لا اله الا الله أول أركان الإسلام |
تعلمنا
الايه 18 من سورة آل عمران أول ركن من أركان
الإسلام: لا اله الا الله
هذا
الركن المهم من أركان الإسلام قد تعرض
للتحريف والتغيير بحيث أصبح الملايين من
المسلمين تابعين للأفكار الشيطانيه بدلا من
التعاليم القرآنيه ،ووافقوا على أن يضيفوا
اسم النبى محمد الى الشهادة القرآنيه على عكس
ما يعلمها الله سبحانه وتعالى فى القرآن
خالصة لله وحده .
ويصف
القرآن أمثال هؤلاء المسلمين بأنهم
كالكافرين فى سورة الزمر آيه 45 يقول تعالى "
وإذا ذكر الله وحده ... )
ومن
الملاحظ أن الإصرار على إضافة اسم النبى محمد
للشهاده يعتبر شرك بالله .وهؤلاء الذين
يرفضون الشهادة لله وحده كما يعلمها الله
سبحانه وتعالى فى القرآن فى سورة آل عمران
الآيه 18 قد منعهم الله من أن يتلفظوا بالشهادة
الصحيحه .
فهم
على سبيل المثال لا يستطيعون أن يقولوا "
أشهد ان لا اله إلا الله " وحدها فهم مرغمون
بشركهم أن يضيفوا إسم النبى محمد .
ولو
أنك حاولت هذا الإختبار البسيط مع أى مشرك
بالله يدعى أنه مسلم وتحديته بأن ينطق
بالشهادة القرآنيه "
أشهد أن لا اله إلا
الله " لما إستطاع أن ينطق بها .
ومعظم
هؤلاء الذين يدعون أنهم مسلمين بينما هم فى
حقيقة الآمر يشركون بالله لا يعرفون أن
الإسلام هو دين النبى إبراهيم كما يعلمنا
القرآن فى آيات عديده مثل سورة البقره آيه 130 و
135 وسورة آل عمران آيه 95 سورة النساء آيه 125 .وسورة
الآنعام آيه 161 وسورة يوسف آيه 37 و 38 وسورة
النحل آيه 123 وسورة
الحج آيه 78 ولذلك لا يمكن أن يكون أول ركن من
أركان الإسلام إلا قول الله سبحانه وتعالى فى
القرآن ( لا اله الا الله ) فمحمد لم يوجد على
وجه الأرض قبل إبراهيم ، ومحمد أمر فى القرآن
أن يتبع ملة إبراهيم حنيفا وليس العكس .
سورة البقره آيه 130 و 135
|
سورة آل عمران آيه 95
سورة النساء آيه 125 .
وسورة الآنعام آيه 161
سورة يوسف آيه 37 و 38
|
سورة النحل آيه 123
وسورة الحج آيه 78
الإفتراء
الواضح
لا
يوجد إفتراء أكبر ولا أوضح من تحريف وتغيير
القرآن بغرض تعظيم وتأليه النبى محمد ضد
رغبته ومشيئته .
الآيه
19 من سورة محمد تقول ( فاعلم أنه لا اله الا
الله) )وحتى هذه الآيه لم تسلم من إفتراء
المسلمين المشركين كما نرى فى الصوره الملحقه
بهذه المقاله .
هذه
هى صورة العلامه المميزه للمنشور الإسلامى
(the
review of the religions)التى يصدرها مسجد لندن -
Gressenhall Road, London SW18 5QL, England وفيها إستخدم الناشر
الخط العربى القرآنى ليضيف كلمات " محمد
رسول الله " الى الآيه القرآنيه لتعطى
الإنطباع الكاذب بأنها جزء لا يتجزأ من الآيه
19 من سورة محمد .
ياله
من إفتراء .... وأى إفتراء. |