الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

عجبت لمن قلب الأوضاع وجعل الأول أخير والأخير أول ,
هل العلم أولاً ام كلام الله سبحانه وتعالى؟
هل العلم هو الذي سيثبت أن كلام الله صحيح أم لا؟أم ينبغي أن يكون العكس هو الصحيح؟
في برنامج دنيا ودين بعث أحد المسلمين بفاكس من باريس ليسأل عالم الاسلام ضيف هذا البرنامج عن مكان وجود الجنة والنار وعن حقيقة الفضاء والمجرات والمجرة التي بها كوكبنا الأرض وكيف أن بها ملايين من الشموس وما هو تفسير الاسلام عن هذه الحقائق العلمية؟
ولكن العلامة المسلم قال أنه ينبغي عليك أن تؤمن بالجنة والنار وهذا يكفي ولا يصح لك أن تسأل عن غير هذا
فهذه المقالة توضح لك هذا:
التفسير العلمي للقرآن الكريم
بقلم : د‏.‏ محمود حمدي زقزوق
تصدي الامام الاكبر الراحل الشيخ محمود شلتوت لمعارضة التفسير العلمي للقرآن الكريم‏,‏ وضرب بعض الامثلة التي كانت رائجة في زمانه‏,‏ وأضاف‏:‏ لسنا نستبعد ـ إذا راجت عند الناس في يوم ما نظرية دارون مثلا ـ أن يأتي الينا مفسر من هؤلاء المفسرين الحديثين فيقول‏:‏ ان نظرية دارون قد قال بها القرآن الكريم منذ مئات السنين‏.‏

ورفض الشيخ للتفسير العلمي للقرآن مبني علي أنه تفسير بنظريات العلم‏,‏ ومن هنا يبرز في هذا الصدد وجهة نظره في خطأ هذا التفسير قائلا‏:‏
ان هذه النظرة للقرآن خاطئة من غير شك‏,(‏ أولا‏)‏ لأن الله لم ينزل القرآن ليكون كتابا يتحدث فيه إلي الناس عن نظريات العلوم ودقائق الفنون وأنواع المعارف و‏(‏ ثانيا‏)‏ لانها تحمل أصحابها والمغرمين بها علي تأويل القرآن تأويلا متكلفا يتنافي مع الاعجاز ولا يستسيغه الذوق السليم و‏(‏ ثالثا‏)‏ لانها تعرض القرآن للدوران مع مسائل العلوم في كل زمان ومكان‏,‏ والعلوم لاتعرف الثبات ولا القرار ولا الرأي الاخير‏,‏ فقد يصح اليوم في نظر العلم مايصبح غدا من الخرافات‏(‏ تفسير القرآن الكريم للشيخ شلتوت ص‏13)

الصفحة الرئيسية