مسيـــحيون فى سـلاسل
التحقيق الثـالث مع " لميـاء "
٢۸ ك ٢ ( ينـاير )
فتح المحضر و تنبهنا لحضور المتهمة " لميـاء " خارج غرفة التحقيق فدعوناها داخلهـا و سـألنـاها :
س : هل أخبرتِ أحد من أسرتك أو عائلتك باعتناقك المسيحية ؟
ج :لم أخبر أحداً من عائلتنا و لا من أقاربنا . لكن انا و أخوتى لما تحدثنا مع أمى حكت لوالدى و أقربائى، فانتشر الموضوع من واحد لآخر .
س :ماذا كان موقف والدك واقاربك ؟
ج :والدى تضايق و بدأ يعاملنا بحزم ، و هذا رد فعل طبيعى ، و أى شخص فى موقفه سيتصرف هكذا ، و قد شدد علينا فى عدم الخروج ، و كنا دائماً نعامله برفق لأنه أبونا . و كان موقف والدتى عدائياً . و قاطعنا أقاربنا و استمروا فى مقاطعتنا إلى أن توفيت والدتى بعد ست سنوات من إيمانناالمسيحى .
س : هل اعتنقت والدتك المسيحية قبل وفـاتها ؟
ج :لا أعرف ، فقد عاشت حياتها طبيية إلى أن توفيت منذ أربع سنوات و لم أسألهـا عن ذلك .
س : هل كانت تربطكم علاقة بعائلات مسيحية قبل اعتناقك و شقيقاتك المسيحية ؟
ج : لا .
س : هل كانت علاقة عائلية أو معرفة عن طريق العائلة بالأستــاذ " حكيـم " ؟
ج : لا . فقط كان يعمل فى نفس مكتب أختى " صفيــة " .
س : هل كان والدك أو والدتك على معرفة به ؟
ج : لا . و كل ما عرفناه عنه أنه كان زميل أختى فى العمل .
س : كيف التحقت شقيقتك " صفيـة " بهذا العمل ؟
ج : بتكليف من الدولة .
س : و متى تزوجت شقيقتك " صفيـة " ؟
ج : كُتب كتابها فى نهاية ۱۹۷٥ .
س : و منذ متى تعرفت بزوجهـا " حـافظ " ؟
ج : عرفته بطريق الصدفة . فقد التقت به فى عيادة أحد الأطبــاء .
س : و هل كان زوج أختك " حـافظ " يعرف زملاء شقيقتك " صفيـة " فى العمل و منهم الأستـاذ "حكيـم " ؟
ج : لا .
س : هل أتم " حـافظ " زواجه بشقيقتك " صفيـة " و هو يعلم بإعتناقها المسيحية ؟
ج : لا أقدر أن أحدد بالضبط إن كانت قد اعتنقت المسيحية قبل زواجها أو بعده .
س : و كيف اعتنق " حـافظ " المسيحية ؟
ج : لا أعرف . هو يجاب نفسه . لم أكن أتكلم معه فى هذا الموضوع .
س : هل تم تعارف " حـافظ " عقب ذلك مع الأستـاذ " حكيـم " ؟
ج : أنا لا أعرف . أنا مسئولة عن نفسـى ، و لا أتحدث بالنيابة عن غيـرى .
س : هل كان " حـافظ " وقت ذلك قد اعتنق المسيحة ؟
ج : أعتقد انه كان قد اعتنقها قبل ذلك .
س : هل تمت معمـودية " حـافظ " ؟
ج : لا أعــرف .
س : هل تطورة العلاقة مع الأستـاذ " حكيـم " أسرياً ؟
ج : لم تكن لنـا به عـلاقة عائلية .
س
: هل
التقى
أى من شقيقاتك أو أبوك أو أمك بالأستاذ
" حكيـم " أثنـاء زيارتكم لشقيقتك " صفية "؟
ج
: بالرغم من أن زيارتنا
ل
"
صفيـة " قليلة فقد كنتُ
أنا و أختى
" جميـلة " نادراً ما نلتقى به عند أختنا . و لا أعرف إن كانت أمى قابلته هناك أم
لا .
س : هل كانت تدور بينكم و بين بالأستاذ " حكيـم " أحاديث عند تقابلكم معه بمنزل زوج شقيقتك ؟
ج : كانت أحاديث طبيعية و مودة ، و لا أتذكر مواضيعها .
