرحوا نفس الافكار المنحطة عن عائلة مسلمة ويقوموا بتصوير تلك المشاهد فى مسجد او حتي زاوية ، والا لثارت ثائرة المسلمين ضدهم والمطالبة برجمهم و ربما اعلنوا الجهاد ضدهم !! و لانقلب عليهم نفس النقاد المنافقين الذين دافعوا عن الفيلم تحت ادعاء حرية التعبير !!!! وكأن حرية التعبير بمصر هى حرية الازدراء بالمسيحية وبالحط من شأن الأقباط والهجوم عليهم ، اننا نحذر ان صبر الأقباط لن يطول وان البركان سيطفو على السطح ان استمر الحال على ما هو عليه وربما يحدث ما لا يحمد عقباه

الرقابة على السينما تضع لجنة من المسيحيين المتواطئين

وقد ضمت اللجنة مجموعة من النقاد أغلبهم من الأقباط حيث ضمت ماجدة موريس ونادر عدلي ونبيل لوقا بابوي وأحمد صالح وقد شاهدت اللجنة الفيلم منذ يومين وأجازته ورأت اللجنة أنه يقفز بالسينما المصرية قدما 50 عاما إلى الأمام لمزيد من التفاصيل راجع الموقع التالى .

يحاول مسلمى مصر تلويث سمعة المسيحية فى مصر بشتى الطرق فالأموال الإسلامية والحكومة تقف خلف هذه المحاولات المستميتة

هذه الخطط ظهرت فقط بعد 11 سبتمبر حيث سقط القناع الذى كان يلبسه الإسلام وأسمه سماحة الإسلام .

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_3792000/3792791.stm

 

نشرت جريدة أخبار اليوم 31/3/2006م السنة 54 العدد 16830 خبراً قالت فيه اللجنة العليا للمهرجانات الدولية برئاسة د.فوزي فهمي وافقت علي اشتراك مصر في المسابقة الدولية لمهرجان سياتل للسينما العربية بالولايات المتحدة الامريكية بفيلم 'بحب السيما' بطولة ليلي علوي ومحمود حميدة ابتداء من اليوم ولمدة اسبوع.. وقد تلقت الفنانة ليلي علوي دعوة من ادارة المهرجان للمشاركة في فعالياته وحضور عرض الفيلم وندوته.. فيلم بحب السيما اختاره الاسبوع الماضي مهرجان 'بافتا' للسينما العربية في لندن والذي تقيمه الاكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون كأحسن فيلم عرض العام الماضي ضمن 7 افلام عربية عرضت في العالم

الفهرس