خطف فتاتين قاصرتين والإعتداء عليهم وإلباسهم الحجاب
الأهرام بتاريخ 17/12/2005 م السنة 130 العدد 43477
أعطي الرئيس حسني مبارك تعليماته للسيد حبيب العادلي وزير الداخلية للبحث عن فتاتين اختفيتا من مدينة بلقاس بالدقهلية منذ10 نوفمبر2003 وتحديد مصيرهما بأسرع وقت ممكن وتوضيح الحقائق للرأي العام. جاء ذلك بعد أن عرضت قناة دريم في برنامج الحقيقة (الصورة المقابلة) موضوع الفتاتين والأسباب المحتملة لاختفائهما
وكانت قناة دريم قد فتحت موضوع خطف الفتيات القبطيات وإهتمام الرئيس مبارك بقضايا خطف بنات الأقباط بعد إذاعة برنامج ( الحقيقة) التلفزيوني علي القناة دريم 2 عن موضوع خطف بنات الأقباط بواسطة بعض الجمعيات الشرعية , وقد قام السيد الرئيس بالإتصال بالأستاذ وائل الابراشى شخصياً مقدم البرنامج وابلغه اهتمامه الشخصي البالغ بهذه القضايا و طلب الاستمرار في فتح ملف قضايا خطف بنات الأقباط .
خطف المسلمين بناتى , تم اختطاف بناتى ماريان17 سنة وكرستين16 سنة من امام مدرستهم فى بلقاس دقهلية يوم 10/11/2003 م قابلت قداسة البابا وجميع قيادات الدولة ولامجيب ولكننى فى انتظار عمل اللة
بصوت باك قالت ماري بلاق دميان والدة فتاتين قبطيتين اختفتا
قبل أكثر من عامين "أعيدوا لي ماريان وكريستين.. كيف تعتنق فتاتان قاصرتان الإسلام
وتتزوجان؟.. ذهبت إلى الأزهر ورأيت بندا مكتوبا يمنع إشهار إسلام أية مسيحية أقل من
21 سنة".
وطالبت ماري في حديث مع "العربية.نت" بمعرفة مكان ابنتيها ماريان "19 سنة" وكريستين
"18 سنة" متهمة جماعات إسلامية بتدبير اختطافهما والوقوف رواء تزويجهما من شابين
مسلمين
وقد قالت الام بان البنتين مخطوفتين وان الام استشهدت بان احدى البنات اتصلت بيها واستنجدت بامها بانها مخطوفة .
وفي الحديث الباكي قالت ماري لـ"العربية.نت": لا
أعرف شيئا عن بناتي حتى الآن. لقد خرجا منذ عامين و40 يوما ولم أرهم من وقتها. قرار
الرئيس كان يقضي باعادة البنتين الى حضني في أقرب وقت ولكن وزارة الداخلية لم تنفذ
ذلك القرار".
وتساءلت: "كيف يمكن لفتاتين مراهقتين (15 و17 سنة) عند اختفائهما عام 2003 أن
تتزوجان وكيف يحق لهم اختيار زوجيهما وكذلك اعتناق الاسلام. من كان وكيلهما ومن
الذي عقد لهما. انهما فتاتان قاصرتان أي لا يجوز لهما تزويج نفسيهما، لا في الاسلام
ولا في المسيحية، وهذا معناه انهما يعيشان في الزنى حاليا".
وعندما قلنا لها إن كلا من الفتاتين أنجبت وأن ماريان وهي الاخت الكبري حامل حاليا،
فكيف يتسنى اعادتهما اليها، ردت باكية: لو كان عمر الواحدة 25 سنة مثلا لقلت إن هذا
هو اختيارهما وانتهى الأمر. لكنهما قاصرتان، فكيف يمكن أن اتقبل ما حدث وأنه كان
بمحض ارادتهما، بل كيف يمكنني أن أفهم ان ذلك تم بطريق طبيعي خاصة وان الشابين غير
متعلمين، ويعمل كل منهما سائقا في وسيلة مواصلات شعبية صغيرة اسمها (التك تك).. وهي
عبارة عن سيارة صغيرة جدا.
