شفاعة النبي صلى
الله عليه وآله الخاصة لزوار قبره
ـ في الكافي ج 4 ص
548
أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبان عن
السدوسي عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من
أتاني زائراً كنت شفيعه يوم القيامة. ورواه في تهذيب الاَحكام ج6 ص4
ـ وفي تفسير نور
الثقلين ج 1 ص 541
علي بن محمد بن بندار عن إبراهيم بن إسحاق
عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبي حجر الاَسلمي عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أتى مكة حاجاً ولم يزرني إلى المدينة جفوته
يوم القيامة ومن أتاني زائراً وجبت له شفاعتي ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة .
ورواه في من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 565 وفي تهذيب الاَحكام ج 6 ص 4 وفي وسائل
الشيعة ج 10 ص 261
وروى في الوسائل ج
1 ص 263 :
عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه
أن النبي صلى الله عليه وآله قال : من زارني حياً أو ميتاً كنت له شفيعاً يوم
القيامة .
ـ وفي المقنعة
للمفيد ص 457
روي عن الصادق عليه السلام ، عن آبائه ،
عن أميرالمؤمنين صلوات الله عليهم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من
زارني بعد موتي كان كمن هاجر إليَّ في حياتي ، فإن لم تستطيعوا فابعثوا إليَّ
بالسلام ، فإنه يبلغني .
وقال عليه السلام : من أتاني زائراً ، كنت
شفيعه يوم القيامة .
ـ وفي مستدرك
الوسائل ج 10 ص 185
القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي
صلى الله عليه وآله أنه قال : من زار قبري وجبت له شفاعتي ، ومن زارني ميتاً
فكأنما زرارني حياً .
وعنه صلى الله
عليه وآله أنه قال : من زار قبري حلت له شفاعتي .
* *
--------------------------------------------------------------------------------
( 482 )
ـ وفي سنن الدار
قطني ج 2 ص 278 ح 194
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : من زار قبري وجبت له شفاعتي .
ورواه الذهبي في تاريخ الاِسلام ج 11 ص
212 ورواه بنص آخر : من زارني بعد موتي وجبت شفاعتي .
ـ وفي هامش طبقات المحدثين بأصبهان ج 2 ص
167 ونحوه في ج 1 ص 55
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : من جاءني زائراً لم تنزعه حاجة إلا زيارتي ، كان حقاً على الله أن
أكون له شفيعاً يوم القيامة . انتهى .
* *
وقد اقتصرنا من أحاديث زيارة قبره صلى
الله عليه وآله على ما ورد فيه ذكر الشفاعة ، وسنورد بقية أحاديثها في محلها إن
شاء الله تعالى ، مع الجواب على شبهة الوهابيين في تحريمهم زيارة القبور وخيرها
وأشرفها قبر سيد المرسلين صلى الله عليه وآله !
هذا وقد تقدم ذكر عدد من الاَصناف الذين
يستحقون الشفاعة فتشملهم ، أو يعطيهم الله تعالى حق الشفاعة بغيرهم ويقبل شفاعتهم
، في الفصل السادس ( حدود الشفاعة ) وهم أنواع عديدة .
وكل هذه الاَحاديث تدل على أن شفاعة
المؤمنين حقيقةٌ مسلَّمَةٌ عند الجميع ، فلا عجبَ أن تكون شفاعة الاَئمة الاَطهار من عترة النبي أعظم من جميع
الشفاعات بعد شفاعة جدهم ، وأشمل وأكمل ، صلى الله عليه وعليهم ، ورزقنا شفاعتهم .