المسلمون يقتلون القبطية نعمة ملاك شفيق بمسدس حكومى
أول شهيدة للمسيح لعام 2004م
**إذلال الأقباط وإجبارهم على تحويل ديانتهم المسيحية وجعلها ديانة المحتل الغازى
العربي المسلم أى أن وغرضهم فى ذلك هو محو الهوية المصرية الأصلية والأصيلة والنقية
التى يتميز بها الأقباط بابادتهم وقتلهم أو تغيير دينهم المسيحى الذى أختاروة.
شهيدة المسيح نعمة ملاك شفيق
فى قرية تلوانة وهى قرية هادئة صغيرة بمركز الباجور
محافظة المنوفية عاشت الشهيدة نعمة ملاك شفيق التى تبلغ من العمر 19 سنة أحبت
المسيح فراحت تدرس الدين المسيحى فى مدرسة القرية بأجر وكانت فى وقت فراغها تجمع
الأولاد الصغار المسيحيين فى أحدى دور القرية لتعلمهم بدون أجر دين المسيح ؟ تحكى
لهم كيف أحب الذين صلبوه وضربوه؟ فهى تعرف أن المسيحية دوناً عن الأديان الأخرى
تبنى المواطن الصالح فذهبت لتبنى جيلاً جديداً فيه صرح الحب ولكن هل أتباع الشر
يترك أحدأً يعبد الإله الحقيقى ؟
فقد أستمر المسلمون يضايقون المسيحيين الذين
يريدون التعبد لإلههم على أرضهم ووطنهم فى هذه القرية وجميع مدت وقرى مصر والشهيدة
نعمة نالت الكثير من المضايقات من المسلمين لأنها بنت المسيح.
**ونعمة والدها متوفى ولها اخ يكبرها وأخت صغرى وفى 12/2/2004م .. ذهبت نعمة بصحبة
والدتها وأختها وزوجة عمها إلى الكنيسة حوالى الساعة السادسة لتحضر العشية وأجتماع
الخميس.. وعلى بعد 100 متر من منزلهما وهم فى طريقهم إلى الكنيسة فى حوارى القرية
أثار الشيطان أتباعة فالشيطان يريد أن يشفى غليل صدورقوم امتلؤا بالحقد والغل
والكراهية من المسيحية دين المحبة والسلام .. أطلق المسلم أسامة النار علي نعمة وهو
أبن شيخ البلد المسلم الذى يحمى الأمن من مسدس والده الحكومى وسقطت نعمة والدماء
تنزف من جرح غائر وثقب فى الجمجمة نتيجة لأختراق رصاصة الأسلام رصاصة الشر والغدر
وتجمع المارة وأنطلقت صرخات الحزن والألم من النساء .
وطلب الناس أسعاف بلدة الباجور وهناك قام
طبيب المستشفى المسلم بخياطة الجلد حول ثقب الرصاصة التى أخترقت جمجمة الشهيدة
نعمة وترك الرصاصة فماتت هناك , تحفظت المستشفى على الجثة بغرض أن الشهيدة ماتت
مسمومة وأن الثقب الموجود فى الجمجمة من أثر سقطتها على الأرض ونحن نتساءل من اى
كلية تخرج الطبيب الذى خاط مكان الثقب فى الجمجمة هل هوخريج طب الأزهر؟ , ما هى
خبراته ؟ لكى يقول أن الشهيدة ماتت بالسم .. أم ان هذا نوع من الفبركة التى تميزت
بها مصر ..
وعلى أثر ذلك هاجم البوليس المسلم عائلة الشهيدة . حيث تم اعتقال أم القتيلة و
أختها وامرأة عمها و أخيها القادم من مدينة العاشر من رمضان الذى حضر أثر سماعه خبر
قتل أخته في التليفون وتم أيضاً اعتقال كل أصحاب أخو الشهيدة . أى أنه تم اعتقال
أهل الفتاة التى قتلها المسلمون لمدة خمسة أيام بمركز شرطة الأسلام بالباجور دون
إذن نيابة ودون وجه قانوني وقامت مباحث الأسلام القبطى بنهك حرمة المنزل ومنازل
المسيحيين المجاورة الخاصة عدة مرات وتدمير كل ما فيه من صور مسيحية وكتب وسرقة أي
مبالغ مالية عثروا عليها في منزل الشهيدة والمنازل المحيطة في المنطقة هذا أثناء
وجود ام الشهيدة وأخ وأخت الشهيدة نعمة وزوجة عمها في مركز شرطة الباجور الأسلامى
كما تجاسروا إلي تفتيش حقيبة احدي المعزيات وقلبوا محتوياتها في الأرض وقام المخبر
المسلم بسرقة مبلغ مالي أخر خاص بتلك المعزية . للآن يعيش المسيحيين في القرية برعب
شديد من البوليس الأسلامى .