س : هل كان الأستاذ " حكيـم " يزوركم فى منزلكم ؟
ج : هى مرة واحدة زارنا فيها بناء على طلب والدى ليلتقى مع علماء الدين الإسلامى .
س : ما هو الحديث الذى دار فى هذه المناقشة ؟
ج : أغلبها عن المسيحية و كانت هادئة و طبيعية و كان الأستاذ " حكيـم " فى أغلب الوقت مستمعاً و هو بطبيعته قليل الكلام .
س : هل قام الأستاذ " حكيـم " بإعطاؤكم كتبـاً أو منشـورات فى الدين المسيحيى ؟
ج : لا .
س : هل تحدثت "صفية " مع زوجهـا " حـافظ " عن طبيعة شخصية الأستاذ " حكيـم " و رغبتهـا فى التعرف عليـه ؟
ج : لم أكن أسمع أحاديث أختى و خطيبها .
س : هل كـان " حـافظ " عندما دخل بشقيقتك " صفية " مسيحيـاً ؟
ج : أعتقـد أنه كـان مسيحيـاً .
س : هل أخبرته أختك أنها مسيحية قبل زواجهمـا ؟
ج
: نعـم . و عندما كُتب
كتابها لم يكن أي منهما قد صار مسيحياً .
و أعتقد أنهما إعتنقا المسيحية فى وقت واحد لأنهما كان يمران بمرحلة واحدة من دراسة
الديانة المسيحية .
س : و ما الذى دفـع " حـافظ " لدراسة المسيحية ؟
ج : لا أعــرف .
س : هل قام أى من شقيقتك " صفية" و زوجها بمحادثك أحد تعرفينه فى أمر اعتناقه المسيحية ؟
ج : لا أعـرف .
س : منذ متى تم زواج شقيقتك " زهـور " ؟
ج : تقريباً منذ خمس سنوات .
س : و كيف تم زواجهما ؟
ج : هى سافرت لأوروبا منذ اكثر من خمس سنوات ، و هناك تعرفت بزوجها .
س : وما هى ديانة زوجها ؟
ج : مسيحى .
س : و ما اسم زوجها كاملاً ؟
ج : لا أعــرف .
س : هل كان قد اعتنق ديانة أخرى قبل المسيحية ؟
ج : لا أعرف . ربما كان مسلمـاً .
س : هل تعرفين كيف اعتنق المسيحية ؟
ج : أنا لا أعرف إن كان قد اعتنق المسيحية ، أو إن كان قد ولد مسيحياً .
س : هل تكرر لقاء الأستـاذ " حكيــم " بوالدك ؟
ج : لا . لأن والدى عادة لا يزور أختى " صفية " .
س : هل تكرر لقاء الأستـاذ " حكيــم " بوالدتك قبل وفاتهــا ؟
ج : لا .
س : هل تمت معرفتك بأحد من خلال ترددك على الكنائس ؟
ج : عرفت كثيرين معرفة محدودة ، منهم شخص اسمه " نوار " و إبنتيه.
س : كيف تم تعرفك بـ " نـوار " و ابنتيـه ؟
ج : بلقاءنا فى الكنيسـة .
س : هل كانت أختك " جميلـة " تحدث أحداً فى أمر اعتناقها للمسيحية ؟
ج : لا أعــرف .
س : هل كانت أختك " جميلة " تحدث أحداً فى نطاق عملها عن المسيحية ، أو فى أى نطاق آخــر ؟
ج : لا . هى لم تقل شيئاً عن ذلـك .
س : و ما هى تطورات علاقتك بالأستاذ " نوار " و ابنتيـه ؟
ج : عــلاقة صــداقة .
س : هل عرفت أن الابنتين قد اعتنقتا المسيحية بعد أن كانتا مسلمتين ؟
ج : نعـم . فقد قالتا لنا ذلك و لكننى أعتقد إن إحدى الإبنتين مسلمة لأنهـا تزوجت قريباً لهـا مسلمــاً .
س : و كيف اعتنقوا المسيحبية ؟
ج : الأستاذ " نـوار " درس الأديان و اعتنق المسيحية و أعتقد أنه حدث إبنتيه عنها .
