الصحابة
بعد
وفاة الرسول تفقد أبوبكر قوما تخلفوا عن بيعته عند علي فبعث إليهم عمر ، فجاء
وناداهم وهم في دار علي ، فأبوا ان يخرجوا فدعا بالحطب وقال والذي نفس عمر بيده ،
لتخرجن أو لأحرقها على من فيها فقيل له :يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال :وإن …..
ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم ،
نادت باعلى صوتها ((ياابت يارسول الله ، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي
قحافة) الإمامة والسياسة 1 / 12 ،ويمكنك ان تراجع حديث احراق دار فاطمة في المصادر
(( تاريخ الطبري 3 / 198 ، تاريخ أبي الفداء 2 / 64 ، العقد الفريد 5 / 12 ، أعلام
النساء 4 / 114 ، تاريخ اليعقوبي 2 / 126 ، الفتوح ، ابن اعثم 1 / 13، شرح نهج
البلاغة ، ابن أبي الحديد 2 / 65 .
بعث ابو بكر عمر بن الخطاب إلى بيت فاطمة وعلي وقال له ان أبوا فقاتلهم . فاقبل عمر بقبس من نار على ان يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟ قال نعم ، أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة. راجع: العقد الفريد 2/250. تاريخ أبى الفدا 1/156.
وفي لفظه أخرى
لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها . فيقال للرجل ان فيها فاطمة فيقول :
وان. راجع: تاريخ الطبري 3/198. شرح ابي
الحديد 1/134. الإمامة والسياسة 1/13.
انقاد علي الى
البيعة كما ينقاد الجمل المخشوش . ويدفع ويساق سوقا عنيفاً . راجع العقد الفريد
2/285. صبح الاعشى 1/228.