سورة التراب
لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ
وَادِيَانِ مِنْ مَال ( 1) ٍ لَابْتَغَى وَادِيًا
ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ
ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَاب( 2)
وَيَتُوبُ اللَّهُ
عَلَى مَنْ تَاب ( 3)َ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ
مَا لَا
تَفْعَلُونَ ( 4 ) فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ
عَنْهَا يَوْمَ
الْقِيَامَةِ ( 5)
هناك أحاديث واردة
حول سورة كانوا يشبّهونها في الطول
والشدّة بسورة براءة، ومنها
:
ما رواه مسلم في صحيحه،
والحاكم في مستدركه،
والسيوطي في الدّر المنثور
عن مسلم وابن مردويه وأبي نعيم والبيهقي، عن أبي موسى
الأشعري، أنّه قال لقرّاء
أهل البصرة: « وإنّا كنّا نقرأ سورة كنا نشبّهها في
الطول والشدّة ببراءة
فنسيتها غير أنّي حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال
لا بتغى وادياً ثالثاً، ولا
يملأ جوفه إلاّ التراب »)
صحيح مسلم 2 : 726
ح
1050 ، المستدرك على الصحيحين 2 : 224 ، الدر المنثور .
فيقول هنا ابن عباس فى حديث البخارى السابق انه لا يعرف هذه الآيات ان كانت من القران ام لا ..