من أخلاقيات الفاروق

الصحابة

 

من أخلاقيات الفاروق

 

اتي الفاروق جارية له فقالت: اني حائض فوقع بها فوجدها حائضاً فأتى النبي وذكر له ذلك  فقال النبي يغفر الله لك يا أبا حفص تصدق بنصف دينار. راجع المحلى لابن حزم 2/188.وسنن البيهقي 1/316. كنز العمال 8/305.

اخرج ابن سعد في طبقاته عن على بن زيد، عن عاتكة بنت زيد كانت تحت عبد الله بن ابي بكر فمات عنها واشترط عليها ان لا تتزوج بعده، فتبتلت، وجعل الرجال يخطبونها وجعلت تأبى فقال عمر لوليها: اذكرني لها فذكره لها فأبت على عمر أيضا، فقال عمر لوليها زوجنيها، فزوجه إياها فأتاها عمر ودخل عليها فعاركها حتى غلبها على نفسها فنكحها فلما فرغ من نكاحها قال أف أف ثم خرج من عندها وتركها لا يأتها. راجع: كنز العمال 7/100. منتخب الكنز بهامش مسند احمد 5/279.

عن ابن عباس جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله فقال : يا رسول الله: هلكت ،فال ما الذي أهلكك قال حولت رحلى البارحة فلم يرد عليه شيئا فأوحى الله إلى رسوله هذه الآية: نساؤكم حرثا لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم. الخبر يدل على ان ابن الخطاب كان من الذين يتلذذون إتيان المرأة من دبرها. رغم تزوج المغيرة بن شعبة بأكثر من ثمنين امرأة، فانه لم يكتف بهذا بل جعل يختلي إلى امرأة من بني هلال يقال لها ام جميل.  …فبلغ ذلك ابو بكرة بن مسروح وشبل بن معبد ونافع الحارث بن كلدة وزياد بن أبيه فرصدوه حتى إذا دخلوا عليه هجموا عليه فإذا هما عريانان وهو متبطنها. فخرجوا حتى أتوا عمر بن الخطاب فشهدوا عنده بما رأوا … فلما صار إلى عمر جمع بينه وبين الشهود، فقال نافع بن الحارث: رأيت على بطن المرأة يحتفز عليها ورايته يدخل ما معه ويخرجه كالميل في المكحلة . ثم شهد شبل بن معبد على شهادته ثم ابو بكرة ثم اقبل زياد فلما نظر أيليه عمر قال: اما أرى فيه وجه رجل أرجو الا يرحم رجل من أصحاب رسول الله على يده ولا يخزى بشهادته،…فقال زياد: رأيت منظرا قبيحا وسمعت نفسا عاليا وما أدرى أخالطها أم لا ويقال لم يشهد بشيء. فامر عمر بالثلاثة فجلدوا.

بعث ابو بكر عمر بن الخطاب إلى بيت فاطمة وعلي وقال له ان أبوا فقاتلهم . فاقبل  عمر بقبس من نار على ان يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟ قال نعم ، أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة. راجع: العقد الفريد 2/250. تاريخ أبى الفدا 1/156.

وفي لفظه أخرى لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها. فيقال للرجل ان فيها فاطمة فيقول : وان. راجع:  تاريخ الطبري 3/198. شرح ابي الحديد 1/134. الإمامة والسياسة 1/13.

انقاد علي الى البيعة كما ينقاد الجمل المخشوش . ويدفع ويساق سوقا عنيفاً . راجع العقد الفريد 2/285. صبح الاعشى 1/228. 

عودة