اسئلة عن القرآن
الصلاة فرضة على المسلمين في
قصة معراج النبي .
والسؤال هنا هو هل كان انبياء
الله المسلمين دون صلاة ؟ لان الصلاة لم تكن قد فرضة على النبي ؟
وان كان انبياء الله قبل محمد
مسلمين فهل كانوا يقلاؤن القران بلسان اعجمي مبين ؟ بمعنى اخر هل
كان هناك قران يتبعه الانبياء السابقين
إذا كانت آيات القران جاءت ردا على أحداث
معينه خيرا كانت ام شر .
وفي نفس الوقت يقولون ان القران مكتوب منذ الازل في اللوح المحفوظ .
وهذا يعني ان الله قد كتب على العباد افعالهم
بخيرها وشرها .
فاذا كان هذا هو الحال فعلى أي اساس الله
سيحاسبنا على شيء هو كتبه علينا؟
اهذا هو عدل الله ؟
1 سؤال : قالوا ان القران محفوظ منذ الأزل في
اللوح المحفوظ.
وسؤالنا هنا هو :هل الآيات التي
كانت تنزل على محمد ومن ثم تنسخ أي تلغى لم تكن من الآيات المحفوظة منذ الأزل في اللوح المحفوظ .
وان كانت فهل هذا يعني أنها ألغيت (أي حذفت) من اللوح المحفوظ بعد ان نسخت
2 سؤال: هل القران الموجود في اللوح المحفوظ
منقط ومشكل ؟
3 سؤال: طالما أن الخلود سمة القرآن
الكريم ، فهذا يعني من وجه آخر خلود المشكلات والقضايا الإنسانية التي جاء القرآن
لمعالجتها في أصولها ، وإن تغيرت في بعض فروعها وألوانها..
أي أن القرآن
خالد ، والقضايا الإنسانية المطلوب علاجها أيضاً خالدة . ولا تزال في الإنسانية
حالات كفر ونفاق ، وضعف في الإيمان واستكبار وعلل نفسية، وصور من الولاء والبراء
والسقوط والنهوض ، والنصر والهزيمة .... إلخ
فكيف يمكن
والحالة هذه أن نعمل بعض الآيات ونعطل بعضها بسبب القول بالنسخ؟ وفي الوقت نفسه
نقول بالخلود؟
4سؤال : قالوا : المنسوخ في القران على ثلاثة
أدرب ( أنواع)
1} منه ما نسخ خطه وحكمه .
2} ومنه ما نسخ خطه وبقي حكمه.
3} ومنه ما نسخ حكمه وبقي خطه .
السؤال هنا هو : هل التحدي والأعجاز واقع في
آليات التي نسخ حكمها وبقي نصها ؟
5 سؤال : هل أعجاز القران واقع في كل آية من
آيات القران ؟
ام انه واقع في أحكامه فقط ؟
فلو قيل انه واقع في كل آية من آيات القران .
فسؤالنا هنا هو : اين الأعجاز في قوله : ان أنكر الأصوات لصوت الحمير . لقمان 19؟
او قوله : وامرأة مؤمنه ان وهبت نفسها للنبي ...الاحزاب 50؟
وان قيل واقع فقط في الأحكام نقول : اين الأعجاز في قطع يد السارق
والذي كان معروفا وممارس من المجتمع الجاهلي قبل الإسلام ؟