نقلاً عن موقع الدعوة

الحديث والسنه من اختراعات الشيطان

 سورة الجاثية :

تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ(6)

سورة يوسف :

سورة لقمان :

وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ(6)

فالسنة الوحيدة التي يجب علينا إتباعها هي سنة الله.

ويعلمنا القرآن أن بعض أعداء النبي الذين وصفهم القرآن بأنهم من شياطين الجن والإنس سيؤلفون أكاذيب وادعاءات وينسبونها للنبي نفسه   سورة الأنعام :

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ(112)

سورة  الفرقان :

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنْ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا(31)

وهذا ما حدث بالفعل بعد موت النبي محمد , فالحديث والسنه اخترعوا وادعوا على النبي ادعاءا كاذبا فهناك العديد من الأدلة على أن الحديث والسنه من اختراعات الشيطان :

1.   الحديث والسنه يتحديان التأكيد الإلهي في القرآن بأن القرآن كتاب كامل وتام ومفصل تفصيلا دقيقا وأنه يجب أن يكون المصدر الوحيد للهداية والتعاليم الدينية في الإسلام  ( الأنعام : 114   , 38 ،19)  (الجاثية :  6-7).

2.   الحديث والسنه يفتريان على النبي نفسه افتراءات مشينة ومهينة فعلى سبيل المثال يرسم الحديث  للنبي صورة الطاغية الجبار الذي لم يلتزم بالقرآن في العديد من الأحاديث التي نسبت له  .

3.   ولم يكتفي الحديث بذلك بل اختُرع تعليمات لم يقرها الله بناء على تخاريف وجهل وتقاليد كاذبة والتي تتنافى مع العقل والقلب والمنطق والبرهان ويجب أن لا ننسى أن النبي محمد قد منع في القرآن في آيات شديدة الوضوح والقوه من أن يصدق على آية تعاليم دينيه غير القرآن ( الحاقة : 38 - 48 ) .

   ويحاول بعض المسلمين أن يجدوا حلا وسطا لهذا التناقض بين القرآن الكريم والحديث والسنه . فيقولون " لو اتفق حديث مع القرآن فسنقبله وإذا لم يتفق مع القرآن فسنرفضه " وعلى الرغم من سلاسة هذه الفكرة فإنها تكشف عن أن هؤلاء الناس لا يصدقون الله في تأكيده أن القرآن كامل ، شامل ، تام ومفصل تفصيلا دقيقا  .

ففي اللحظة التي يبحث فيها هؤلاء الناس عن طريق للهداية في أي مصدر غير القرآن أو بجانب القرآن مهما كان مؤلف هذا المصدر فإنهم يقعون في قبضة الشيطان  انظر سورة  (المنافقون :1) والسبب واضح فلقد اعترضوا على تعاليم الله وكلماته ونصبوا إلها آخر مع الله ( الكهف : 57 ) انظر أيضا ملحق 33.

اقرأ أيضا المقالات التالية المتعلقة بهذا الموضوع :

  الأحاديث النبويه حقيقة أم إفتراء

أثني عشرة سببا لاتباع القرآن ولاشيء غيره


(الجاثية: 6-10)






( الأنعام : 115,114   , 38 ،19) 


_______________________________________________________________

_______________________________________________________________


( الحاقة : 38 - 48 )












 

عودة للصفحة الرئيسية