من أدلة شرف وأخلاق النبي العربي البغاء الشرعي
زواج المتعة في الإسلام- الدعارة الشرعية- هو اتفاق يتم ما بين الرجل والمرأة مقابل مبلغ معين من المال أو خلافه يتفق عليه طرفين العقد ولمدة محدودة قد تكون خمس دقائق وقد تكون سنه .
ولقد استدلوا بآية النساء على جواز المتعة : (فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة)النساء 24.
فقد عبر بالاستمتاع دون الزواج وبالأجور دون المهور وهو ما يدل على جواز المتعة ، لأن الأجر غير المهر وإتيان الأجر بعد الاستمتاع .
ويختلف نكاح المتعة عن الزواج العادي، في أن من يتزوج زواج متعة لا يُقدم على حياة زوجية ولا دوام النسل، بل الغرض الوحيد من ورائه تحصيل المتعة في إطار شرعي . أما العاقد فيكون في الغالب من بقي مدة طويلة خارج بلده لسبب من الأسباب، فيتزوج امرأة بشكل مؤقت.
وينتهي هذا الزواج بمجرد انتهاء العقد .
يبدو لمن تتبع هذه المسألة ( نكاح المتعة) في مختلف مواضعها من كتب التشريع سواء ما يتعلق منها بالتفسير والحديث أم كتب المسلمين على اختلاف مذاهبهم لا تكاد كلمتهم تختلف في أن هذا النوع من النكاح (البغاء) مما شرع في صدر الإسلام ونزلت فيه آية من القران هي الآية
( فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ )).
لقد إجماع المسلمين على مختلف مذهبهم أن المتعة كانت مشروعة في صدر الإسلام ومباحة بنص القرآن وأن كثيراً من الصحابة فعلوها في حياة النبي بأمره وإذنه وترخيصه كما فعلوها بعد وفاته ولم ينزل قرآن يحرمها ولم ينه عنها النبي حتى مات .
فهذا شيخ الحديث وإمام أهل السنة يروي في صحيحه وهو أصح الكتب بعد القرآن ، عن عمران بن الحصين قوله ( نزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها ..) فهذا الحديث كما سوف نشير إليه نص صريح على أن المتعة نزلت في القران ولم ينه عنها النبي حتى مات ومن هنا يظهر أن التحريم لم يكن من النبي.
جاء في كتاب التفسير في باب قوله ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) عن عمران بن الحصين أنه قال نزلت المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله ولم ينزل قرآن يحرمها ولم ينه عنها حتى مات .(صحيح البخاري ج3 – ص71).
أقول : هذا ما أخرجه البخاري في صحيحه وهو أصح الكتب بعد القرآن بإجماع اكثرية المسلمين فقد نص بصحيح وصريح العبارة التي لا تقبل التأويل على إباحة المتعة واستمرار هذه الإباحة إلى يوم القيامة كما أن هذا الحديث نص في عدم نزول كما أنه صريح أيضاً في أن المحرم لها هو الخليفة عمر بن الخطاب.
وأخرج البخاري أيضاً في باب قوله ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم )) ومن كتاب التفسير عن إسماعيل عن قيس عن عبد الله بن مسعود قال: كنا نغزوا مع النبي وليس معنا نساء فقلنا ألا نستخصي ، فنهانا عن ذلك ، فرخص لنا بعد ذلك أن نتزوج المرأة بالثوب ثم قرأ عبد الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) صحيح البخاري ج3 – ص84 .
اخرج مسلم في صحيحه في باب نكاح المتعة عن إسماعيل عن قيس قال: سمعت عبد الله يقول ( كنا نغزوا مع رسول الله ليس معنا نساء فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبد الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) مسلم : ج4 : ص130.
وفي رواية أخرى كما في مسلم أيضاً عن أبي نضرة قال : كنت عند جابر بن عبد الله فأتاه آتٍ فقال : ابن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين فقال جابر : فعلناهما مع رسول الله ثم نهانا عمر فلم نعد لهما. راجع : صحيح البخاري ج3 – ص84 و3/71 . ومسلم : ج4 : ص 131) . و 4/130. وج4 : ص38 وج4 : ص45- ص46 وج4 : ص13 . ومسند أحمد : ج3 : ص304 وج1 : ص52 أحمد: ج4 : ص436. راجع : التفسير الكبير للفخر الرازي 1/52. 3/304. القلقشندي: مآثر الاناقة: 3/338. الطبري: جامع البيان ط2: 5/9. النيسابوري: تفسير غرائب القرآن: 5/16، 17. الدر المنثور: 8/140 و ص 141. السيوطي: تاريخ الخلفاء: 136 ـ 137. والقرطبي: الجامع لأحكام القرآن: 5/130 وتفسير البغوي: 1/414. وتفسير الخازن: 1/266. وتفسير ابن كثير: 2/44. تيسير الوصول لابن الديبع: 4/262. زاد المعاد لابن القيم: 1/219، 444. فتح الباري لابن حجر: 9/141. كنز العمال للمتقي الهندي: 8/292، 293، 294. مالك في الموطأ: 2/30. الشافعي في كتاب الأم: 7/219. البيهقي في السنن الكبرى: 5/21، 7/206. تفسير الثعلبي. تفسير أبي حيان: 3/218. أحكام القرآن للجصاص: 1/342 ـ 345، 2/178ـ 179. النهاية لابن الأثير: 2/249..