قصة الاختفاء كما ترويها الأم
وأضافت: "أنا علمت أنهما انجبتا.. لكنني أريد عودتهما لحضني فورا. حرام هذا الذي
يعملونه فينا". ثم حكت قصة الاختفاء بقولها: "ماريان من مواليد 23/11/1986 تعرفت
على السائق توفيق محمد أحمد السكران وشهرته توفيق السكران وهي عائدة من مدرستها حيث
كانت تدرس في الثانوي الصناعي، أخذها بسيارته التك تك وظلت خارج البيت 27 يوما،
فأبلغت الشرطة بانه قام باختطافها ولم نكن نعرف هذا الشاب من قبل ولكن هناك من
ابلغنا انها معه، وفجأة اتصل بي ليلا جده واسمه رجب الغيطاني وطلب مني التنازل عن
محضر الشرطة مقابل اعادة ماريان وإلا سيقوم بذبحها، وبالفعل تنازلت عن المحضر وعادت
ابنتي بعد غياب 27 يوما".
وأضافت: في هذه الفترة كان توفيق قد تزوج عرفيا من ابنتي، وقد عرفت ذلك من مركز
الشرطة حيث وجدوا معه ورقة الزواج العرفي. عادت البنت شبه مخدرة وكانت حالتها
النفسية متدهورة وتشرب الشاي الثقيل والقهوة الثقيلة كأنها أصبحت مدمنة. قمنا
بمنعها ومنع كريستين واختهما الوسطى (11 سنة) من المدرسة خوفا من اختطافهن، وتمت
خطبة ماريان وكريستين، ثم عادتا الى مدرستيهما، حيث كانت ماريان في الثانية ثانوي
صناعي وكرستين في السنة الاولى من المدرسة نفسها. واجتازتا السنة الدراسية 2002
بنجاح، وفي السنة الدراسية 2003 تم اختطافهما، حيث تعودت ماريان ان تذهب في الفترة
الصباحية وتعود في الثانية عشر ظهرا، وتذهب كرستين في الفترة المسائية، ماريان لم
تعد الى البيت وكرستين لم تصل الى المدرسة ويبدو انها خطفت في الطريق، ثم تأكدت بعد
ذلك من قسم الشرطة أن توفيق اخذ ماريان بينما اخذ صديقه السيد أحمد محمد وشهرته
"عمار" كرستين.
واستطردت ماري: " أبلغت الشرطة وقدمت شكاوى لعدة جهات ولم احصل على اية نتيجة. عرفت
انهما تتنقلان مع الشابين من مكان إلى آخر خوفا من معرفة مكانهم".
الفتاتان قاصرتان وفقا للقانون المصري واحدهما
كانت أقل من خمسة عشر عاما وقت اختفاءها .
- أهلهما يقدمان بلاغ للشرطة في 2 ديسمبر 2003 وبعد حوالي سنتين، حفت أقدامهم
خلالها على أقسام الشرطة مع بلاغات لكل مسئول عن استقرار هذا البلد ولا مجيب، وخلال
أربعة وعشرين ساعة فقط بعد تدخل الرئيس وأوامره للشرطة بالبحث عن الفتاتين، تعلن
الشرطة في بيان فضيحة في حد ذاته، أنهم عثروا على الفتاتين وأنهم متزوجتان ،وهذ نص
البيان الفضيحة ،"أن الطفلتين فتاتان بالغتان وانهما غير مخططفتين، ودخلتا الإسلام
ويعيشان مع زوجيهما توفيق وعمار وانجبا منهماولدا وبنتا، ويناشدان والدتهما أن تعيش
حياتها وتتركهما يعيشان حياتهما دون مشاكل".
