6) المحو
في التنزيل
انها ظاهرة اخرى تبلبل الراسخين في الايمان : (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ
أُمُّ الْكِتَابِ) الرعد 39 قال الجلالين " وَعِنْده أُمّ الْكِتَاب" أَصْله
الَّذِي لَا يَتَغَيَّر مِنْهُ شَيْء وَهُوَ مَا كَتَبَهُ فِي الْأَزَل ".
وهذا كناية عن اللوح المحفوظ .
قال السيوطي في إتقانه : ومعلوم ان ما انزل
من الوحي نجوما جميعه في ام الكتاب وهو اللوح المحفوظ ". راجع : إتقان 1/21 .
وهذا المحو في التنزيل قد يلحق المكتوب في ام
الكتاب ، او المنزل عن ام الكتاب .
والسؤال : كيف يلحق المحو والإثبات ما كتبه
منه الأزل في اللوح المحفوظ ؟
الممحو ام المثبت ؟؟!! .
قد تتبدل الأحكام بتغير الأزمان ! لكن هل
يتبدل الزمن مع نبي واحد وكتاب واحد، وفي عهد واحد ، وربما في سورة واحدة ؟ .
ظواهر غريبة انفرد بها التنزيل القراني ونبيه .