إعتداءات عصابات الإسلام فى 12/2/1993 م على الأقباط فى مدينة أسيوط
أسيوط عاصمة محافظة أسيوط قامت عصابات الإسلام بالأعتداء على الأقباط المسيحيين حيث كانوا يتربصون لهم فى الطرقوالشوارع وكانت إعتداءات بسيطة لم يبلغ عنها البوليس والبعض كانت خطيرة . ونذكر منها هذه الحادثة أن التلميذعزت وليم عبد المسيح طالب بالصف الإعدادى أى يبلغ سنه ما بين 12-15 سنة وهو مسيحى قبطى بينما كان عائداً إلى منزله من المدرسة بدرب العلوة بمدينة أسيوط ظهر يوم الجمعة 12 فبراير , فوجئ بشخص أسمه اشرف محمود محمد وبصحبته بعض الشبان , وأستل أشرف مدية وإنهال عليه بالطعن فى أنحاء متعددة من جسمه , وكاد يفتك به , لولا أن شاهد الحادث صاحب محل بقالة فأسرع بإنقاذه , وحمل شقيقه أخيه المصاب والدم يقطر منه وبعض أفراد اسرته إلى قسم أول أسيوط للإبلاغ عن الحادث , ولكن ضابط القسم إحتجزوهم إلى الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل دون أن يحرروا محضراً بالحادث مما أضطرهم أن يطلبوا من الضابط إطلاق سراحهم بعد أن تعبوا من طول الإنتظار وأخيراً حرر الضابط لهم محضراً وكتب إشارة للكشف على إصابة عزت وليم , وطبعا بالأتفاق مع ضابط الصحة للكشف عليه وتحديد مدة العلاج , لأن طبيب الصحة حدد له مدة أقل من 15 يوما حتى لا يعاقب المجرم المسلم .
وفى يوم 14/2/1993م وفى الساعة العاشرة مساء بينما كان وليم عبد المسيح وبعض أفراد أسرة الطالب المصاب عائدين من تشييع جنازة أحد أقربائهم فوجئوا بالجانى فى الحادث السابق (لأنه لم يعاقب) متربصاً لهم وبرفقته عدد من أعضاء العصابات الإسلامية والإرهابيين بالمنطقة ويقطن فى بيت مجاور لبيت أسرة المجنى عليه الذى كان يعالج بالمستشفى : ومعهما آخرون من الملتحيين يحيطون بثلاثة من أفراد أسرة عزت وليم ويدفعونهم بالقوة إلى مدخل بيت ضياء فاروق سعد مسئول الجماعة وينهالون عليهم طعنا بالمدى , وحينما شاهدهم أحد المارة على تلك الحال أخطر الشرطة التى نقلتهم إلى مستشفى الإيمان بأسيوط , ثم باشرت التحقيق , وقبض على ثلاثة من الجناة , وأمرت نيابة قسم أول أسيوط بحبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيق , والبحث عن بقية الجناة .