كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل الأثرية

ببنى مجد 1994 م (السور المتهدم - دورة المياة )

 

كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل الأثرية ببنى مجد - مركز منفلوط محافظة أسيوط

عقب احداث الإرهاب الإجرامى التى وقعت فى أبو قرقاص عام 1994 م أستدعى مدير الأمن فى المنطقة كاهن الكنيسة وأبلغه بضرورة تعلية سور الكنيسة وتغيير أبوابها الخشبية بأخرى حديدية لدواعى المن , وعلى اثر ذلك بدأ القائمون بإدارة الكنيسة فى تعلية أسوارها المبنية من الطوب اللبن وقاموا بطلب تصنيع أبواب حديدية جديدة لتحل محل البواب الخشبية القديمة ... واثناء قيامهم بتعلية مبانى السور الذى يبلغ 48 متراً وتهاوى جزء من السور طوله 8 أمتار لأنه لم يتحمل ثقل المبانى الجديدة لقدمه وأصبحت الكنيسة مكشوفه لأنه يوجد 8 أمتار ليس بها سور , فقام كاهن الكنيسة بإبلاغ مركز شرطة منفلوط بالأمر فأفاد مأمور المركز بإستمرار الأعمال والإسراع بسد الثغرة التى نتجت عن الجزء المتهدم , وبناء على كلامه قاموا بتنفيذ اساسات خرسانية تمهيداً لأستكمال البناء والتعلية , إلا أنهم فوجئوا بتعليمات من مدير الأمن بإيقاف العمل وإستدعئهم إلى مركز شرطة منفلوط حيث تم تحرير مخالفة بحجة ان البناء الجارى تنفيذه يتم بدون ترخيص !! وقيدت النيابة الواقعة جنحة ضد الكاهن ... وطبعاً تم إيقاف العمل برمته وبقيت الكنيسة حتى ألان بسور لم تكتمل تعليته بل به ثغرة فيه مكان الجزء المتهدم , أما الأبواب الحديدية التى تم تصنيعها فترقد على الأرض حتى ألان !!!

والكنيسة ألثرية ليست بها دورات مياه مما يسبب ضيقاً وحرجاً للنساء والأطفال والرجال والشيوخ الذين يصلون , وقام الكاهن بالكتابة إلى السيد اللواء مدير أمن اسيوط فى 23 / 12 / 1995 م يلتمس الموافقة على إعطائه ترخيص ببناء دورة مياة للكنيسة , وأصدر مدير المن تعليماته بعمل المعاينة اللازمة على الطبيعة ... وفى 8 /7 / 1996 م صدر أغرب خطاب من مدير إدارة الإسكان والمرافق بالوحدة المحلية لمركز منفلوط مرسل إلى السيد العميد مأمور مركز شرطة منفلوط يقول فيه : " إيماء إلى كتاب سيادتكم لنا بخصوص موافقة الجهات المختصة على تجديد دورة المياة الخاصة بكنيسة الملاك ميخائيل بناحية بنى مجد وإخطار الوحدة المحلية لمركز منفلوط بالإشراف على الأعمال المطلوبة نحبط علم سيادتكم بأنه بالمعاينة على الطبيعة لمبنى الكنيسة تبين عدم وجود دورة مياة من اساسه فى الكنيسة حتى يمكن تجديدها !!!

ماذا جرى لمصر ؟

راجع جريدة وطنى - مقالة يوسف سيدهم - بتاريخ نوفمبر / 1997 م

الفهرس