هجوم عصابات الإسلام على قرية جرزا مركز العياط محافظة الجيزه

 يوم 7/ 11 /2003 م - فى 8/11/ 2003م  

 

العجيب ان هذه الحادثة تمت فى شهر رمضان الذى هو المفروض أن هذا الشهر عند المسلمين هو شهر تعبد وصلاة وصيام , ويتعارض ايضاً مع موائد الوحدة الوطنية التى يجتمع حولها مسيحيون ومسلمون .

وقرية جزرا قرية يسكنها حوالى 30 ألف نسمه منهم 1500 شخص مسيحى .

 

التخطيط المسبق لعصابات الإسلام بالهجوم على المسيحيين :

 

*** سبق هجوم العصابات الكثسف على اقباط قرية جزرا إعتداءات متفرقة وقعت فى يوليو 2003 م فقد حرقت عصابات افسلام أحد المحلات التجارية وسيارة وممتلكات للمسيحيين وبالطبع عند إبلاغ هذه الوقائع للبوليس اتهم البوليس صاحب المحل التجارى وصاحب السيارة بإفتعال الحريق والمسئولية عنه حتى يحمون أعضاء عصابات الإسلام فى مصر .

*** يعيش المسيحيين فى جزء من اجزاء القرية فوجئوا بإنقطاع الكهرباء عن الحى الذى يسمنون فيه وذلك من حوالى الساعة 7 مساء يوم الجمعة فى شهر نوفمبر , ثم سمعوا أصـــوات صياح وهتافات تقول : " حى على الجهاد " ثم ظهرت مجموعات لا حصر لها من جماعات الإسلام قدرت بحوالى 5000 مسلم يملأون طرق القرية يحملون فى أيديهم أسلحة الجهاد من سكاكين وبلط وفؤوس واسلحة نارية والبعض يحمل جراكن مملوءة بالبترول .

*** ثم قام هؤلاء البرابرة كالإعصار المدمر يخربون ويدمرون ويحرقون ويهاجمون كل ما يصادفونه فى طريقهم من زراعات ومحال ومساكن المسيحيين وإتلاف وتكسير , ولكنهم كانوا قبل أن يفعلوا هذه الأشياء يسرقونها أولاً  , كما سرقوا ماشية المسيحييين وأغنامهم وطيورهم التى يقتاتون عليها .

*** وأستمرت أحداث السرقة والسلب والنهب حتى الساعة العاشرة مساء فتوقفت وهرع الضحايا المسيحيين إليها يطلبون حمايتها وإجراء العدل فأدلوا بأسماء وأوصاف المعتدين عليهم والمعروفين لديهم حتى يتم القصاص , وترجع المسروقات لأصحابها القباط المسيحيين وقامت قوات المن فعلاً بإلقاء القبض على عدد من المجرمين ولكن الأمر الغريب أنها افرجت عنهم فيما بعد وضاع الحق فى بلد تحكمها شريعة الإسلام إذ لم يكن فيها عدلاً .

*** وكان هناك تعتيماً إعلامياً كاملاً عن أحداث قرية جزرا , ولم يصدر بيان رسمى بحصر المصابيين والخسائر والتلفيات حتى لا يصدر أى حديث بالتعويض الزهيد الذى تدفعه الحكومة فى تقصيرها عن حماية ممتلكات وأمن المواطنين , ليظل القبطى ذليلاً فى وطن آباءه يعامل معاملة العبيد تضيع زراعاتهم وتجارتهم وحرفهم وتسرق مواشيهم وحيواناتهم وطيورهم ومنازلهم ويقتلون ويجرحون بدون أدنى اهتمام من الدولة , وهذا بغض النظر عن الرعب والهلع الذين يعيشون فيه ليلاً نهاراً من سطوة عصابات الإسلام .

أسر مسلمة تحمى بعض المسيحيين من عصابات الإسلام :

قام الجيران المسلمين اثناء هجوم عصابات الإسلام بنجدة أخوتهم المسيحيين وحاولوا غيقاف المهزلة ولكنهم لهول المفاجأة فشلوا فى غيقاف الأندفاع الأهوج المجنون , ولم يكن فى أستطاعتهم شئ سوى المعاونة فى حماية المسنين والأطفال ونقل المصابيين وإطفاء الحرائق . ( راجع جريدة وطنى بتاريخ 23 /11/2003 م )

الفهرس