حادثة كنيسة الملاك ميخائيل بالعوايسة مركز سمالوط (يوليو 1976 م )

 

أعتاد الساقفة القباط بعد رسامتهم أن يزوروا مناطق إيبروشياتهم والتعرف يشعبهم القبطى ومعرفة إحتياجاتهم لتقوم اللفة بين القائد الدينى والشعب , وعندما ذهب نيافة الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط لأول زيارة له لشعب الكنيسة القبطية بالعوايسة وهى قرية تبعد 4 كيلومتر فقط عن مدينة سمالوط , أعد له القباط لافتات الترحاب بأسقفهم الذى رسم حديثاً لهم وأستقبلوه أستقبالاً حاراً , ولكن لم يرضى هذا الإستقبال عصابات الإسلام فى هذه الجهة فمزقوا اللافتات وأعتدوا على الأقباط وقذفوا القاعة الملحقة بالكنيسة الذى كاننوا يجتمعون بها بالطوب , وكسروا ما بها من نوافذ وترابيزات وكراسى ودكك وقذفوا الكنيسة بالطوب  وقطعوا وسائل افتصاللات الهاتفية حتى لا يتصل القباط بالخارج , وقام عمدة القرية والمستشار محمد حسن العوايسى بتدارك الموقف جزئياً وأخذوا الأسقف وحموه من الطوب المنهار عليه من عصابات افسلام , ولكن بعد أن أنتشر الهلع والرعب المحمدى فى نفوس القباط الامنين المسالمين واصيب عدد كبير من الأقباط غصابات بالغة وأصيب أحدهم فى عينه وأصيب أصابه خطيرة وإرتجاج فى المخ , وكان هذا الحادث تأثير سئ فى نفوس القباط نظراً لأن المن لم يهتم بالقبض على الجناة ومعاقبتهم ( كتاب أنور محمد - السادات والبابا ص 126 )

الفهرس