في شفاعة القران وسوره وآياته

إقرؤوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة

عن أبي أمامة  قال سمعت رسول الله يقول : إقرؤوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لاَصحابه . إقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران ، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان ، أو كأنهما فرقان من طير ، صوافُّ تحاجان عن أصحابهما . إقرأوا سورة البقرة ، فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا يستطيعها البطلة . قال معاوية بلغني أن البطلة السحرة . انتهى . صحيح مسلم ج 2 ص 197 ورواه أحمد في ج 5 ص 248 ـ 249 .

 يجيء القرآن يوم القيامة فيشفع

عن ابن مسعود كان يقول : يجيء القرآن يوم القيامة فيشفع لصاحبه ، فيكون له قائداً إلى الجنة ، ويشهد عليه ، ويكون سائقاً به إلى النار . سنن الدارمي ج 2 ص 433.

 يقول القران لله

عن أبي هريرة يقول : إقرؤوا القرآن ، فإنه نعم الشفيع يوم القيامة ، إنه يقول يوم القيامة : يا رب حلِّه حليةَ الكرامة ، فيحلى حلية الكرامة ، يا رب أكسه كسوة الكرامة ، فيكسى كسوة الكرامة ، يا رب ألبسه تاج الكرامة ، يا رب إرض عنه، فليس بعد رضاك شيء . سنن الدارمي ج 2 ص 430.

عن ابن عمر قال : يجيَ القرآن يشفع لصاحبه يقول : يا رب لكل عامل عمالة من عمله ، وإني كنت أمنعه اللذة والنوم فأكرمه ، فيقال : أبسط يمينك فيملاَ من رضوان الله ، ثم يقال أبسط شمالك فيملاَ من رضوان الله ، ويكسى كسوة الكرامة ، ويحلى حلية الكرامة ، ويلبس تاج الكرامة.

  أنا صاحبك القرآن

عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي قال : إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب ، فيقول له هل : تعرفني ؟ فيقول ما أعرفك ! فيقول له : هل تعرفني ؟ فيقول ما أعرفك ! فيقول : أنا صاحبك القرآن الذي  أظمأتك في الهواجر ، وأسهرت ليلك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته ، وإنك اليوم من وراء كل تجارة ، فيعطى الملك بيمينه ، والخلد بشماله ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، ويكسي والداه حلتين ، لا يقوم لهما أهل الدنيا ، فيقولان بم كسينا هذه ؟ فيقال بأخذ ولدكما القرآن ! ثم يقال له : إقرأ واصعد في درجة الجنة وغرفها ، فهو في صعود ما دام يقرأ هذاً كان أو ترتيلاً . مسند أحمد ج 5 ص 348  وروى نحوه في الدر المنثور ج 6 ص 277 : ـ وفي الدر المنثور ج 3 ص 56 .كنز العمال ج 1 ص 552 ونحوه في ج 1 ص 516 و ص 519 و ج 2 ص 292 عن ابن مسعود وكذا في فردوس الأخبار ج 3 ص 281 ح 4710 وفي المعجم الكبير للطبراني ج 9 ص 132.

عن أبي هريرة : الشفعاء خمسة : القرآن ، والرحم ، والأمانة، ونبيكم ، وأهل بيته . كنز العمال ج 14 ص 390.

 يقول الصيام رب إني منعته الطعام

عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله  قال : الصيام والقرآن يشفعان للعبد ، يقول الصيام رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فيشفعان . مستدرك الحاكم ج 1 ص 554 ورواه أحمد في مسنده ج 2 ص 174 مجمع الزوائد ج 10 ص 380 الدر المنثور ج 1 ص 182  وكنز العمال ج 8 ص 444

 من قرأ آية الكرسي مرة ، محي اسمه من ديوان الأشقياء

وقال النبي : من قرأ آية الكرسي مرة ، محي اسمه من ديوان الأشقياء ، ومن قرأها  ثلاث مرات ، استغفرت له الملائكة ، ومن قرأها أربع مرات شفع له الأنبياء ، ومن قرأها خمس مرات كتب الله اسمه في ديوان الأبرار ، واستغفرت له الحيتان في البحار ووقي شر الشيطان ، ومن قرأها سبع مرات أغلقت عنه أبواب النيران ، ومن قرأها ثماني مرات فتحت له أبواب الجنان ، ومن قرأها تسع مرات كفي هم الدنيا والآخرة ، ومن قرأها عشر مرات نظر الله إليه بالرحمة ، ومن نظر الله إليه بالرحمة فلا يعذبه . مستدرك الوسائل ج 4 ص 335 .

 ما من شفيع أعظم عند الله منزلة

 من القرآن

شفاعة القرآن أعظم من شفاعة النبي! قال السبكي ما من شفيع أعظم عند الله منزلة من القرآن !. السبكي في طبقات الشافعيه ج 6 ص 301.

من قرأ القرآن وحفظه أدخله الله الجنة

عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله: من قرأ القرآن وحفظه أدخله الله الجنة  وشفعه في عشرة من أهل بيته ، كلهم قد استوجب النار . سنن ابن ماجة ج 1 ص 78  مسند أحمد ج 1 ص 148 وفي ج 1 ص 149 الترمذي في ج 4 ص 245 . والبيهقي في شعب الاِيمان ج 2 ص 328 وص 329 وص 552 وكنز العمال ج 1 ص 521 .

 حرمان من الشفاعة بسبب صبغ الشعر

عن ابن عباس رفعه أنه قال قوم يخضبون بهذا السواد آخر الزمان كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة . انتهى . النسائي ج 8 ص 138 . ورواه أبو داود في ج 2 ص 291  . وأحمد في ج 1 ص 273 . والبيهقي في سننه ج 7 ص 311 .

عن أبي الدرداء قال قال رسول الله: من خضب بالسواد سوَّد الله وجهه يوم القيامة  مجمع الزوائد ج 5 ص 163 .

من قرأ سورة الأعراف في كل شهر

في كتاب ثواب الأعمال بإسناده إلى أبي عبد الله قال : من قرأ سورة الأعراف في كل شهر ، كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . فلا تدعوا قراءتها ، فإنها تشهد يوم القيامة لمن قرأها . تفسير نور الثقلين ج 2 ص 2.

إن لله  تسعة وتسعين اسما مائة غير واحد من أحصاها دخل الجنة .

عن أبي هريرة قال قال رسول الله إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما مائة غير واحد من أحصاها دخل الجنة هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرءوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد.الترمذى 3429

عودة