الصحابة
قال عمر لاَبي بكر
انطلق بنا إلى فاطمة (فانّا قد أغضبناها) وحينما دخلا عليها قالت : « ... ألم
تسمعا رسول الله يقول : «رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي.. فإنّي أُشهد
الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبيّ لاَشكونكما إليه
» وكانت فاطمة تقول : « والله لاَدعون الله عليك في كلِّ صلاة أصليها». الاِمامة
والسياسة 1 : 14.
وبقيت
فاطمة مهاجرة لاَبي بكر حتى فارقت الدنيا (فهجرته فاطمة فلم تكلمه... حتى ماتت ،
فدفنها عليّ ليلاً ، ولم يؤذن بها أبابكر) . تاريخ الطبري 3 : 208 . وتاريخ
الاِسلام عهد الخلفاء الراشدين ، للذهبي : 21 . وبنحوه في : شرح نهج البلاغة 6 :
50