شفاعة حجاج بيت
الله الحرام
ـ في الكافي ج 4 ص
255
محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد
بن عيسى ، عن زكريا المؤمن، عن إبراهيم بن صالح ، عن رجل من أصحابنا ، عن أبي
عبدالله عليه السلام قال : الحاج
--------------------------------------------------------------------------------
( 478 )
والمعتمر وفد الله
، إن سألوه أعطاهم ، وإن دعوه أجابهم ، وإن شفعوا شفعهم ، وإن سكتوا ابتدأهم ،
ويعوضون بالدرهم ألف درهم . ( وفي نسخة ألف ألف درهم ) ورواه في وسائل الشيعة ج 8
ص 68 وروى أحاديث متعددد عن استحقاق الجاج للجنة .
ـ وفي من لا يحضره
الفقيه ج 2 ص 217
ومن حج أربعين حجة قيل له : اشفع فيمن
أحببت ، ويفتح له باب من أبواب الجنة ، يدخل منه هو ومن يشفع له .
ـ وفي وسائل
الشيعة ج 8 ص 92
عن زكريا الموصلي كوكب الدم ، قال : سمعت
العبد الصالح عليه السلام يقول : من حج أربعين حجة ، قيل له : إشفع فيمن أحببت ،
ويفتح له باب من أبواب الجنة ، يدخل منه هو ومن يشفع له .
ـ وفي سائل الشيعة
ج 9 ص 512
وقال علي بن الحسين عليهما السلام :
الساعي بين الصفا والمروة ، تشفع له الملائكة ، فيشسفع فيه بالاِيجاب .
* *
ـ وفي مجمع
الزوائد ج 3 ص 211
الحاج يشفع في أربعمائة أهل بيت ، أو قال
من أهل بيته ، ويخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه . ورواه في كنز العمال ج 5 ص 14 وفي
الدر المنثور ج 1 ص 210
ـ وفي ذكر أخبار
أصبهان ج 1 ص 148
عن جابر بن عبدالله قال قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : إذا كان عشية يوم عرفة أشرف الرب عز وجل من عرشه إلى عباده فيقول
: يا ملائكتي أنظروا إلى عبادي شعثاً غبراً ، قد أقبلوا يضربون إلى من كل فج عميق
، أشهدكم أني قد شفعت
--------------------------------------------------------------------------------
( 479 )
محسنهم في ميسئهم
، وأني قد غفرت لهم جميع ذنوبهم ، إلا التبعات التي بينهم وبين خلقي . قال : فإذا
أتوا المزدلفة وشهدوا جمعاً ، ثم أتوا مني فرموا الجمار وذبحوا وحلقوا ثم زاروا
البيت ، قال : يا ملائكتي أشهدكم أني قد شفعت محسنهم في مسيئهم ، وأني غفرت لهم
جميع ذنوبهم ، وأني قد خلفتهم في عيالاتهم ، وأني قد استجبت لهم جميع ما دعوا به ،
وأني قد غفرت لهم التبعات التي بينهم وبين خلقي ، وعليَّ رضاء عبادي .
ـ وفي مجمع
الزوائد ج 3 ص 275
عن أنس بن مالك قال : كنت قاعداً مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم في مسجد مني ، فأتاه رجل من الاَنصار ورجل من ثقيف فسلما
عليه ودعيا له دعاء حسناً فقالا : يا رسول الله جئنا لنسألك ، فقال : إن شئتما
أخبرتكما بما جئتما تسألاني عنه فعلت ، وإن شئتما أسكت وتسألاني فعلت ؟ فقالا :
أخبرنا يا رسول الله نزدد إيماناً أو يقيناً ـ الشك من إسماعيل قال لا أدري أيهما
قال إيماناً أو يقيناً ـ فقال الاَنصاري للثقفي : سل رسول الله صلى الله عليه وسلم
، فقال الثقفي : بل أنت فسله فإني أعرف لك حقك ، فسأله فقال : أخبرني يا رسول الله
.
قال : جئت تسألني عن مخرجك من بيتك تؤم
البيت الحرام ، ومالك فيه ، وعن طوافك بالبيت وما لك فيه ، وعن ركعتيك بعد الطواف
ومالك فيهما ، وعن طوافك بالصفا والمروة وما لك فيه ، وعن وقوفك عشية عرفة وما لك
فيه ، وعن رميك الجمار ومالك فيه ، وعن نحرك ومالك فيه ، وعن حلقك ورأسك ومالك فيه
، وعن طوافك بالبيت بعد ذلك يعني طواف الاِفاضة .
قال : والذي بعثك بالحق عن هذا جئت أسألك
.
قال : فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت
الحرام ، لا تضع ناقتك خفاً ولا ترفعه إلا كتب الله لك به حسنة وحط عنك به خطيئة
ورفعك درجة ، وأما ركعتاك بعد
--------------------------------------------------------------------------------
( 480 )
الطواف كعتق رقبة
من بني إسماعيل .
وأما طوافك بين الصفا والمروة بعد ذلك ،
كعتق سبعين رقبة .
وأما وقوفك عشية عرفة ، فإن الله تبارك
وتعالى يهبط إلى السماء الدنيا يباهي بكم الملائكة ، يقول هؤلاء عبادي جاؤوا شعثاً
شفعاء من كل فج عميق ، يرجون رحمتي ومغفرتي ، فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل وكعدد
القطر وكزبد البحر لغفرتها !
أفيضوا عبادي
مغفوراً لكم ولمن شفعتم له . . .
وروى بعضه في كنز
العمال ج 5 ص 71 وروى في ص 74
ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف فيستقبل
القبلة ثم يقول : لا إلَه إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير
وهو على كل شيء قدير ، مائة مرة ثم يقرأ أم الكتاب مائة مرة ، ثم يقول أشهد أن لا
إلَه إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله مائة مرة ، ثم يسبح الله
مائة مرة فيقول : سبحان الله والحمد لله ولا إلَه إلا الله والله أكبر ولا حول ولا
قوة إلا بالله ، ثم يقرأ قل هو الله أحد مائة مرة ، ثم يقول : اللهم صل على محمد
وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد وعلينا معهم مائة
مرة ، إلا قال الله تعالى : يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا سبحني وهللني وكبرني
وعظمني ومجدني ونسبني وعرفني وأثنى علي وصلى على نبيي . . إشهدوا يا ملائكتي أني
قد غفرت له وشفعته في نفسه ، ولو شاء أن يشفع في أهل الموقف لشفعته . ( هب وابن
النجار والديلمي عن جابر ) قال أبو بكر بن مهران الحافظ : تفرد به عبدالرحمن بن
محمد المحاربي عن محمد بن سوقة وقال ( هب ) : هذا متن غريب وليس في إسناده من نسب
إلى الوضع .انتهى .
وقد أوردنا عدداً من أحاديث عرفة في
المجلد الثاني ، في أحاديث النزول وغيرها ، ونقدنا مافيها من تجسيد !