الفضاء السابح فيه الكون:

جاء اسحق نيوتن (1687) ليؤكد نفس ما قاله أيوب بالوحي منذ نحو 4000 سنة « يمد الشمال على الخلاء ويعلق الأرض على لا شيء » (أي 26 : 7).

ولعهدٍ قريب جداً لم يكن أحد يفهم معنى تلك العبـارة الأولى « يمد الشمال على الخلاء »، واعتبره البعض من ضمن التجاوزات العلمية. لكن منذ سنوات قليلة قال أحد الأساتذة فى جامعة بال بأمريكا ما ترجمته "باستخدام أكبر التليسكوبات فى نصف الكرة الشمالي، في المرصد البحري بواشنطن، تم اكتشاف منطقة فراغ عظمى، في الأعماق الشمالية للسماء، تقابل الخلاء الذى كتب عنه أيوب"، وذكـر أستاذ آخـر فى مرصد بركس "إن هناك جزءاً كبيراً في السماء من ناحية الشمال بدون نجم واحد، أو بالحري منطقة خلاء"!!

 

الصفحة الرئيسية