ولم يقل لنا أحد لماذا تقاعست أو الأصح تواطئت الشرطة خلال عامين، ولماذا لم تقبض
على المأذون الذي عقد هذا الزواج غير القانوني، ولماذا لم تعاقب هذين الشابين بتهمة
خطف واغتصاب فتاة قاصر وتقديمهما لمحاكمة عاجلة. وإذا كان الأمر كذلك بأن تدخل
التلميذات المسيحيات الصغيرات مع من غرر بهن إلى أقسام الشرطة ، ويخرجون وهن حوامل
منقبات، وكل ذلك يتم تحت أعين ومراقبة هذا الجهاز المنوط حماية أمن المجتمع
والقانون ،عند هذا الحد من الأفضل تغيير شعار الشرطة، من "الشرطة في خدمة الشعب"
إلى الشرطة في خدمة التطرف الإسلامى".
اتهام جماعات
الإخوان الإسلامية بتدبير عملية الخطف
وتساءلت: من ينفق على الشابين في الاماكن التي يتنقلون اليها، ان جماعات اسلامية هي
التي تفعل ذلك، فالشابان جاهلان لا يعرفان الاسلام، ولابد ان هناك من وراء ذلك وهي
هذه الجماعات".
وأشارت إلى أن "هذه الجماعات هي التي توزع اسطوانة مدمجة لابنتيها تظهران فيها
مرتديتان الحجاب". وقالت: "وزعت هذه الاسطوانة الاربعاء 21/12/2005 أسفل أبواب
المحلات والمتاجر والبيوت في بلقاس، وقد حصلت عمة البنتين على نسخة منها، واخبرتني
بها". وأضافت: "لا أعرف ما اذا كانت هذه الصور مركبة ام لا وما اذا كان الصوت
لابنتي ام لا، فانا لم أر الاسطوانة لكن عمتهما رأتها
البنتين مخطوبين ولابسين دهب
بخمسة وعشرين ألف جنية من بلقاس بجانب المنصورة ماريان نادر كمال 18 سنة من
مواليد وكريستين نادر كمال سعد صليب 23 /4/1988 ذهبوا إلى المدرسة ولم يرجعوا
بلغت القسم وأخذت محامى وعملنا محضر بغيابهم ويوجد ولدين تغيبوا من البلد واحد
أمه رقاصة وواحد أمه شحاته واحد 23 سنة وواحد 24 سنة وكلمنا الجماعات أحضروا
الولدين واخذتهم الجماعات الإسلامية والولدين شماعة للجماعات
نصر بيه فتوح ضابط أمن الدولة فى شربين قالت أنه متواطئ مع الجماعات الإسلامية سنة
وقد خطفوا بناتى من أمام المدرسه فى 10/11/2003 م أنا بناتى لا يفكرون فى العقيدة الإسلامية وكانوا بيرحوا الكنيسة وذهب كاهن الكنيسة مع الأم إلى الأزهر حتى يرى إشهار الإسلام , فهل هم منتظرين لأكتمال السن , ولم يتصلوا بالتلفون ولم يقولوا أى شئ عن إختفائهم بعد هروبهم مباشرة , نصر بيه فتوح قال أن البنتين مشيوا برغبتهم فكيف يقول هذا الكلام كيف عرف فهل قابلهم ولو قابلهم لماذا لم يخبرنا
الأنبا أرميا أتصل بالحكومة ووضع السماعة وقال أنهم مشيوا بمزاجهم ما تدوريش عليهم يا ست , كيف يصدق الأنبا ارميا كلام الحكومة الإسلامية والتقية , وحتى لو مشيوا بمزاجهم وهم قصر ولماذا هربوا وما هى العوامل
وتقول الأم أن ابونا قال لظابط أمن الدولة المتستر على عملية الخطف : " أنت تعمل فى تنظيم القاعدة "