فهذه نصوص صريحة على أن المتعة نزلت في القران ولم ينه عنها النبي حتى مات ومن هنا يظهر أن التحريم لم يكن من النبي. بل كان المنع من عمر ابن الخطاب وفي زمن خلافته وبعد ان تمتع علي بن ابي طالب باخت عمر : يقول المحدث يوسف البحراني : ( قال المحدث نعمة الله الجزائري في كتابه (زهر الربيع ) : أن السبب في تحريم عمر للمتعة أنه استضاف علي ليلة وانامه معه في داره فلما اصبح قال له : يا علي ألست قد قلت من كان في بلد فلا ينبغي ان يبات عزباً ؟ فقال علي : اسأل اختك وكان علي قد تمتع بها)[ الكشكول / ج 3 ص 76].
ولقد اختلف المسلمين ما بين سنه وشيعة في العمل به.
فأهل ألسنه يزعمون انه قد نسخ والشيعة ما زالت تمارسه لليوم.
لا يعنينا أمر اختلاف المسلمين فيما بينهم، فان نسخ أو لم ينسخ فهذا شأنهم، لكن الذي يعنينا هو ان النبي قد مارس هذه الدعارة الشرعية بأمر من ربه والمسلمين من بعده لليوم.
عن أبي سعيد الخدري في غزوة بني المصطلق أنهم أصابوا (سبايا) فأرادوا أن يستمتعوا بهن ولا يحملن فسألوا رسول الله فقال ما عليكم أن لا تفعلوا فإن الله عز وجل قد كتب من هو خالق إلى يوم القيامة احمد 1263.
عن ابن محيريز أنه قال دخلت المسجد ورأيت أبا سعيد الخدري فجلست إليه فسألته عن العزل فقال أبو سعيد خرجنا مع رسول الله في غزوة بني المصطلق فأصبنا ( سبايا ) من سبي العرب فاشتهينا النساء واشتدت علينا العزبة وأحببنا العزل وأردنا أن نعزل ورسول الله بين أظهرنا قبل أن نسأله فسألناه عن ذلك فقال ما عليكم أن لا تفعلوا ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة احمد 1220 .
حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا الضحاك عن محمد بن يحيى عن ابن محيريز الشامي أنه سمع أبا صرمة المازني وأبا سعيد الخدري يقولان أصبنا( سبايا ) في غزوة بني المصطلق وهي الغزوة التي أصاب فيها رسول الله جويرية وكان منا من يريد أن يتخذ أهلا ومنا من يريد أن يستمتع ويبيع فتراجعنا في العزل فذكرنا ذلك للنبي فقال ما عليكم أن لا تعزلوا فإن الله قدر ما هو خالق إلى يوم القيامة احمد 11174 الدرامي 2193 . ابو داود 1841 الترمذي 1489.
اخرج مسلم في صحيحه في باب نكاح المتعة عن اسماعيل عن قيس قال: سمعت عبدالله يقول: كنا نغزو مع رسول الله ليس لنا نساء فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبدالله، يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين» . مسلم 4/130.
فانزل رب محمد : سورة النساء والآية 24 (فما استمتعتم به منهن فاتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به) .
وفي رواية جابر بن عبدالله قال: كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام علي على عهد رسول الله وأبي بكر حتي نهي عنه عمر في شأن عمرو بن حريث». راجع : مسند أحمد: 4/436. التفسير الكبير للفخر الرازي 1/52. 3/304. القلقشندي: مآثر الاناقة: 3/338. الفخر الرازي: التفسير الكبير: 101/49، 50. نفس المصدر: 49 و 50 و51. ابن جرير الطبري: جامع البيان ط2: 5/9. راجع ايضا النيسابوري: تفسير غرائب القرآن: 5/16، 17. والسيوطي: الدر المنثور: 8/140. السيوطي: تاريخ الخلفاء: 136 ـ 137. السيوطي: الدر المنثور: 8/141. والقرطبي: الجامع لأحكام القرآن: 5/130. وتفسير البغوي: 1/414. و تفسير الخازن: 1/266. وتفسير ابن كثير: 2/44. تيسير الوصول لابن الديبع: 4/262. زاد المعاد لابن القيم: 1/219، 444. فتح الباري لابن حجر: 9/141. كنز العمال للمتقي الهندي: 8/292، 293، 294. مالك في الموطأ: 2/30. الشافعي في كتاب الأم: 7/219. البيهقي في السنن الكبرى: 5/21، 7/206. تفسير الثعلبي. تفسير أبي حيان: 3/218. أحكام القرآن للجصاص: 1/342 ـ 345، 2/178ـ 179. النهاية لابن الاثير 2/249.