س : و هل لهؤلاء علاقة بالأستاذ " حكيـم " ؟
ج : لا أعـرف . و إن كانوا يعرفونه ، فستكون مجرد معرفة عادية لوجودهم فى الكنيسة .
س : هل كانت تربطهم بالأستاذ " حكيـم " علاقة قبل اعتناقهم المسيحية ؟
ج : لا .
س : هل زرت الأستاذ " نـوار " بمسكنـه مع إبنتيـه ؟
ج : نعم زرتهم فترات قليلة .
س : و ما الذى كان يتم أثناء الزيارت ؟
ج : زيارات عادية جـداً .
س : هل كان الأستاذ " حكيـم " يتواجـد أثناء هذه الزيارات ؟
ج : لا . أنا لم أره أبداً عنـدهم .
س : هل تربطك أية صداقة بآخرين ؟
ج : ليس لى أصدقـاء .
س : هل حـدَّثتِ أحـداً فى أى مكان أو مجال عن اعتناقك المسيحية ؟
ج : لا .
س : هل حدَّثتْ أختك " جميـلة " أحـداً عن اعتناقها المسيحية ؟
ج : لا أعـرف .
س : هل لأختك" جميـلة " معـرفة بمـن تدعـى " مهـا " ؟
ج : لا .
س : هل حدَّثتكِ أختك" جميـلة " أنهـا أثناء دراستها الجامعية حدثت أحداً عن المسيحية و دفعته إلى اعتناقها ؟
ج : لا أعـرف .
س : هل قامت شقيقتك " جميـلة " بتوزيع كتب عن الديانة المسيحية بمحـل عملهـا ؟
ج : لا الذى أعرفه أن زملاءها فى العمل كانوا يضايقونها و سرقوا منها مرة الإنجيل ، فتقدمت بشكوى للمسئولين .
س : هل تعرف شقيقتك " جميـلة " الآنسة " آمـال " ؟
ج : أنا لا أعرف أحداً بهذا الاسم ، و لم أسمع أختى تذكر هذا الإسم .
س : هل لديكِ معرفة بأى من الأستاذ " إبراهيم " و " حـامد " و " فاروق " و " جمـال " ؟
ج : لا أعرف أحداً بهذه الأسمـاء .
س : هل لديك معرفة بالآنسات" سمية " و " شـادية " و " فــاتن " ؟
ج : لا أعرف إلا الآنسـة " فـاتن " .
س : و كيف تعرفت عليها ؟
ج : من الكنيسة . و هى ليست من مدينتنا ، لكن عندما تزور مدينتنا كانت تزور كنيستنا .
س : و ما سبب حضورها إلى مدينتكم ؟
ج : لا أعـرف .
س : هل كانت هناك معرفة بينها و بين الأستـاذ " حكيـم " ؟
ج : نعـم . همـا يعرفان بعضهما .
س : كيف تم تعرفهما و ما مدى العلاقة بينهما ؟
ج : لا أعرف .
س : هل لديك معرفة بالأستاذ " كــامل " ؟
ج : لا أعرف أحداً بهذا الاسم .
س : هل لديك معرفة بمن يسمى " بطـرس " ؟
ج : أعتقـد أننى أعـرفه .
س : هل كنت تعلمين أنه مسلم اعتنق المسيحية ؟
ج : أنا لا أعرف ذلك .
س : هل لديك معرفة بأوصافه ؟
ج : أذكر أنه أسمر متوسط القامة .
س : هل شاهدته برفقة الأستـاذ " حكيـم " ؟
ج : لا.
س : ما قولك بما جاء فى مذكرة الشرطة السرية انه تم اعتناقك للمسيحية ، و ارتدادك عن الإسـلام من خلال المواطن " حكيـم " ؟
ج : ما عملته أنا مسئولة عنه وحدى و لم يدخل الأستـاذ " حكيـم " فيه .
س : ما قولك بما جاء فى مذكرة الشرطة السرية أيضاً أن الأستـاذ " حكيـم " تمكن من خلال علاقته بزوج شقيقتك و شقيقتك أن يجعلهما يتركان الدين الإسلامى و يعتنقـا المسيحية ؟
ج : لا يمكن لأحد أن يغوى شخصاً لترك دينه و اعتناق المسيحية .
