الصحابة
قالوا سماه الله به لأنه قتل منافقاً: عن ابن
عباس أن منافقاً خاصم يهودياً فدعاه اليهودي إلى النبي ودعاه المنافق إلى كعب بن
الأشرف. ثم إنهما احتكما إلى رسول الله فحكم لليهودي فلم يرض المنافق وقال: نتحاكم
إلى عمر. فقال اليهودي لعمر: قضى لي رسول الله فلم يرض بقضائه وخاصم إليك. فقال
عمر للمنافق: أكذلك؟ فقال: نعم. قال: ألزما مكانكما حتى أخرج إليكما. فدخل وأخذ
بسيفه ثم خرج فضرب به عنق المنافق حتى برد وقال: هكذا أقضى لمن لم يرض بقضاء الله
ورسوله. فنزلت. وقال جبريل: إن عمر فرق بين الحق والباطل فسمى الفاروق. السير الكبير ج 1ص270الدر المنثور ج 2ص179و181. تاريخ
المدينة ج 2ص 662