مقدمه
لا
نوعية ولا كيفية الوحي ، ولا الموحى
إليه في الإسلام ، يمكن ان يطمئن لهما أي إنسان يبحث بصدق ونزاهة عن الحقيقة .
حالة
من الغرابة شملت كل جزئية من جزئيات الوحي والموحى إليه .
حالة
غريبة من الوحي انفرد بها نبي الإسلام على أنبياء الله ورسله أجمعين.
حالة
وحي غريبة في كيفيتها وفي نوعيتها. وغريبة في أماكن وأوقات نزولها . وغريبة في
كيفية التأكد منه. وغريبة بما كانت تسببه من أزمات نفسية وجسدية للنبي ..
حالة
النبي النفسية والجسدية عند نزول الوحي اليه، كانت تعكس حالة مراضية اكثر من كونها
حالة إيحائية نبوية .
انها
حالة من الهلوسة والهذيان اكثر من كونها حالة وحي من الرحمان.
حالة
تخبط اكثر من كونها حالة تأكد .. حالة شك وتشتيت اكثر من كونها حالة يقين وتثبيت .
حتى
معنى الوحي والتنزيل في القران غير واضح المعالم ولا يقطع بمعنى واضح .
الذي
يتابع أخبار الوحي والموحى إليه في الإسلام ، سوف يخرج بنتائج يحار معها لمؤمن
وغير المؤمن . نتائج لا يحمد عقباها الا كل باحث نزيه.