الكنيسة الإنجيلية بأبو حماد - محافظة الشرقية 12 / 3 /2001 م
الكنيسة الإنجيلية عبارة عن مبنى متكون من طابقين الطابق الأول عبارة عن الكنيسة والطابق الثانى سكرن راعى الكنيسة ونظراً لقدم المبنى فقد سقط جزء من السقف الخشبى لسكن راعى الكنيسة وبقى جزء واقفاً فى حالة آيلة للسقوط فتقدمت الكنيسة أفنجيلية بطلب معاينة الوضع إلى مجلس مدينة أبو حماد الذى أوفد لجنة هندسية أشارت إلى إخلاء السكن على الفور , وأصدرت قرار ترميم رقم 108 لسنة 2000 فى 12 /12 / 2000م ينص على : " ضرورة إزالة الجزء المتبقى من السقف الخشبى المنهار وصب سقف من الخرسانة المسلحة بدلاً منه "
وقامت الكنيسة فى نفس اليوم الذى صدر قرار الترميم بتسلم مركز شرطة أبو حماد أمر افزالة وقرار الترميم مع صورة من قرار رئيس الجمهورية يجعل قرارات الترميم من إختصاص المحليات وذلك تخوفا من أن تتزرع الشرطة بعدم صدور قرار من المحافظ .
قام مركز الشرطة فى أبو حماد بالتنبيه على القائمين على إدارة الكنيسة افنجيلية بعدم بدء العمل إلا بعد أن تصرح لهم الشرطة بذلك !!! وترك المسيحيين أفنجيلين الوضع كما هو عليه لمدة ثلاثة أشهر بالرغم من أن نص قرار الترميم كان قد حدد مهلة أسبوعين لإتمام أعمال الترميم .
وفى يوم 12 / 3/ 2001 م إنهار جزء آخر من السقف فقام المسئولون عن إدارة الكنيسة بترتيب رفع ألنقاض , فهرعوا مرة أخرى لأبلاغ قسم شرطة أبو حماد يتداعى الأمر مشيرين إلى القرار السابق صدورة بالسماح لهم بالترميم , فغذا بالسيد المامور يبلغهم بأن لديه تعليمات من السيد وزير الداخلية بتاريخ 12 / 2 / 2001 م بضرور الحصول على موافقة وزارة الداخلية قبل إجراء الترميم , وعندما علم منهم أن العمل جار فى رفع ألنقاض .. أنتفض وأرسل قوة من المركز بقيادة نائب المأمور حيث قامت القوة البوليسية بالقبض على العمال وبعض المسئولين فى مشهد غير آدمى بالمرة حتى أن بعض الأخوه المسلمين الذين تواجدوا عندما قدمت القوة البوليسية إلى البلد أعربوا عن بالغ إستيائهم وإستنكارهم لما حدث .
ويتسائل القائمين على إدارة الكنيسة قائلين : " ما هو الخطأ الذى ارتكبناه ؟ وإذا كانت التعليمات تقتضى بالحصول على موافقة وزارة الداخلية ( وهذا للأسف غير صحيح) لماذا لم يتم إخطارنا بذلك إلا بعد ثلاثة شهور على صدور قرار الترميم ؟ واين قرار السيد رئيس الجمهورية من ذلك كله ؟!!
وأنا اكرر متعجباً ماذا جرى لمصر ؟
راجع جريدة وطنى - مقالة يوسف سيدهم - بتاريخ 22 / 7 / 2001 م