كنيسة العياط 1973 - كنيسة بـ أربعة عشر جامعاً
فكرت البطريركية فى إنشاء كنيسة بمركز العياط بمحافظة الجيزة منذ عام1973 م لخدمة أبناء مدينة العياط من ألقباط وأستوفت جميع الشروط القانونية وحصلت على التراخيص اللازمة للبناء وأهمها طبعاً إثبات عقد ملكية الأرض والخرائط المساحية وغيرها , ومن جهة وزارة الداخلية قامت بكل إجراءاتها بمعرفة رجال الأمن والمباحث ووجدت كل شئ صحيح , وأستصدر القرار الجمهورى , وبعد عدة سنوات أخرى حصلت البطريركية على القرار الجمهورى لبناء الكنيسة - وعند حفر أساس الكنيسة قامت العصابات الإسلامية الإجرامية بالهجوم على عمال الحفر بالعصى والبنادق - فأبلغ السئولين فى الكنيسة المر إلى الجهات الحكومية فحضرت النيابة والشرطة والمحافظ - وأوقفوا العمل فى حفر الساس بعد أن أفتعلت المعتدين المسلمين إشكالاً قانونياً حول ملكية الأرض التى تم إثبات ملكيتها من قبل وفقاً للقانون وتمت تحريات المباحث وأجهزة الدولة قبل صدور القرار الجمهورى بإقامتها .
ورضخ المحافظ لفوضى العصابات التى خرجت بالأسلحة النارية أمام البوليس واصبحت مصر فى فوضى أمنية وقال المحافظ : " ما دام هناك إشكالاً قانونياً فلا بد من وقف البناء حتى يفصل القضاء كأن مصر رجعت إلى ما قبل التاريخ , وطبعا الجميع فى مصر يعرفون اساليب اللف والدوران التى يتخذها المسلمين لفرض الإسلام على الاخرين وكانت الخطة هى :
يستمر الموضوع سنيناً أمام القضاء يكون المسلمين قد تمكنوا فى بناء جامعاً فى المنطقة ويطلبون من البطريركية أن تبحث على قطعة أرض أخرى .. ويتكرر نفس السيناريو حتى مر عصر السادات وبعد أن بنى المسلمين أربعة عشر جامعا بهذه الطريقة حتى لا يبنى المسيحيين كنيستهم وقصة كنيسة العياط لا تخلوا من مغزى ظاهراً وواضحا للمسلمين ونظام الحكم ألا وهو : عدم رغبة القائمين على التصريح ببناء الكنيسة ( الأستاذ عماد الدين اديب - حريدة العالم اليوم 24/ 11/ 1992 م )
ولعلنا نتسائل .. من الذى أعطى أوامر لهذه العصابات لتخرج وتهاجم عمال الحفر وضربهم بإستخدام البنادق ؟ .. ولماذا يتم هذا السيناريو وتهجم نفس العصابات فى كل مرة تقوم الكنيسة بحفر الأساس لنفس الكنيسة فى منطقة أخرى ؟
===========================================================
حديث للبابا شنودة الثالث : قصة كنيسة الأربعة عشرة جامعاً
شر البلية ما يضحك : يبنى المسلمين 14 جامعاً ولا يستطيع الأقباط بناء كنيسة واحدة
وهى كنيسة فى مركز العياط بالجيزة , حيث أراد مطران الجيزة (نيافة الأنبا دوماديوس ) بناء كنيسة فى هذه المنطقة , حيث لا يوجد بها كنيسة , وكلما إختار قطعة أرض لبناء كنيسة عليها ويطلب الموافقة والتصريح للبناء يعيقون البناء بإقامة جامع بحوار هذه المنطقة فلا يستطيعون البناء حسب قوانين الخط الهمايونى وشروط القربى العشرة , وتكرر هذا العمل كلما إختار المطران ارضاً لبناء كنيسة , حتى بنى 14 جامعاً ولم يستطع بناء كنيسة .
ففكر المطران فى شراء بيت وإزالة حوائطة حتى يصلى فيه الشعب , على الرغم أن هذا الأمر غير قانونى , ولكن ماذا يفعل ؟ وأين الأسلوب القانونى ؟ أليس عجيباً ومضحكاً ومخجلاً ؟ !
عماد الدين أديب - جريدة العالم اليوم - بتاريخ 24 / 11/ 1992 م حديث مع البابا شنودة الثالث