مسيـــحيون فى سـلاسل
د - التحقيق مع الشــاهد " عفــان "
۲۸ ك ٢ ( ينـاير )
س : ما معلوماتك عن الواقعة موضـوع التحقيق ( أفهمنــاه ) ؟
ج
: حوالى عام ۱۹۷۸ تقريباً كان لى صديق له زميلة بالكلية
،
و عرفنا أنها مسلمة مرتدة
،
فحاولنا إقناعها بالإسلام
،
و لكنها كانت مصممة على موقفها
،
و دعتنا لمقابلة شخص اسمه
"
حكيـم " ليناقشنا فى مسألة اعتناقها المسيحية
،
فحدد لنا موعداً لنقابله فذهبنا إلى بيته و تحدثنا نصف ساعة . أذكر أنه حدثنا على
أن الدين الأساسى للبشرية هو المسيحية
،
و أنه لا يعترف بالإسلام نهائياً و لا بالرسـول
،
و إنتقد تصرفات الرسـول و قال إنها ليست تصرفات نبى
،
من حيث تعدد الزوجات فقد تزوج تسع مرات و تزوج من عائشة بنت أبى بكر و هى لم تبلغ
الحيض بعد
،
و عمرها تسعة أعوام . و أن الإسلام إنتشر بحد السيف و بالذات فى مصـر لأنها كانت
مسيحية , و أن الذين دخلوا الإسلام هم الضعفاء
،
أما الأقوياء فظلوا مسيحيين. و ذكر الآيةالكريمة " نساؤكم حرث لكم ، فأتوا حرثكم إنَّي
شئتم "
و
قال إنها تحلل للرجل أن يجامع زوجته فى دبُرهـا . و ذكر لنا هذه الآية ليبين لنا أن
القرآن ليس معجزة و أنه يمكن أن يكون من صنع البشر.و استبشع
كيف يحلل الله للمسلمين الشئ البغيض و هو الطلاق .
و لم أستطع أن اناقشه فى هذه الآية
،
و أعتقد أنه حَّـرف قراءتها ، ثم تعرض الأستـاذ حكيـم لقضية التوحيد وقال : إن
المسيحيين يؤمنون بإله واحد ولا فرق بين المسيح و الله . و أن المسيح هو الله الذى
ظهر فى صورة إنسان
ليفدى البشرية بإسالة دمـه و إن كل من يعتقد بذك يدخل الجنة
،
أما الباقون فلن يدخلوها . و أعطانى إنجيلاً صغيراً لأقرأ فيه ، و دعـا لنا
بالهداية فتركنـاه . و من يومها لم نره مرةثانية . و قد عرفنا من قبل لقائنا مع
الأستاذ " حكيم " أن الآنسـة " زهـور " لهـا أخوات كلهن تنصرن و يقمن بصفة دائمة
عند الأستاذ " حكيم "
.
ملحـوظـة من الناشريـن :
(( مسـألة الإقـامة عند الأستاذ حكيم غير صحيحـة ))
س : متى حدث هـذا الكـلام ؟
ج : تقريباً فى أوائل عام ۱۹۷۸ بمنزل الأستاذ " حكيم " .
س : و ما هى صلتك بالآنسـة " زهــور " ؟
ج : أنـا أعرف أنهـا زميلة لى .
س : ألم يسبق لك مشـاهدة المذكورة قبل لقاءك بها مصادفة ؟
ج : تلك كانت أول مرة أراها .
س : ما الذى تبين لك من هـذا اللقاء ؟
ج : عرفت أنها كانت مسلمة و تنصرت ، وأنها صاحبة تأثير على صديق لى ، حتى انه إرتـد أيضاً عن الإسلام . و كان يكلمنا كلاماً غريباً . يقول إنه يرى الله ، و وصل إلى مرحلة صفاء روحى و شفافية تسمح له بذلك . فحاولنا أن نتناقش معهما و نردهما إلى الإسلام لكنهما كانا مصممين .
س : كيف حددت لك ميعاداً مع الأستـاذ " حكيـم " ؟
ج : تقابلنا مع الآنسة " زهـور " بعد ذلك مصادفة ، فتكلمت معنا و حددت لنا ذلك الموعد .
س : ما الحوار الذى دار بينك و بين الآنسة " زهـور " بعد ان عرفت أنها إرتدت عن الإسلام ؟
ج : لا أذكر تفصيلات الحوار ، لأنه مضى وقت طويل على ذلك . لكن الذى أذكره أنها كانت تعرض علينا فكر المسيحية دون أن تقبل أفكارنا عن الإسلام ، و تقول أن المسيحية هى الأولى بالاتبّـاع .
