الصحابة
أمير المؤمنين وضربه لعمار بن ياسر
اخرج ألبلاذري في الأنساب 5/48: كان في بيت المال
بالمدينة سفط فيه حلي وجواهر ، فاخذ منه عثمان ما حلى به بعض أهله فاظهر الناس
الطعن عليه في ذلك وكلموه فيه كلام شديد
حتى أغضبوه فحطب فقال: لنأخذ حاجتنا من هذا الفيء وان رغمت أنوف أقوام ….. وقال
عمار بن ياسر اشهد الله ان انفي أول راغم من ذلك.
فقال عثمان اعلي يا ابن المتكاء تجتري ؟ فخذوه ، فأخذوه ودخل عثمان ودعا به
فضرب حتى غشى عليه. الأنساب 5/48.
وفي رواية اخرى ان عثمان : أمر غلمانه فمدوا
يديه ورجليه ثم ضربه عثمان برجليه وهي في الخفين على مذاكيره فأصابه الفتق . راجع
ألبلاذري 5/49.
…..وبلغ عائشة ما صنع بعمار فغضبت وأخرجت
شعرا من شعر رسول الله وثوب من ثيابه
ونعلا من نعاله ثم قالت : ما أسرع ما تركتم سنة نبيكم وهذا شعره وثوبه ونعله لم
يبلى بعد. راجع ابن ابي الحديد 1/239.