البلد بلد أبونا والغرب بيطردونا
إن مصر هى بلد الأقباط المصريين تمتد جذورهم إلى الفراعنة , أصحاب الدم النقى المصرى الأصيل بعانون من نقص الخدمات الدينية فى آلاف القرى والنجوع فليس مسموح لهم بأقامة أى مبنى دينى فى الوقت الذى يستطيع فيه أى مسلم إقامة مكان صغير يصلى فيها على ضفاف الترع والقنوات هذا المكان يسع أثنين أو ثلاثة ويفرشهم بحصيرة لا تتجاوز مترا أو مترين هذا غير ألاف الزوايا الأكبر حجماً ومئات الألاف من الجوامع والمساجد فى طول البلاد وعرضها .
وفى بعض النجوع والقرى تجد الكاهن يزوج أثنين من الأقباط فى الشارع ونشكر الرب أن المسلمين لم يهاجموا الأقباط وهم يفرحون بزواج أولادهم , ونحن لم نذكر المكان حتى لا يهدد البوليس وأمن الدولة فى مصر هؤلاء المساكين وينغص عليهم عيشتهم ويلفق لهم التهم مثل التجمهر وعدم أخذ تصريح إلى آخره من الظلم والإضطهاد العنصرى الدينى النازى فى مصر الذى يعانية الأقباط , وفى المقابل سمحت دولة مثل الكويت بإعطاء تصريح للأقباط وحقاً كاملاً فى ممارسة شعائرهم الدينية , وهناك العشرات من البلاد التى يتواجد فيها الأقباط أنشأوا فيها كنائس منها الدول الأفريقية والدول الغربية واليابان وأندونيسيا وغيرها , إن حرية ممارسة الشعائر الدينية حق مكفول فى الدستور المصرى , والسبب العبيط الذى لا يسمح بإقامة كنائس فى مصر هو : " حرصاً على مشاعر المسلمين " كأن المسيحيين بلا مشاعر ولا أحتياجات دينية وليس لهم حق المواطنة الكاملة مع الإسلام القادم إلى بلادهم مع جحافل العرب التى أستعمرت بلادهم منذ 1435 سنة حقا صدق المثل المصرى البلد بلد أبونا والغرب بيطردونا .
الجوامع مراكز لإنشاء العصابات الإسلامية
وبالرغم من الكنائس لا تستعمل منابرها لأى نشاط سياسى وليس لها أى دور إجتماعى فعال سوى الصلاة وإن كان فى القليل النادر تجد بعض الوحدات الصحية تعالج المرضى بسعر رمزى أو أماكن لتدريس الصبية نجد فى المقابل أن أجهزة الأمن ذاتها حاصرت عدة جوامع كانت تخزن الأسلحة فى داخلها ونشبت المعارك بينهم وبين من يتحصنون داخل هذه الجوامع كما كان يتجمع فى داخلها العصابات الإسلامية وبدلاً من إقفال هذه الأماكن الموبوءة وصل الحمق بوزارة الأوقاف إلى أنها كانت تضم عشرات المساجد الأهلية التى أقيمت بدون تصريح أو ترخيص إلى قائمة المساجد التى تصرف عليها الحكومة حتى أصبح عدد المؤذنون تجاوز الـ 25 ألف مؤذن فى مدينة القاهرة وحدها يأخذون مرتبات من الحكومة هذا غير مرتبات شيوخهم والإصلاحات العامة الدورية .. ألخ هذه المصروفات التى تصرف على الجوامع يدفع فيها الأقباط ضرائبهم فى الوقت الذى لا يستطيع فيه الأقباط بناء أو إصلاح دورة مياة أو إصلاح كنيسة مهدمة إلا بقرار من رئاسة الجمهورية ونحن لا ننسى حينما أخذ أحد ضباط بوليس مصر كاهن وأثنين من الشمامسة فى جنح الليل وقيدهم وقتلهم فى ترعة .
http://www.copts.net/images/Taha/index.htm راجع هذا الموقع حيث أخذ أحد ضباط البوليس ثلاثة أقباط منهم كاهن طاعن فى السن بدون أذن من النيابة وقتلهم
أمن الدولة يرفض ترميم كنيسة العذراء المنهارة
وآخر أنباء أمن
الدولة فى مكافحة جريمة الصلاة فى كنيسة هو أن
أمن الدولة أصدر قراراًً بإيقاف ترميم و إصلاح
كنيسة السيدة العذراء بقرية شبلنجه بالقليوبية. , وهذه
الكنيسة متهدمة وعلي وشك الإنهيار، وفي حالة سيئة تهدد سلامة سكان المنطقة. ولايمكن
للأقباط بالطبع أن يصلحوا الكنيسة إلا بعد موافقة السلطات تنفيذاً للخط الهمايونى
.
تمكن شعب الكنيسة ولجنتها من الحصول علي قرار بالموافقة علي ترميم الكنيسة وذلك في
يونية 2003، حيث قررت لجنة مجلس مدينة شبلنجه - والمكونة من مهندسين متخصصين
- ضرورة إنشاء أعمدة إضافية للكنيسة وتغيير السقف المنهار نظراً لما تشكله
من خطر علي حياة سكان وجيران المنطقة .
وحينما بدأ الأقباط في الترميم وبناء الأعمدة، هنا تدخل أمن الدوله والسلطة وصدر
الأمر بإيقاف الإصلاح في 10سبتمبر 2003 وللآن لم يتمكن الأقباط من إصلاح كنيستهم
، حيث أن أمن الدوله يعتبر هذا تهديداً للوحدة الوطنية، فبناء وإصلاح
الكنيسة من وجهة نظر الأمن يعتبر جريمة فى نظر امن الدولة أكثر
من الأعمال الإرهابية التي وقعت في طابا وغيرها، وحصدت ارواح الأبرياء