رغم تكفل رب الكعبة بالحفاظ على سلامة
القران سالما من التحريف. (انا نحن انزلنا
الذكر وانا له لحافظون) الحجر 9.
إلا ان مسألة سلامة القران من التحريف
تعتبر من اكبر واعمق المسائل الخلافية ما
بين اكبر فرق المسلمين ( السنة والشيعة)
فأهل السنة ينزهون القران بالسان فقط.
والشيعة تنسب لأهل السنة (الصحابة) تحريف
القران من اجل إخفاء
فضائل أهل البيت وأحقية علي في الخلافة.
والشيء الغريب والملفت للنظر حقا هو
أن طرفين النزاع (أهل السنة والشيعة)
يثبتون تهمة تحريف القران كلا من مصادرهم .
فالشيعة تتهم أهل السنة بتحريف القران
للأسباب التي ذكرنا ويدعمون قولهم هذا من
مصادر أهل السنة . والعكس تماما بالنسبة
لأهل السنة.
والنتيجة هي أن علماء أهل السنة والشيعة
قد اجمعوا على تحريف القران . هذا ما نطقت به
أمهات كتب ومراجع الطرفين.
ولكي لا نطيل عليكم دعوني ابين لكم بعض الأمثلة المأخوذة من أهم مصادر الطرفين . مبتدءاً أولا بالمصادر الشيعية .