http://www.meca-love4all.com/audio/downloads/marian%20and%20christin.zip لمزيد من المعلوماتاكد مصدر فى وزارة الداخلية اليوم ان الرئيس مبارك كلف وزير الداخلية باجراء البحث باقصى سرعة حول ملابسات اختفاء ماريان وكرستين اللتان تم اختفائهما منذ عام 2003 الماضى وان الفتاتان من المحتمل قيامهما بالزواج من سائقين يعملاتن فى نفس البلد ويتنقلا من خلال المحافظات المختلفة وتقوم وزارة الداخلية باقصى جهدها لضبطهما خلال الايام القادمة ولم يصرح المصدر حول تسليم الفتاتين الى اسرتهما اذا كان قد تزوجا بالفعل ولكن التعليمات صدرته لهم باحضارهم خلال ايام
القاهرة - أعلن مصدر في الشرطة أن الفتاتين المسيحيتين اللتين تردد أنهما اختطفتا قبل عامين قد ظهرتا في محافظة البحيرة في شمال الدلتا بعدما اعتنقتا الإسلام وتزوجتا من رجلين مسلمين حسبما أفادت البيان الاماراتيه
وذكر أهل زوج كريستين أن الشرطة المصرية توصلت
الثلاثاء 20/12/2005 لمكان الفتيات الثلاث وازواجهن في مدينة كوم حمادة بمحافظة
البحيرة بعد اختفاء سنتين و40 يوما وانه تم التحفظ عليهم جميعا مع اطفالهم ووالدي
زوجي ماريان وكريستين في مكان غير معلوم لهم.
وكانت أسرة الشقيقتين واسمهما ماريان وكريستين قد اتهمت السائقين المسلمين اللذين
كانا ينقلانهما إلى المدرسة باختطافهما.
وتواترت تقارير تشير إلى أنه جرى إجبار هاتين السيدتين على الدخول في الإسلام
والزواج من هذين الرجلين.
غير أن مصادر الشرطة قالت إن والدي هذين السائقين دافعا عن تصرفات نجليهما نافيين
الادعاءات بأن الزواج تم قسراً.
وأكد والدا الشابين أن نجليهما يعيشان مع زوجتيهما في البحيرة ولكن في مكان غير
معروف. وأضافا أن كلا من ماريان وكريستيان أنجبت طفلا وكلتاهما حامل من جديد في
الوقت الراهن.
ومن جانبها ذكرت صحيفة الجمهورية أن السيدتين (ملاحظة من الموقع : سيدتين وهم
قاصرتين ) تختبئان في البحيرة منذ اختفائهما وحتى ظهور قصتهما على شاشة التليفزيون
مما أجبرهما على الاختباء في مكان آخر.
وكانت قصة ماريان وكريستين محورا للنقاش في برنامج بثته قناة فضائية دريم
وفى 19/12/2005 م ارسلت أم البنتين المخطوفتين رسالة إلى السيد رئيس الجمهورية قالت فيها :-
السيد الرئيس حسنى مبارك اتوسل اليك ان ترحمنى من اكاذيب وزارة الداخلية
السيد الرئيس الاب حسنى مبارك يؤسفنى ان ابلغ سيادتكم ان البيان الذى اعلنته وزارة
الداخلية بخصوص بناتى ماريان و كرستين غير صحيح واذا كنت سيادتك تريد معرفة الحقيقة
كاملة الرجاء , التفضل بالاتصال بى ولسيادتكم جزيل الشكر والتقدير مارى بلاق دميان
محمول 0107638371
ولصدق موقع تاريخ أقباط مصر نورد ما قالته أجهزة الإعلام المختلفة التى تردد المعلومات الحكومية التى لا يثق بها أحداً والتى تتحيز لعصابات الإخوان المسلمين فى مصر .
