مسيـــحيون فى سـلاسل
التحقيق الــرابع " حـافــظ "
٣۰ ك ٢( ينـاير )
تبين لنا حضور المتهم " حـافـظ " خارج غرفة التحقيق مقبوضاً عليه ، فدعوناه داخلهـا .
س : ما هى صلتك بالقسيس .... ؟
ج : أعرفه بإعتباره مسئول عن الكنيسة و انـا أتردد عليها .
س : هل شاهدت المذكور قبل إعتناقك المسيحية ؟
ج : لا .
س : ماذا تقول فيما حدث مع الأستاذ " حكيـم " فى محاولة تنصير الأستاذ " ماهر " و هجوم الأستاذ "حكيم " على الدين الإسلامى و تحقيره ، و وصفِه نبي الإسلام بأنه كان مزواجاً ؟
ج : هذه أول مرة أسمع هذا الكلام .
س : ما هى صلتك بـ " سمية " و " شادية " و " فاتن " ؟
ج : أنا أعرف " فـاتن " لأنها تحضر أحياناً من بلدها إلى بلدنا .
س : ما هى صلة " فاتن " بالأستاذ " حكيم " ؟
ج : لا أعرف . و لا أستطيع تحديد الصلة .
س : ما هى صلتك بـ " إبراهيــم " ؟
ج : تعرفت عليه من خلال تردده على الكنيسة .
س : ما هى صلة المذكـور بالأستاذ " حكيم " ؟
ج : لا توجد صلة بينهما قوية أو قريبة لأنه ينتمى إلى طائفة أخرى .
س : ما سبب تردد " إبراهيـم " على كنيستكم ؟
ج : كان يحضر الوعظ و لكنى لا أعرف سبب تردده .
س : هل رأيته قبل اعتناقك للمسيحية ؟
ج : لا .
س : كيف اعتنـق المذكور المسيحية ؟
ج : لا أعـرف بالتحديد .
س : منذ متى تعرفتَ بالمذكور ؟
ج : منذ حوالى أربع سنوات .
س : و من الذى عرفك به ؟
ج :تعرفت عليه فى الكنيسة .
س
: لقد ذكرت تقارير الشرطة السرية أن الأستاذ " حكيـم "
تمكّن
من تنصيـر الأستــاذ " إبـراهيـم " ؟
ج : أنا لا أعتقد انه هو الذى نصــره ، لأنه ينتمى إلى طائفة أخرى كما ذكرت .
س : ما قولك بما ورد فى مذكرة الشرطة السرية أن الأستاذ " حكيـم " هو الذى قام بتنصيرك و زوجتك و شقيقاتها ؟
ج :قد يكون هو الذى فتح باب الحديث ، و لكنه لم يقنـع أحداً منا .
س : ألم تشـاهد الأستاذ " حكيـم " يتحدث مع آخرين ليدخلهم إلى المسيحية ؟
ج :لم أكـن أراه .
س : ألم تحـاول أن تضم آخرين للمسيحية ؟
ج :لا .
س : ما قولك فيما قررته الآنسة " لميـاء " بالتحقيقات أن بداية تعرفك بالأستاذ " حكيـم " كانت عندما عرض عليك استئجار شقة بمسكنه ؟
ج : هذا الكـلام غير صحيح .
س : ما رأيك فيما ورد في شكوى الآنسة " مها " أن " جميلة " و " حكيم " يرأسان جماعة تبشيرية تروّج نوعاً من الكتب التي تهاجم الإسلام بطريقة تحريف الآيات القرآنية.
ج : هذه أول مرة أسمع هذا الكلام.
س : هل سبق لك الإطلاع على كتب المؤلف اسكند جديد ؟
ج : لا .
س : ما قولك فيما ورد من أن زوجتك و الأستاذ " حكيـم " كانا يروجان لآراء تهدم العقيدة الإسلامية و تحقر من شأنها فى محل عملها ؟
ج : لا أعتقد أن زوجتى تعمل شيئاً مثل هذا .
س : ثبت فى مذكرة الشرطة السرية أن الأستاذ " حكيـم " و القسيس ... يتخذان الكنيسة مقراً لتنصير المسلمين و تعميق الأفكار و المعتقدات المسيحية لديهم .
ج : أنـا لا أعرف شيئاً عن هـذا .
س : ما صلتـك بالأستــاذة ... ؟
ج : لا أعـرف عنها شيئـاً .
س : بماذا تعلل ما ورد فى تقارير الشرطة السرية ؟
ج : هذا الكلام غير صحيح .
ملحـوظـة :
منذ بداية التحقيق كان الأستـاذ .... المحــامى موجوداً . و طالب بالإفراج عن جميع المتهمين ، إستناداً إلى :
۱. بالنسبة للآنسة " جميلة " فالوقائع المنسوبة إليها ترجع إلى عام ۱۹۷٦ ماخوذة عن شهود معظمها سماعية، و الدوافع إليها كيدية لأن الآنسـة " جميلة " اتهمت هؤلاء بسرقة حقيبة يدها و نظراً لحساسية الموقف بسبب تغيير دينها الأساسى ، تم تلفيق أقاويل و أفاعيل بأساليب غير صحيحة و مكذوبة ، و لا تمت للحقيقة بصلة .
٢. لم يثبت على السيدة " صفية " أى شئ من الإتهامات المنسوبة إليها فهى غير صحيحة ، و لا يوجد دليل مادى ملموس ، سواء بالصوت أو بالصورة أو أى دليل آخر يُعتَّد به لإتهامها بمثل هذه الإتهامات ، حيث لم يصدر منها أى تصرف يهدف إلى تحقير أو ازدراء أو استغلال للدين ، سواء بالترويج أو التحقير ، و لم يثبت أى عمل مادى يهدف إلى إثارة فتنة أو تفتيت للسلام الإجتماعى .
٣. لم يثبت على " حـافظ " أى دليل مادى ، سواء تصرف أو استغلال أحد الأديان بتحقيره أو الازدراء بدين سماوى آخر . لكـن نظراً لحساسية الموقف لتغيير ديانته .
لذلك نلتمس الإفراج عنهم جميعاً بأى ضمان تراه النيابة ، على ان نتعهد بتقديمهم إذا لزم الأمر لذلك .
ملحوظـة : أقفل المحضـر و قررنا أن يعاد المتهم إلى حبسه .