هذا الرعب يعيشة الأقباط بسبب الأرهاب
الحكومى الأسلامى الذى ينفذ شريعة الغاب شريعة الأسلام
تم انتداب الطبيب الشرعي الذي شرح جثة الشهيدة نعمة ولم يجد أي أثر للسم . وشك في
إصابة الرأس حيث أن مكان الإصابة خلف الرأس الذى خاطة الطبيب وهو ثقب غائر وبعد أن
عمل أشعة علي الرأس واكتشاف الرصاصة تم إخراج الرصاصة من رأس الشهيدة . وهكذا نالت
نعمة إكليل الشهادة بسبب خدمتها للمسيح وذاهبة للصلاة .
أفاد الطبيب الشرعي أن الرصاصة عيار 9 مللي
أطلقت من أحد المنازل المجاورة . قامت المباحث بمداهمة جميع من لديهم مسدسات
بالبلدة وجميع البلاد المجاورة أثبتت التحاليل أن المسدس ( آداة الجريمة ) هو ملك
لشيخ البلد ويدعي / طلعت الجرف . وهو ابن عم المستشار المسلم *** الجرف وقريب
الضابط المسلم *** الجرف . وهذه القرابات تفسر ما حدث من قسوة البوليس وأضطهاده
لأهل الشهيدة وكذلك تفسر ما فعلة طبيب المستشفى , أما المداهمات وتكسير الصور
الدينية المقدسة يفسره حقد الأسلام ووحشيتة الذى يبثة الدين ألأسلامى وآية السيف فى
سورة التوبة آية 29التى ألغت آيات المودة والألفة بين المسلمين والنصارى والتى
عددها124آية.
هذا وقد أفاد تقرير الطبيب الشرعي بأن الرصاصة مطلقة علي الفتاة نعمة المسيحية من
مسافة 7 أمتار فقط واستقرت في خلفية الرأس . سقطت علي أثرها نعمة مغشية عليها
وفارقت الحياة حوالي الساعة 8 م في المستشفي .
وقد تم القبض علي شيخ البلد المسلم وأسمه /
طلعت الجرف وتم تحريز المسدس الذى أنطلقت منه الرصاصة وقال شيخ البلد أنه هو الذى
أصابها حين كان يهوش الذئاب بإطلاق عيار ناري في الهواء من فوق سطح بيته ومن أقواله
أيضا أنه كان يفرح قليلا أثر رجوع أحد أقاربه من الحج فأطلق عيار ناري من مسدسه في
حين أن جميع الأخبار تجزم بأن من قام بهذه الفعله هو ابن المتهم طلعت الجرف ويدعي
اسامة وفى أقوال أخرى قال شيخ البلد أنه كان يطلق الرصاص لأبعاد الذئاب .. أرحموا
عقولنا يا مسلمين من يصدق أن هناك ذئاب تجول فى النهار وكيف يطلق شيخ بلد رصاصة فى
الهواء تنزل وتستقر فى راس الشهيدة التى كانت ذاهبة للصلاة والمسلمين فى البلدة
يضايقون المسيحيين ولا يريدون اى مسيحى أن يصلى هل أصبح من عميه ينظر الي الحملان
كأنها ذئاب؟ وينشن علي الرأس من جهة الظهر . هذا دليلا علي الخسة و الندالة أيقتل
فتاة قبطية مسيحية بريئة ذاهبة للصلاة هذا هو إجرام المسلمين بسبب وجود شريعة
الأسلام فى الدستور وتسيب العدالة بسبب هذه الشريعة الأسلامية الظالمة لقد عادت
أيام المظالم واصبح الأسلام وشريعته مصدر رئيسى لقتل الأقباط المسيحيين ولجعلنا
مواطنين من الدرجة الثانية وما تفسير جور البوليس وظلمة لآهالى الشهيدة والأعتقالات
التى تمت فى غياب القانون كأن مصر أصبحت يحكمها قانون الغابة التى مصدرها الرئيسى
شريعة الأسلام فى دستور مصر.
قتل نفس بريئة فى مصر فى 12/4/ 2005 م بـدون أن يوجه البوليس أتهام لأحد
وحتى اليوم لم يوجه أتهام لأحد يا بوليس مصر ولم تجرى أى تحقيقات هذه هى شريعة الإسلام شريعة الغاب فى مصر