دير السيدة العذراء والأنبا ابرام
بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بالمنيا 22/ 8 / 1992 م
فى 9/ 11/ 1992 م تقدمت مطرانية دير مواس بطلب إلى السيد محافظ المنيا للموافقة على إجراءات إصدار ترخيص لإستكمال إنشاءات وتشطيبات بكنية الأنبا أبرآم الجديدة وهى :
إستكمال منارتين بالكنيسة
إضافات دورة المياة
وباقى التشطيبات الداخلية
تنقلت الوراق بين الإدارات المحلية وأستقرت اخيراً لدى جهات الأمن , وفى 5/ 4/ 1993 م صدر كتاب إدارة مباحث أمن الدولة - فرع المنيا رقم 1237 / 93 المرسل إلى السيد وزير الداخلية رؤى الموافقة على الترخيص بإستكمال المنشآت المطلوبة على أن تتم تحت إشراف المسئولين بمجلس المدينة وهيئة الآثار ... "
وعلى أثر ذلك تم إخطار المطرانية بالموافقات والتراخيص وبدأ العمل فى تنفيذ الأعمال المطلوبة , وبدأ المسيحيين فى إستكمال المنارتين وإستكمال دورات المياة حتى ثارت العصابات افسلامية وتقدمت بشكوى متضررة فيها من الأعمال الجارية - أى أنهم تضضرروا من رفع الصليب على المنارتين وتضرروا من بناء دورات مياة ومن التشطيبات .
فماذا فعلت الأجهزة الأمنية مأمورة من عصابات الإسلام فى مصر؟ أصدرت أجهزة أمن الدولة قرار بإزالة الأعمال الجارية .. ولم يصدق المسيحيين بأن المن يصدر قرار بالعمل ثم يصدر قرار آخر بإزالة هذا العمل ولا شك ان هناك عقود قد ابرمت بين الكنيسة والقائمين على العمل بها نصوص جزائية على الكنيسة وقد أعتمدوا على وجود ترخيص إلتزموا به من جميع الجهات المعنية فى يدهم , كما أى إزالة لأى مبنى يتم طبقاً لتحقيق يتم بواسطة الإدارة المحلية والهندسية لإثبات ما إذا كان هناك مخالفة تستدعى الإزالة .. ولكن الأمر الذى لا يصدق .. أن قوات الأمن والشرطة داهمت كنيسة الدير مصحوبة بفرق التدمير التى قامت بإزالة ما تم أستكماله من المنارات بعنف لم يؤدى إلى هدم المنارتين ودورات المياة فقط كما تطلب الأمر ولكن أدى أيضاً إلى تصدع الكنيسة نفسها نظراً لسقوط عمود من أعمدة المنارة فوقها وطبقاً لما يعرفة المسيحيين من خبراتهم فى تعامل أمن الدولة كطرف ضدهم فإنهم نظروا إلى تصدع الكنيسة أنه أمر مقصود من أمن الدولة - وأن كل ما حدث من تراخيص وموافقات إنما غرضه هو هدم الكنيسة !!
وبقى الحال على ما هو عليه فمن فإذا ذهب الأقباط لعمل ترميم ربما سيهدون الكنيسة بالكامل .
===========================================================