الصحابة
مقتل محمد بن أبي بكر
خرج معاوية بن حديج في طلب محمد بن ابو بكر الصديق،
فمر في قوم في قارعة الطريق فسألهم : هل لمح أحدكم غريب ؟ فقال أحدهم : اني دخلت
الخربة فوجد فيها رجل جالس . فقال ابن حديج : هو ورب الكعبة فانطلقوا يركضون حتى
دخلوا عليه فاستخرجوه وكان يموت عطشا، فطلب محمد في ان يشرب ، فقال له ابن خديج :
وكان هذا بوجود عمرو بن العاص : لا سقاه الله من سقاك قطرة . منعتم عثمان ان يشرب
الماء حتى قتلتموه صائما …. ثم قتله وألقاه في
جيفة حمار وألقاه بالنار وهو حيا . راجع مروج الذهب 2/39 . وتاريخ ابن كثير 7/214.
وفي النجوم الزهراء 1/110 قيل : انه -معاوية
بن خديج- انه قطع راس محمد بن ابو بكر وأرسله إلى معاوية بن ابي سفيان بدمشق وطيف
به وهو اول راس طيف به في الإسلام . . النجوم الزهراء 1/110
محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء
بينهم ) الفتح 29. وصدق القران الكريم!!!.