هل الدخول على محارم من مكارم الأخلاق
لقد جاءت الروايات تشدد على حرمة الخلوة بالأجنبية فضلا عن ملامستها. مع هذا كان النبي يهوى الخلوة بالنساء :
3535حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ إِسْحَقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فَتُطْعِمُهُ وَكَانَتْ أُمُّ حَرَامٍ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ يَوْمًا فَأَطْعَمَتْهُ ثُمَّ جَلَسَتْ تَفْلِي رَأْسَهُ ....إلى أخر الحديث.
وحدّثناه مُحَمّدُ بْنُ رُمْحِ بْنِ الْمُهَاجِرِ وَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَىَ. قَالاَ: أَخْبَرَنَا اللّيْثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ ابْنِ حَبّانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ خَالَتِهِ أُمّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلحَانَ أَنّهَا قَالَتْ: نَامَ رَسُولُ اللّهِ يَوْماً قَرِيباً مِنّي. ثُمّ اسْتَيْقَظَ يَتَبَسّمُ. قَالَتْ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ مَا أَضْحَكَكَ؟ قَالَ: "نَاسٌ مِنْ أُمّتِي عُرِضُوا عَلَيّ. يَرْكَبُونَ ظَهْرَ هَذَا الْبَحْرِ الأَخْضَرِ" ثُمّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ حَمّادِ بْنِ زَيْدٍ.
وحدّثني يَحْيَى بْنُ أَيّوبَ وَ قُتَيْبَةُ وَ ابْنُ حُجْرٍ. قَالُوا: حَدّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ) عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ أَنّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: أتَىَ رَسُولُ اللّهِ ابْنَةَ مِلْحَانَ، خَالَةَ أَنَسٍ. فَوَضَعَ رَأْسَهُ عِنْدَهَا. وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَىَ حَدِيثِ إِسْحَقَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ وَمُحَمّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبّانِ.
عن البخاري اخرج عن انس بن مالك قال: جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي فخلا بها وقال- لها- والله أنكن لاحب الناس الي. راجع صحيح البخاري 523.
حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن هشام قال سمعت أنس بن مالك قال جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي فخلا بها فقال والله إنكن لأحب الناس إلي. البخاري المجلد الرابع ، كتاب النكاح ،باب113، حديث 163 صفحة 74 .البخاري بشرح الكرماني ، الجزء17 ، كتاب النكاح ، حديث رقم 4906 ، صفحة 168.\
عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكرع قالا : كنا في جيش ، فأتانا رسول الله صلعم فقال: إنه قد أذن لكم أن تستمتعوا فاستمتعوا (صحيح البخاري 1844.
جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي ( فخلا بها ) فقال والله إنكن لأحب الناس إلي . البخاري 4833. مسلم 4564.
عن هشام بن زيد بن أنس قال سمعت أنس بن مالك يقول جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله قال عفان معها ابن (لها) فقال والذي نفسي بيده وقال ابن جعفر قال ( فخلا بها) رسول الله وقال والذي نفسي بيده إنكم لأحب الناس إلي ثلاث مرات . مسند احمد 11857. . مسلم 4564.
لقد صد رسول الله صلوات الله عليه وسلم حين قال : ما اجتمع رجل وامرأة الا كان الشيطان ثالثهما .
سؤال : هل تتماشى أدنى أنواع الشرف والأخلاق مع ما ذكرت لنا المراجع الإسلامية من أخبار بينا القليلا منها فيما سبق ؟. اعتقد أن الأوان قد آن لكي يعيد اخوتنا المسلمين النظر في مقولة (اشرف الأنبياء والمرسلين) .