الصحابة
عن عبد الرحمن بن
أبي ليلى قال: كان عمر بن الخطاب يبول ثم يمسح ذكره بحجر أو بغيره، ثم إذا توضأ لم
يمس ذكره الماء. كنز العمال ج 9 ص 519 .
عن ابن عباس قال:
رأيت عمر بن الخطاب بال ثم أتى الحائط فمسح به ثم مسح إحدى يديه بالأخرى ثم قال:
هذا للتكبير والتسبيح حتى تلقى الماء. كنز العمال ج ص588) .
عن مولى عمر يسار
بن نمير قال: كان عمر إذا بال قال: ناولني شيئاً أستنجي به. فأناوله العود والحجر،
أو يأتي حائطاً يتمسح أو يمسه الأرض، ولم يكن يغسله .
عن الحكم أن عمر
بن الخطاب كان له حجر أو عظم في جحر في حائط في مكان، فكان يأتيه فيبول فيه، ثم
يمسحه بذلك الحجر أو بذلك العظم. كتاب كنز العمال ج ص588.
عن مولى عمر يسار بن نمير قال: كان عمر إذا بال قال: ناولني شيئاً
أستنجى به.( قال) فأناوله العود والحجر، أو يأتي حائطاً يتمسح به، أو يمس الأرض،
ولم يكن يغسله. سنن البيهقي ج 1 ص 111 .
كان إذا بال مسح
ذكره بحائط أو حجر ولم يمسه الماء ومذهب عمر هذا قياساً على الإستنجاء من الغائط.
سنن الدارقطني ج 1 ص 61 .