حدثنا عمرو بن عون حدثنا خالد عن إسماعيل عن قيس عن عبدالله قال كنا نغزو مع النبي وليس معنا نساء فقلنا ألا نختصي فنهانا عن ذلك فرخص لنا بعد ذلك أن نتزوج المرأة بالثوب ثم قرأ يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم - البخارى 4249 احمد 11174 احمد1220 احمد 1263. الدرامي 2193 . ابو داود 1841 الترمذي 1489 مسلم 4/130.
هذا هو محمد نبي الإسلام وقدوة المسلمين . هذا هو الرجل الذي بز من قبله ومن بعده في هذا المضمار ، ومع هذا أصر على أن يظهر نفسه ذلك الإنسان المترفع عن الشهوات والبعيد عن الهوس الجنسي ، وهو الذي جعله جزءا رئيسيا من حياته ودعوته . حقا انه اشرف خلق الله ! ومتمما لمكارم الأخلاق !!!.
بعض ما نتج
عن تعاليم صاحب الخلق العظيم
كتبت مجلة ( الشراع ) الشيعية العدد ( 684 ) السنة (الرابعة )
الصفحة الرابعة : أن رفسنجاني أشار إلى ربع مليون لقيط في إيران
بسبب زواج المتعة !!! .
وقد وُصفت مدينة ( مشهد ) الشيعية الإيرانية حيث شاعت ممارسة
المتعة بأنها : ( المدينة الأكثر انحلالا على الصعيد الأخلاقي في آسيا ). انتهى ، بتصرف عن المجلة الآنفة الذكر .
الغرب والمضحك هو انهم ينسبون للدول الغربية الانحلال والإباحية !!.
جاء في كتاب الدعارة الحلال
لعبد الله كمال: ( اسمها زهراء خانوم ، عمرها 54 سنه. هذا السن أعطتها حصانة كي
تمارس الدعارة الحلال تحت ستار المتعة بدون اي آثار جانبية .
لقد تخطت سن اليأس ، لم تعد تنتظر مثل باقي النساء ما يأتي كل شهر . وبالتالي فهي جذابة جدا لعديد من الرجال00 زواج المتعة منها متعة . وبالنسبة لها فان هذا السن أعطتها ميزه خاصة جدا ، فهي تستطيع ان تتزوج من عشرة رجال في اليوم الواحد 000 بدون ان يكون مطلوبا منها ان تقضي فترة العدة بعد كل زواج.
أنها امرأة متعلمة ، تعيش في مدينة قم، تلك المدينة المقدسة عند الشيعة في إيران. كانت زوجه لضابط في القوات الجوية الإيرانية، ساقه حظه العاثر لان يكون أحد المشاركين في خطة قلب نظام الحكم ، وكانت النتيجة إعدامه. فترملت الزوجة وبقيت بلا معاش.
لم يكن الجنس - بعد موت الزوج ملحا وضاغطا مثل الفقر،000 وكان الحل هو الدعارة الحلال.زواج المتعة .
ليس مرة أو مرتين بل مرات عديدة، حتى صارت تحترف هذا النوع من الزواج، واصبحت مهنتها التي تآكل منها قوت يومها هي الدعارة الحلال.
حتى أنها تقول: منذ توقفت الدورة الشهرية وانا أتلقى عروضا متزايدة لزواج المتعة، الرجال يبحثون عني وغالبا ما أتزوج رجل دين، أو طالبا في إحدى حوزات قم لمدة ساعة مقابل ألف أو ثلاثة آلاف تومان .
والطريف أنها حصدت ذات مرة عدد من تزوجتهم في الدعارة الحلال ، فوجدت أنها تزوجت من أحد آيات الله وعشرين رجل دين ، وخمسة تجار ، ورئيس مستشفى ، ونحو بضعة مئات من طلاب الحوزات الدينية.
ولهذا فأنها تنوي ان تنشر مذكرتها مع كل هؤلاء .راجع كتاب الدعارة الحلال ص 136 –137 ومجلة المجلة الصادرة في 20/1/1996.
حدث النوفلي عن …جابر … عن صفية بنت عبيد عن أسماء بنت أبو بكر أنها قالت : لما قدمنا مع رسول الله في حجة الوداع أمر من لم يكن معه هدى أن يحل قالت فأحللت فلبست ثيابي وتطيبت وجئت وجلست إلى جانب الزبير فقال لي قومي عني فقلت ما تخاف ؟ فقال : أخاف أن أثب عليك (راجع كتاب مروج الذهب للمسعودي م3 ص91)
السؤال هنا هو : هل قامت أسماء خوفا من أن يثب عليها الزبير ؟؟؟ .
نجد الجواب على سؤالنا هذا في كتاب الغدير م5 ص208 :
عن أيوب قال عروة لابن عباس : ألا تتقي الله ترخص في المتعة ؟ فقال ابن عباس : سل أمك يا عروة ، وأم عروة هي أسماء بنت أبو بكر، الصديق وعروة هو ابن الزبير من المتعة.
عن ابن عباس أنه قال : إن أول مجمر سطع في المتعة مجمر آل الزبير. الغدير 6/209