س : ما الحوار الذى دار بينك و بين الأستـاذ " حكيـم " ؟
ج : كما قلت من قبل قال لنا أن المسيحية هى الدين الاساسى ، و أنه لا يعترف بالإسلام و لا بنبيه لأن الرسول مزواج ، تزوج تسع مرات ، و تزوج عائشة التى لم تبلغ الحيض . و لا يوجد ما يمنع أن القرآن من تاليفه . و ذكر لنـا : " نسائكم حرث لكم " بطريقة خاطئة للتلاوة و الفهم ،
لا
أذكرها تحديداً من
حيث التلاوة . أما من حيث المعنى ففسرها بأن القرآن يبيح للمسلمين أن يأتوا النساء
فى الدُّبـر و فى أى وضع يشاؤون . كما قال إن الإسلام انتشر بحد السيف
،
و أن الذين دخلوا الإسلام هم الضعفاء
،
أما الأقوياء فاستمـروا
على دينهم و أنهم يعتقدون بالتوحيد . و أن هناك إلهاً واحداً تجسد فى المسيح ابن
مريم الذى ذُبـح فدية للبشرية
،
كفارة لخطية آدم و حواء
،
و إن المسيح سيأتى فى آخـر الزمـان و يأخذ معه المسيحيين إلىالجنة . و لم أستطع أن
أرد عليه لأنه
كان قوى الحجة
،
و صاحب
اسلوب
سمح
،
كما كان يبتسم
،
فأخذت الإنجيل منه و تركته و لم أرجع مرة أخرى .
س : ما عدد مرات مشاهدتك للأستاذ " حكيـم " ؟
ج : هى مرة واحدة كمقابلة شخصية . وإن كنت أشاهده يسير بسيارته و لكن لا كلام لى معه .
س : من حضر هذا اللقـاء بينكما ؟
ج : أنـا و زميل لى و الآنسة " زهـور" . و قد رأينا زوجته سلمت علينا و لكنها لم تجلس معنـا .
س : ما هى عدد مرات مشاهدتك للمدعـوة " زهــور " ؟
ج : ثلاث مرات تقريباً : مرتين فى الشارع ، و الثالثة عند الأستاذ " حكيـم " .
س : ما صلة المدعوة " زهـور " بالأستاذ " حكيـم " ؟
ج : لا أعرف . و لكن أنها شبه مقيمة عنده، و إن إخواتهـا البنات تم إرتدادهن عن الإسلام و يسكن معـه .
ملحـوظـة من النــاشــرين :
(( مسـألة الإقـامة عند الأستـاذ حكيـم غير صحيحة ))
س : ما هى مدة اللقاء الذى تم بينك و بين الأستاذ " حكيم " ؟
ج : حــوالى نصـف ســاعة .
س : هل دعـاك الأستـاذ " حكيـم " لإعتناق المسيحيـة ؟
ج : نعم . كل كلامه كان هجوماً على الإسلام و محـاولة استقطــابى للمسيحية. و حديثه فى النهاية و دعوته لى بالهداية تعنى أنه يرجو أن أعتنق المسيحية.
س : ألم يطلب منك " حكيـم " صراحة الدخول إلى المسيحية ؟
ج : حصل الحوار بصيغة دعوتى لإعتناق المسيحية.
س : هل عرض عليك أية مبالغ مالية نظير ذلك ؟
ج : لا . كان كلامه غزواً فكرياً لعقلى.
س : ألم تحاول أن تدافع عن دين الإسلام لما تعرض له الأستـاذ " حكيـم " ؟
ج : كانت معلوماتى ضعيفة، و شعرت بقوة فكره و أسلوبه المهذب فى التعامل ، فسكت تماماً ، و استمعت إليه بدون رد . و بعدما خرجت من عنده صممَّت أن لا أراه مرة أخــرى.
س : ألم يحاول " حكيـم " الإتصال بك بعد هذا ؟
ج : لا . و لم أره لا هو و لا الآنسـة " زهــور" .
س : هل هناك خلافات سابقة بينك و بين الأستـاذ " حكيـم " أو بين الآنسـة " زهـور " ؟
ج : لا.
س : هل لديك أقــوال أخرى ؟
ج : لا .
تمـت أقــواله و وقَّـع .
أقفل المحضــر و قـررنـا الآتى :
۱. ينصـرف الحـاضرون .
٢. تُطلـب معلومات الشرطة السرية عن أستاذة الجامعة .