الصحابة
قتلت زوجها من اجل المال
لما أراد معاوية البيعة لابنه يزيد ، فلم يكن
شيء اثقل من أمر الحسن بن علي ، وسعد بن ابي وقاص ، فدس أليهما سما فماتا منه.
عن المغيرة قال : أرسل معاوية إلى ابنة
الأشعث_ زوجة الحسن_ اني مزوجك بيزيد ابني ، على ان تسمي الحسن بن علي _زوجها_
وبعث أليها بمائة ألف درهم فقبلت وسمت الحسن، فسوغها المال ولم يزوجها معاوية من
يزيد. راجع مقاتل الطالبيين ص 73.
وفي رواية ذكرها المسعودي في مروج الذهب قال:
ان امرأته جعدة بنت الاشعث سقته السم ، وقد كان معاوية دس إليها : انك ان احتلت في
قتل الحسن وجهت إليك بمائة أف درهم ، وزوجتك من يزيد ، فكان ذلك ، فلما مات أوفى
لها معاوية بالمال ، وارسل إليها : انا نحب حياة يزيد ولولا ذلك لوفينا لك
بتزويجه. راجع مروج الذهب 3/5.
لما مات الحسن أرادوا دفنه بجانب محمد . قال
يحي بن الحسن: سمعت علي بن طاهر يقول : لما أرادوا دفنه _يعني دفن الحسن_ ركبت
عائشة بغلا واستنفرت بني أمية مروان بن
الحكم ، ومن كان هناك منهم . راجع المصدر السابق ص 75.