الصحابة
عن هشام بن عروة
عن ابيه قال : كان في بني سليم ردة فبعث اليهم ابو بكر خالد بن الوليد فجمع رجالا
منهم في الحظائر ثم احرقها عليهم بالنار فبلغ ذلك عمر فأتى ابو بكر فقال: تدع رجلا
يعذب بعذاب الله . فقال ابو بكر : والله لا اشيم سيفا سله الله على عدوه حتى يكون
هو الذي يشيمه ، ثم أمره فمضى من وجهه ذلك إلى مسيلمة. راجع رياض النضرة 1/100.
قدم على ابو بكر
رجل من بني سليم يقال له الفجاءة. فقال لابو بكر اني مسلم وقد أردت جهاد من ارتد
من الكفار فاحملني واعني فحمله ابو بكر وأعطاه سلاحا فخرج يستعرض الناس المسلم
والمرتد يأخذ أموالهم ويصيب من امتنع منهم ….فبلغ ابو بكر خبره ، فكتب ابو بكر إلى
طريفة بن جابر واخبره بالقصة وطلب منه ان يقتله أو ان يأتي به
إليه ….امسك ابن طريفة بالفجاءة وانطلق به إلى ابو بكر فأوقد له ابو بكر نار وقذفه
فيها .راجع: تاريخ الطبري 3/234. وتاريخ ابن كثير 6/319. والكامل لابن الأثير/146.