الصحابة
كان الفاروق ردحا
من الزمن يرعى الإبل في وادي ضجنان - جبل بناحية مكة- يُرعب ويُتعب إذا عمل وُيضرب
إذا قصر. راجع : الاستيعاب 2/428. الرياض النضرة 2/50. تاريخ أبى الفدا 1/165.
وصار عمر في خلافته تاجراً كبيراً... له
غلمان يتاجرون !. تاريخ
المدينة ج 2 ص 748 تأديب عمر الرعية في أمر دينهم ودنياهم .
حدثنا أبو عاصم، عن عمران بن زائدة بن نشيط
قال، حدثني عمرو بن قيس ، قال : خرج عمر
ومعه أبو ذر فمر على مولى له فقال: إذا نشرت ثوباً كبيراً فانشره ، وأنت
قائم، وإذا نشرت ثوباً صغيراً فانشره وأنت قاعد ، فقال أبوذر : اتقوا الله يا آل
عمر ، فقال عمر : إنه لا بأس أن تزين سلعتك بما فيها. حدثنا محمد بن بكار قال،
حدثنا حبان بن علي، عن مجالد بن سعيد، عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه
قال: قدمت على عمر بن الخطاب، فخرجت معه إلى السوق فمر على غلام له رطاب ـ يبيع
الرطبة ـ فقال : كيف تبيع ؟ انفش فإنه أحسن للسوق قال قلت : يا آل عمر لاتغروا
الناس. فقال: إنما هي السوق فمن شاء أن يشتري اشترى ، ثم مر على غلام له يبيع
البرود ، فقال: كيف تبيع ؟ إذا كان الثوب صغيراً فانشره وأنت قاعد، وإذا كان
كبيراً فانشره وأنت قائم فإنه أحسن للسوق ، قال فقلت يا آل عمر لا تغروا الناس،
فقال: إنما هي السوق فمن شاء أن يشتري اشترى .