\ الآفاق

 

لم يذكر القرآن أي إعجاز في الفلك بل قال بصفة عامة غير محددة وغير معينة وذلك بقوله الآفاق  فلم يخص أو يحدد شئ بل تكلم بصفة عمومية ,

فهل لو سمعت من دجال أن أمامك سكة سفر ثم بعد ذلك تسافر فهل في هذا  إعجاز أو تنبؤ؟

فكلمة عامة مثل هذه تتمسكون بها وتقولون قولان وكأن الناس لا تعرف العربية!

وكما ذكرنا أن للقرآن مصادر وأهمها التوراة والإنجيل الذي كان محمد صلعم يتعلمهم على يد القس ورقة ابن نوفل طوال سنين عدة فنجد الأصل يقول:

 

اشعياء 65:17  لاني هانذا خالق سموات جديدة وارضا جديدة فلا تذكر الاولى ولا تخطر على بال.

قضاة 5:20  من السموات حاربوا.الكواكب من حبكها حاربت سيسرا.

نحميا 9:6  انت هو الرب وحدك.انت صنعت السموات وسماء السموات وكل جندها والارض وكل ما عليها والبحار وكل ما فيها وانت تحييها كلها وجند السماء لك يسجد.

ايوب 22:12  هوذا الله في علو السموات.وانظر راس الكواكب ما اعلاه.

ايوب 22:14  السحاب ستر له فلا يرى وعلى دائرة السموات يتمشى.

ايوب 26:11  اعمدة السموات ترتعد وترتاع من زجره.

ايوب 38:33  هل عرفت سنن السموات او جعلت تسلطها على الارض.

امثال 3:19  الرب بالحكمة اسس الارض.اثبت السموات بالفهم.

وونختم بهذا

ارميا 10:2  هكذا قال الرب.لا تتعلموا طريق الامم ومن آيات السموات لا ترتعبوا.لان الامم ترتعب منها.

بل وقد تنبأ الانجيل بما لا تتخيله فهل تنبأ القرآن بانحلال العناصر ؟

هل تنبأ بكيفية زولان الأرض والسماء؟

اقرأ:

2 بطرس 3:10  ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السموات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الارض والمصنوعات التي فيها

وهذه هي الطريقة التي يؤيدها العلم في زوال كوكب الأرض,

ولن نفرض الصفحات في اثبات كيفية زوال الأرض فهي معروفة للكل وهو نفس ما ذكره الانجيل في كلمات قليلة

الصفحة الرئيسية