س : ما قولك بما جاء فى مذكرة الشرطة السرية أيضاً أن الأستـاذ " حكيـم " قد أثر عليك و على شقيقتك" جميلـة " و " صفية " فى الارتداد عن الإسلام و اعتناق المسيحية ؟
ج : أنا وإخواتى عشنا حياة متزنة ، لا يمكن لأحد أن يؤثر علينا فيها بمواضيع . نحن اعتنقنا المسيحية بكامل إرادتنا .
س : جاء فى مذكرة الشرطة السرية أيضاً أن شقيقتك" جميلـة " تقوم بنشاط تبشيرى فى عملها ؟
ج : الذى أعرفه أنها لم تكن تحث أحداً على ذلك . عموماً لا يمكن لأحد أن يعتنق المسيحية إلا بعمل الروح القدس .
س : جاء فى المذكرة أيضاً أن شقيقتك" جميلـة " حاولت إقناع المواطنة " مهـا " لترك الإسلام و اعتناق المسيحية و نجحـت فى ذلـك .
ج : أنا لا أعرف عن هذا الموضوع شيئاً ، و لا أعرف واحدة باسم " مهــا " .
س : جاء فى المذكرة أيضاً أن شقيقتك" جميلـة " دأبت على توزيع الكتب المسيحية بمحل عملها لحث العاملين معها على ترك دينهم و اعتناق المسيحية .
ج : لم يحدث هذا أبداً . الذى أعرفه أن زملاء شقيقتى " جميلـة " كانوا يسرقون منها حاجياتها الشخصية ، فأبلغت المسئولين ضدهم .
س : هل حدثتك شقيقتك" جميلـة " عن سبب سلوك العاملين معهـا ، و معاملتهم لهـا هكـذا ؟
ج : لم يكن هناك سبب واضح قالته . كانت تخمن أن يكون السبب أنها احتلت مكانة أفضل منهم .
س : ألم تخمنى أن يكون السبب أنها اعتنقت المسيحية ؟
ج : لا أظـن ذلك .
س : و كيف عرفوا أنها اعتنقت المسيحية ؟
ج : لا أعـرف .
س : ألم يسبق لها أنها تحدثت معهم فى هذا الأمر ؟
ج : هى لا تجرؤ على ذلك ، فقد كان واضحاً من شخصياتهم أنهم من النوعية التى لا تشعر معها بأمان فى الحديث فى أى موضوع .
س : و هل يتميز الشخص الذى يمكن أن يؤهل لاعتناق المسيحية بأى صفـات ؟
ج : لا . كـل هذه الأمور داخلية .
س : جاء فى مذكرة الشرطة السرية أن المواطنة " مهـا " تقدمت بشكوى من نشاط شقيقتك بالتبشير بالديانة المسيحية بين المسلمين.
ج : أنا لا أعرف شيئاً عن هذا الموضوع .
س : ورد بالمذكرة أيضاً أن الأستاذ " حكيـم " دأب على النشاط التبشيرى بين المسلمين لدفعهم لاعتناق المسيحية ، و تمكن خلال ۱۹۷۸ من إقنـاع " إبراهيم " و " رمزى " و " جمـال " .
ج : أنـا لا أعـرف هـذا .
س : ورد بالمذكرة أيضاً أن الأستاذ " حكيـم " قام بمحاولة تنصير كل من " حـامد " و " فـاروق " .
ج : أنـا لا أعـرف أحداً من هذه الأسمـاء .
س : هل حضرت أية حفلات يقيمها الأستاذ " حكيم " بمسكنـه ؟
ج : أنا لم أسمع ان الأستاذ " حكيـم " يقيم حفلات فى بيته .
س : جاء فى مذكرة الشرطة السرية أيضاً أن الأستاذ " حكيم " يتخذ من ضمن أساليب نشاطه التبشيرى لتردد على النوادى لجذب العناصر الشابة من خلال إقامة حفلات لهم بمسكنه ، و إجراء مناقشات دينية فى المقارنة بين الإسلام و المسيحية ، و يقوم باستقطاب من يجد لديه استعداد لذلك .
ج : ما أعرفه عن شخصية الأستـاذ " حكيـم " انه لا يذهب إلى النوادى ، و لم أسمع أنه أقام حفلات فى مسكنه ، و لا سمعت أنه جذب أحداً و لا استقطبه .