وقالت العربية نت فى مقالة لها : " واستمعت
"العربية.نت" إلى الفتيات الثلاث عبر أسطوانة مدمجة "سي.دي" وزعت من جهات مجهولة
على نطاق واسع في منطقة الفتاتين، حيث تظهران مرتديتين الحجاب حسب أهل الشابين
ووالدة الفتاتين ماري بلاق. وذكرت الفتيات الثلاث في تلك الاسطوانة انهما اسلمتا
بمحض ارادتهما دون اجبار وبعد قصة حب مع أزواجهن وأنهن أصبحن أمهات ويطالبن
بحمايتهن وعدم فصلهن عن اطفالهن وازواجهن أو اعادتهن إلى المسيحية، وببقائهن على
اسلامهن
وذكرت الفتيات الثلاث في تلك الأسطوانة المدمجة أنهما اسلمتا بمحض إرادتهما دون
إجبار وبعد قصة حب مع أزواجهن وأنهن أصبحن أمهات ويطالبن بحمايتهن وعدم فصلهن عن
أطفالهن وأزواجهن أو إعادتهن إلى المسيحية، وببقائهن على إسلامهن.
وذكر أهل زوج كريستين أن الشرطة المصرية توصلت الثلاثاء 20/12/2005 لمكان الفتيات
الثلاث وأزواجهن في مدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة بعد اختفاء دام سنتين و40 يوما
وأنه تم التحفظ عليهم جميعا مع اطفالهم ووالدي زوجي ماريان وكريستين في مكان غير
معلوم لهم.
وفى تطور آخر ذكرت مجلة روز اليوسف في عدد
20/12/2005 التى لها صلات بالحكومة واسعه : " أن المعلومات الأمنية تقول إن ماري و
كريستين سبق لهما الغياب عن البيت أكثر من مرة ، و أنهما على خلاف دائم مع الأسرة و
أن الشابتين على علاقة مع الشابين ـ المسلمين ـ و أنهما ارتبطا بالزواج منهما ، و
انهما دائما التنقل بين المحافظات تحسبا لتعرض أهل الفتاتين لهما "
وذكرت أيضاً روزا .. في ذات العدد إن كرستين نفت واقعة الاختطاف و تم تحرير محضر
بذلك تحت رقم 13005 إداري بلقاس لسنة 2002 و تنازل الوالد عن البلاغ
وطالبوا بمعرفة مكانهم وإعادة الأسر الثلاث، مؤكدين أنه لم تجر أية عملية خطف لهن
مشيرين إلى أن ماريان وكريستين كانتا قد أعيدتا إلى أهلهما بعد فترة قصيرة من
زواجهما لكنهما هربتا مرة أخرى إلى زوجيهما، حيث كانا قد ارتبطا معهما بقصة حب
كبيرة كللت بهذا الزواج حسب قولهم.
وأوضحوا أن كريستين أصبحت أما لبنت اسمها أميرة، وكذلك ماريان أم لابن اسمه علي،
بينما انجبت وفاء قبل أيام قليلة من معرفة الشرطة لمكانهن.
رأى المــــــــــــوقع
ومن المعروف أن المجتمع المسيحى إذا ذهبت إحدى بناته أو أبناءه برضاءه لإعتناق الإسلام يردد مثلاً : إذا كانت يدك مسلمه أقطعها , فلوا كانت هذه الأسرة مقتنعه أن الذى تم كان برضاء الأبنتين ولم يكن إختطافاً لما أثاروا كل هذه الزوبعة , إن الحرامى الذى يختفى بسرقته لا يستطيع مواجهة النور فقد تمت حالة الإختطاف وأختفت البنتين عن النور وأعتدوا عليهما حتى يلدوا أولاداً ويرتبطون بهم هذا هو الإسلام , ولم تقابل الحكومة البنتين كما هو متبع بوالديها وتم تزوير القوانين لأن الفتاتين قاصرتين ولم يبلغا سن الزواج القانونى
وقد تبنت جماعات الإخوان الإسلامية فى محافظة البحيرة عملية الخطف وحماية الخاطفين من القانون وقامت بتوزيع ألاف من الأقراص المدمجة الـ سى دى على نطاق واسع للمسلمين فى المحافظة حيث أن تنظيمها السرى الداخلى ولإمكانياتها تتيح لها هذا العمل السرى والمخطط له ومن الملاحظ أنه كتب على واجهة الصورة الأولى بلسان الفتاة الكبرى : " نستحلفكم بالله أن لا تسلمونا للنصارى " وكلمة نصارى التى جاءت على لسانها ليست دارجه فى المجتمع المسيحى ولا يستعملها المسيحيين إطلاقاً وهذا دليل على الفبركة " .
