شهادة حيّة

المجد والإكرام والإجلال للإله الحيّ لإله الرحمة ، لإله الخلاص .

اسمي سلامة لازم ، كنت من خلفية غير مسيحية " من أتباع يوحنا المعمدان"
•  لا شركة لي مع الله والله كان مجرد كلمة على لساني احلف بها ومرّات كثيرة كنت اجدّف على هذا الإسم العظيم في ساعة الغضب أو عندما أمرّ في ظرف صعب.
•  بسماح من الرب صارت ظروف العراق صعبة وسافرت مع زوجي وأولادي الى الأردن وهناك لأول مرة في حياتي ادخل كنيسة وأسمع عن المسيح العظيم ولأول مرة ايضاً اسمع ترانيم تمجّد اسم المسيح ورأيت بل لمست المحبة التي لم أعرفها من قبل.
•  قرأت الكتاب المقدس العهد القديم " لم أفهم منه كثيراً" ولكني عندما سمعت المواعظ عن المسيح صرت أقرأ العهد الجديد وهنا اعترف بأن شخص المسيح أسرَّ قلبي وفكري وقد أحببته جداً جداً وعرفت أنه ليس من هذا العالم لأن كل صفاته عظيمة ولأني كنت أجتاز بظرف صعب في الأردن وجدت في الرب يسوع المسيح الصديق والأخ والسند والقوّة ، وقد سلمتُ قلبي بالكامل للرب يسوع المسيح في يوم 26/2/1997 وكان ذلك اليوم أعظم يوم في حياتي حيث امتلأ قلبي بسلام عجيب ونسيت كل ظروفي الصعبة وصار كل يومي صلاة وحديث وترانيم للرب الحبيب.
•  وبمعجزة الرب وصلنا الى اوتاوا وكل يوم يزداد قربي من قلبه الكبير أتلذذ بشخصه وفرحه كل يوم يدخل قلبي ... رغم انني بتاريخ 7/5/2003 علمت بأني مصاب بسرطان الثدي وقد أجريت لي عملية استئصال وبعدها أخذت علاجChemotherapy لمدة خمسة اشهر كانت مرحلة صعبة جداً ولكني كنت محمولة على الأذرع الأبدية وكل يوم كنت اختبر محبة الإله وعناية هذا الرب العظيم ، ثم أكملت مرحلة الـRadiation لمدة ست أسابيع وفرحي بالرب لم يتأثر بل ازداد أكثر وعلاقتي مع حبيبي ومُخَلِّصي صارت أعمق ... وكنت ما زلت أتكلم معه في الصلاة اشعر بقربه مني بل احس بلمسة يده واسمع صوته يشجعني ويقويني ويعزيني بالروح القدس .
•  الى الذي قرأ اختباري هذا اودّ أن أقول لك ان سمعت يوماً جملة " يسوع المسيح يحبك " اعرف ان هذه هي لحظة تسليم القلب للرب ولا تستهين بالأمر لأن هذه أعظم فرصة للإنقاذ ، لأن المسيح هو الطريق والحق والحياة ولا أحد يأتي الى الآب إلا به . تعال ببساطة الأطفال وافتح قلبك له وهو سيعمل عجائب ومعجزات " صدّقني" !!
سلامة
S.K. Lazim

-----------------

عزيزي القارئ : ان المسيح الحيّ المقام من الأموات لا يزال يُخَلّص كل من يؤمن به . استجر به حالاً تائباً من كل قلبك يسمعك وينقذك من قصاص خطاياك ويعفيك من الدينونة الرهيبة ومن غضب الله في العذاب الأبدي والطرح في جهنّم النار، يكتب اسمك في كتاب الحياة ويجعلك مقبولاً لدى الله بالبر والتقوى . ان السيد المسيح يعرض نفسه عليك الآن ليُخلّصك من عبودية خطاياك والقصاص المتوجب عليها . فهل تستجيب له وتتبعه قبل فوات الاوان ؟

الفهرس