س : جاء فى مذكرة الشرطة السرية أيضاً أن الأستاذ " حكيم " عقد لقاء مع المسلمة " سميـة " و حاول اقناعها بإعتناق المسيحية .
ج : أنا لم أسمـع عن هذا .
س : أثبتت المذكرة أيضاً أن الأستاذ " حكيم " أثر على " بطرس " ليعتنق المسيحية و رتب له إقامة بإحدى الكنائس .
ج : لا أعرف شيئاً عن هذا الموضوع .
س : جاء فى مذكرة الشرطة السرية أن الأستاذ " حكيم " ينسق مع قسيس الكنيسة لإتخاذ الكنيسة مقراً لتنصير المسلمين و تعميق الأفكار و المعتقدات المسيحية لديهم . تمهيداً لتعميدهم .
ج : هذه المعلومات غير صحيحة ، فعلى حد علمى لا توجد علاقة قوية بين الأستاذ " حكيم " و قسيس الكنيسة ، و أنا و اخواتى لما اعتنقنا المسيحية قام قسيس آخر بتعميدنا ، و ذلك بعد فترة طويلة من اعتناقنا المسيحية .
س : بماذا تعللين ما ورد بمذكرة الشرطة السرية ؟
ج : لا أعرف . و الصواب الوحيد الذى أعرفه فى مذكرة الشرطة السرية أننى و أخواتى اعتنقنا المسيحية و لا تعليق على بقية المذكرة .
س : أنت متهمة بإستغلال الدين لترويج لأفكار متطرفة ، بقصد إثارة الفتنة ، و التحقير والإزدراء بالأديان السمـاوية .
ج : لم يحدث شئ من هذا و لا يوجد دليل أو سند عليه . أنا اعتنقت المسيحية فعلاً و هذا شئ بإرادتى ، و ليس فى اعتناقى للمسيحية ما يحقر أدياناً سماوية أخرى ، و لم أكن أتكلم فى موضوع اعتناقى للمسيحية إلا مع المقربين من أخواتى و معارفى المسيحيين ، و حتى المسيحيين الذين عرفتهم لم يكن كثيرين منهم يعرفون أننى كنت في الأصل مسلمة و المقربون الذين عرفوا عرفوا لأننى وجدت نفسى أجاوب أسئلتهم المباشرة كما حصل معى فى عملى الأول الذى تركته ، و أنا لا أحب أن أثير هذا الموضوع مع أحد لأننى كنت أراعى مشاعر الآخرين و حبهم لدينهم ، أيـاً كان دينهـم .
س : هل لديك ســوابق
ج : لا .
س : هل لديك دفـاع أو أقوال أخرى ؟
ج : أحب أن أقول أن الإتهامات الموجهة لى ليس لها أساس من الصحة ، لأنى أؤمن أن اعتناقى المسيحية ليس فيه هدم أو تحقير لأى أديان أخرى . و لم تصدر منى أية أفعال أو أقوال تمس عقيدة دين آخر .
س : هل لديك أقوال أخرى جديدة ؟
ج : لا.
ملحـوظــة :
۱ . تمت أقوالها و وقَّعت .
٢.
كان قد حضر أثناء التحقيق مع المتهمة الأســتاذ ... المحـامى
،
و قرر أنه يستند فى طلباته على أن الوقائع المنسوب صدورهـا خلال التحقيق و التى
وردت بمذكرة
الشـرطة السرية مكذوبة ، و لا تمت للحقيقة بصلة ، و إن الموكلة
بريئة تماماً من الإتهامات الموجهة إليها، و لم يصدر منها أى تصرف مادى ملموس يفيد
تحقيرها او ازدراءها بالأديان السماوية ، أو إثارة الفتنة الطائفية ، أو أى تصرف
يهدد السلام الإجتماعى . بناء على ذلك يلتمس الإفراج عن موكلته بأى ضمان تراه
النيـابة ، و يتعهد المحامى بتقديم
المتهمة للمثول أمام النيابة إذا لزم الأمر .
٣. أقفل المحضـر على ذلك عقب إثبات ما تقدم و قررنا أن تعاد المتهمة " لميـاء " إلى حبسهـا و تعرض الأوراق بعد ذلك .