وأخيراً ... فماذا يضير أن تتم مقابلة بين الفتاتين ووالديهما , ويقولا لهما ما يردده المسلمين حتى يستريح الجميع أنه ليس هناك خطف ولا يوجد إجبار على إعتناق الإسلام إن هذا الإختفاء عن المواجهه هو دليل فى حد ذاته على حدوث الإختطاف والإجبار والإغتصاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفى جريدة المصريين الإلكترونية بتاريخ 25/12/2005 م قام الأستاذ ممدوح نخله المحامى بالرد على محمود سلطان موضحا وجهة النظر القبطية فقال
عزيزى الاخ/ محمود سلطان
اراك متعجبا وحزينا على تأثر الرئيس مبارك لاختفاء الفتاتان القبطيتان وتخشى ان
يجامل الرئيس الاقباط ويسلمهمها لاسرتهما المسيحية كما حدث فى واقعة وفاء قسطنطين
وهو قول يعبر عن عنصرية شديدة لااظن انك تقبلها لانه لو حدث العكس لقامت الدنيا ولم
تقعد لان النصارى الكفرة ارغوا المسلمة الصغيرة وقاموا بتنصيرها ولامانع من اتهام
امريكا واسرائيل واقباط المهجر بالضلوع فى مؤامرة ضد الاسلام ولكن ياعزيزى ارجو ان
تضع نفسك مكان الام المكلومة والاب الحزين الذى فقد طفلتاه فى يوم وليلة وتزوجتا من
شابين مسلمين وعمرهما لم يتجاوز السادسة عشر هل يقبل الاسلام هروب طفلة من ابويها
ايا كانت ديانتها حتى ولو كانت كافرة لتتزوج من سائق مسلم ؟؟هل يقبل الاسلام تحريض
الاطفال على عائلاتهم الذى امر بالبر بالوالدين والاحسان لهما اليس سن الرشد من
قواعد الاسلام الذى امر اتباعه بعدم زواج القاصر الا باذن وليها لاسيما البكر
فلماذا لم تستاذن وليها الشرعى فى الزواج وهل يقبل الاسلام قبول اشهار طفلة عمرها
15 سنةلاتعرف عن الاسلام شيئا سوى جوازارتباطها بزوج مسلم مثلما تزوج الرسول الكريم
بماريا القبطية وهل تعلم يا عزيزى ان القانون المصرى يعاقب كل من هتك عرض صبى او
صبية لم يبلغ االثامنة عشر من عمرة بدون اكراه او تحيل بالحبس لمدة تصل الى ثلاث
سنوات وايضا يعاقب القانون من يخطف انثى اقل من سن السادسة عشر بدون اكراه او تحيل
بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات وتكون العقوبة السجن المؤبد اذا اقترن الخطف بجريمة
مواقعة الانثى حتى ولو رضت صراحة بهذه المواقعة لان القاصر ليس له اهليه للرضاء اذن
بماذا تفسر موقف الامن المتستر على الجريمة وبماذا تفسر موقف الاعلام المصرى الذى
يحبذويحرض على استمرار تلك الجريمة البشعة وهى هتك عرض طفلة لم تبلغ السادسة عشر من
عمرها تحت سمع وبصر الامن المصرى
اخوك /ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان بالقاهرة
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/12/21/19691.htm لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع صاعد أزمة مسيحيتين مصريتين بعد الزواج من شابين مسلمين والإنجاب