نقلاً عن موقع الدعوة

فى هذا الكون الذى خلقه الله سبحانه وتعالى توجد مخلوقات كالملائكه علىسبيل المثال أعطيت قدرات غير عاديه لتؤدى وظائفها الخارقه .

إبليس فى لحظة غرور إعتقد أن القدره والقدرات غير العاديه التى أعطاها له لله تمكنه أن يتصرف فى هذا الكون كإله على نفس المستوى مع الله سبحانه وتعالى ولكننا الآن نرى الدليل الواضح على فشل إبليس الذريع فى أن يتحكم فى الأرض وسكانها من بنى آدم .

ويتضح هذا من إنتشار الأمراض والبؤس والحوادث المريعه والدمار والحروب ونعرف معرفة اليقين أن إبليس لا يملك القدره ولا المعرفه لحكم هذه الأرض وأن ينشر فيها الخير والسعاده كما إعتقد فى نفسه نتيجة لغروره وعدم تقديره لخالقه رب السموات والأرض .

القرآن يوضح لنا أن إبليس كان من الملائكه نتيجة لما أفاض الله عليه من قدرات وخواص . وهذا يوضح لنا السبب وراء مخاطبته مع سائر الملائكه على أنه ملاك وواحد منهم وذلك قبل فشله الذريع .

إقرأ الآيات ( البقره: 34) ( الأعراف:11) ( الحجر:29) (الإسراء :61) (الكهف :50) ( طه :116) (ص:71) .

بتعريف القرآن نجد أن إبليس كان من الملائكه فزل وفشل وطرد من بين صفوف الملائكه فأصبح من الجن .إقرآ الآيه 50 من سورة الكهف .

ومن قصة إبليس فى القرآن نتعلم أن الملائكه فى حقيقة الآمر قد خلقوا وأعطوا القدره على التفكير والإختيار الحر والكامل بدون أى تدخل أو ضغوط من الله سبحانه وتعالى على عكس ما يعتقد كثير من الناس .